الحب والغضب ليس لهما حدود (قصة وعبرة)

الحب والغضب ليس لهما حدود

يحكى انه بينما كـان الأب يـقـوم بتلمـيع سيـارتـه الجـديـدة…
إذا بـالابـن ذو الأربع سنوات يلـتـقط حجـراً، ويقوم بعـمل خـدوش علـى جـانب السـيارة…
وفـي قـمة الغضب… إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم “مفتاح انجليزي ” (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير).
مما أدى بعد ذلك إلى بتر أصابع الابن في المستشفى.

سخاء فقير (تأمل روحي)

سخاء فقير

تأملت جمعاً كبيراً يأتي من كلّ مكان
مليئاً بالاحتياج لشخص اسمه يسوع،
هذا الفقير بسخائه يشبع ويسد احتياجاتهم.

تسائلت في نفسي!! ماذا يعطي لهؤلاء
الناس المقبلين إليه من كل مكان؟
ماذا يعطي هذا المولود الفقير،
مَن لا يملك شيئاً؟ ماذا يعطي مَن ليس له
مكان يسند إليه رأسه؟
مَنْ دفع جزيته من فم سمكة؟
مَنْ تخلى عن كلّ شيء ليتم رسالة أبيه…
منْ كان بين تلاميذه مثل خادم…
مِن هنا أدركت أن يسوع لم يعطي مالاً…
سألته ماذا كنت تعطي أيها المعلم؟
يُقال عنك أنك سخي.
في أي شيء تمارس السخاء؟
أجابني:
بني كل ما أعطيت هو الحب… الحب الذي جئت لأكشفه للبشر،
قبلت الإنسان كما هو، أعطيته ذاتي وكياني،
شعرت به كإنسان فريد في نظري.
استطعت أن أرتقي بسخائي،
مٍن ما هو مادي إلى ما هو إلهي (الحب)،
بهذا أعطيت كل إنسان احتياجه الحقيقي.

الضيوف الثلاثة (قصّة وعبرة)

الضيوف الثلاثة

في صباح أحد الايام الباردة أطلت احدى السيّدات من نافذة البيت ففوجئت بثلاثة شيوخ كبار السن يجلسون على عتبة دارها في هذا الطقس الشديد البرودة فأشفقت عليهم وأرادت دعوتهم لدارها.

فخرجت اليهم و طلبت منهم ان يدخلوا معها الى منزلها الدافئ.
فنظروا لها و قال لها أحدهم: “اختاري أحدنا حتى يدخل الى منزلك”.