تأمل في أشخاص المغارة (المغارة، النجم،الذهب والبخور والمرّ)

تأمل في أشخاص المغارة (المغارة، النجم،الذهب والبخور والمرّ)

تأمل في المغارة:
هي مكوّنة من حجر، محفورة في الصخر.
والبيت الصامد والقويّ الذي تحدّث عنه المسيح، هو البيت “المبني على الصخر”.
وقد سمّى المسيح بطرس صخراً: “وأنا أقول لك: أنت صخرٌ وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها” ( متى 16:18).

عجيبا مشيرا (تأمل روحي)

عجيبا مشيرا (تأمل روحي)

“لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام” (إشعياء 6:9).
تنبأ النبي أشعياء عن المسيح من قبل تجسده بحوالي 750 عام، فامتزجت أفكاره مع ختم الروح القدس ودعمه فأرشده ليدوّن أجمل الوصف لأعظم إله فكتب أنه:

هل تريد الإنطلاق إلى الأمام؟ (تأمل روحي)

هل تريد الإنطلاق إلى الأمام؟

“لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبّة والنصح” (2 تيموثاوس 7:1).
إن الإنطلاق إلى الأمام في الحياة الروحية يحتاج في البداية أن يعرف الإنسان المؤمن نفسه بأنه في موقف متراجع وينبغي أن يغيّر المسار ليكون متقدما مع المسيح، فهناك عدة مراحل ينبغي أن يمر بها للبدأ في هذه الرحلة ومنها:

الكلمة صار جسدا (تأمل روحي)

الكلمة صار جسدا

في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. (يوحنا 1:1)
قدم يوحنا البشير في إنجيله صورة عميقة لتجسد الله في هيئة بشر، حيث شرح بالروح القدس عن الحاجة الملحة للتجسد.

وأظهر للجميع بأن ضرورة تلاقي الله مع الإنسان كان لا بد منه من أجل تتميم الغفران لكل إنسان خاطىء.

تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في المجوس)

تأمل في المجوس

يرمز المجوس إلى البحث الدائم عن الحقيقة، عبر كلّ رموز الطبيعة التي تقود إلى الله، وهل من حقيقة أكبر من حقيقة المسيح الذي هو “الطريق والحقّ والحياة” ( يو 14: 6 )؟

والمجوس، هم أصحاب المنطق، أصحاب العلم السلطان والجاه، ولم يكن شيء ينقصهم سوى الله الذي أتوا يبحثون عنه؛ ورغم كلّ الغنى المحيط بهم، كانوا يشعرون بأنّهم فقراء. لكنّ الله لا يترك خائفيه، بل يكلّمهم كلاّ على طريقته: فخاطب الرعاة بالملائكة، والمجوس بالنجوم التي كانوا يراقبونها.

تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في الرعاة)

تأمل في الرعاة

يرمز الرعاة إلى الله الآب راعي الرعاة (حزقيال 34: 1-16)

ويرمز الرعاة أيضاً إلى الفقراء، الناظرين إلى السماء، الذين كانوا ينظرون إلى الملائكة، ولو أنهم كانوا ينظرون إلى أغنامهم، لما رأوا علامة السماء.
وهذا مهمّ جداً بالنسبة لرعاة الكنيسة ولكلّ مسيحي ولكلّ صاحب قرار أن ينظروا إلى السماء والى شريعتها الإلهية، والى المحبّة المتجلّية في عمل الله وكلّ الخلائق ورحمته اللامتناهية لضعفنا وخطايانا، قبل أن يصدروا أحكامهم على من هم مسؤولون عنهم.

تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في القدّيس يوسف)

تأمل في القدّيس يوسف

يرمز القدّيس يوسف إلى الطاعة الواعية والصامتة.
ويرمز إلى تتميم إرادة الله بصمت. فهو لم يتمرّد لم يتذمّر. واستطاع أن يحمي الله المتجسّد بيسوع المسيح، بصمته المصلّي. وتصرّف كما أمره الملاك بدون جدال.
وهو يرمز إلى الإنسان المترقّب لعلامات الله في حياته، دون أن يرفضها أو يتهرّب منها، حتى لو يفهمها.

تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في العذراء)

تأمل في العذراء

كانت العذراء، أول شخص يصغي إلى كلام الربّ ويتأمل بعجائبه، فكانت الأرض الصالحة، التي حفظت الكلمة بقلب جيّد، فأعطت مئة. وهل من عطاء أكبر من تجسّد الله؟
لذلك فهي ترمز إلى الإصغاء؛ إذ كانت تصغي لكلمة الربّ، وتردّد مع صموئيل:
“تكلّم يا ربّ، فإنّ عبدك يسمع” ( 1 صمو 3:10).