مار الياس النبيّ (عيده الأحد 20 تموز)

مار الياس الحي

من أشهر أنبياء العهد القديم.
اشتهر بالتنسّك والتقشّف الصارم، والتعبّد الخاضع لمشيئة الله خضوعاُ مطلقاّ، وبالغيرة الناريّة على بيت الله.

ولهذا سار آباؤنا على خطاه جامعين الحياة النسكيّة الى القوّة والشجاعة حفاظاً على الإيمان والاخلاق.

ظهر هذا النبيّ حوالي سنة 890 قبل المسيح.
وقصته مع ملك إسرائيل آحاب وامرأته الكنعانيّة ايزابيل شهيرة. عندما تمادى هذا الملك باسخاط الرّبّ أُرسل اليه النبيّ فقال: “حيّ الرّبّ الذي انا واقف أمامه، إنّه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر الا عند قولي”.
وهكذا صار! اضطهده الملك الذي تبع ديانة زوجته تاركاً الاله الحقيقيّ.
فهرب من مكان الى آخر صانعاً العجائب.

حياة القديسة مارينا (القرن 3م)

Saint Marina

هويّتهُا وزمنها:
هي المعروفة في الغرب المسيحي باسم القديسة مرغريتا. عاشت في زمن مُلك الإمبراطور كلوديوس في حدود العام 270م.
أصلها من أنطاكية بيسيدية وهي ابنة أحد كهنة الأوثان، المدعو أيديسيموس.
 

اقتبالها المسيحية:
بعد وفاة والدتها وهي في الثانية عشرة اعتنت مربّية تقيم بالريف بأمرها.
عشرة المسيحيين في تلك الناحية حيث تقيم المربية أدخلت في قلبها الإيمان بالرب يسوع المسيح، وهذا بان جليّاً واضحاً في حياتها ومجاهرتها بإيمانها. مما دفع والدها لحرمانها من الميراث.
 

القديسة ماريا غورتي

saint_maria_goretti

ولدت ماريا غوريتّي في إيطاليا، بالقرب من مدينة كورينالدو في السادس عشر من أكتوبر من عام 1890. وتعمّدت في السابع عشر من أكتوبر من العام نفسه وكُرّست للعذراء مريم الطاهرة.
وكانت من بين الأطفال الستة الذين رزق بهم ليغي غوريتّي وأسونتا كارليني.
وبسبب الجوع انتقلت عائلة غوريتّي الى فييريير دي كونكا بالقرب من نيتونو حيث استأجروا مزرعة في منطقة مستنقعيّة ملوّثة بالبعوض. وقد شاركت عائلة غوريتّي المزرعة مع عائلة سيرينيلّي التي سكنت في الطابق العلويّ.
تألّفت تلك العائلة من أرمل يدعى جون وابنه ألِكسندر. وقد تلقّى ألكسندر تربيةً سيّئة تقوم على التجديف بالله وعدم الصلاة وخالية من الأخلاقية. فكان يومه مليئاً بالشرب والأوامر وتوجيه الشتائم. وفي السادس من مايو من عام 1900 توفّي والد ماري.

حياة الطوباوي يعقوب الكبّوشي

3SOL

ولادته ونسبه:

وُلد خليل (المكرّم “أبونا يعقوب”) في أوّل شباط سنة 1875، في بلدة غزير. والده بطرس صالح الحدّاد، والدته شمس يواكيم الحدّاد، وهما والدان صالحان يتحلّيان بروح التقوى والفضائل المسيحيّة.

نشأته:

قبلَ خليل سرّ العماد في كنيسة سيّدة الحبشيّة في الحادي والعشرين من شهر شباط سنة 1875، ونشأ في بلدته غزير، يتعلّم في مدرسة الرعيّة – مار فرنسيس، ثمّ انتقل إلى مدرسة القدّيس لويس المعروفة بمدرسة المزار، ليلتحق، فيما بعد، بمدرسة الحكمة في بيروت، متخرّجا منها سنة 1891.
وكان طالبًا ذكيًّا متفوّقًا بارزاً في تقواه وتعبّده للعذراء مريم. سافر إلى الإسكندريّة سنة 1892 مزاولاً التعليم، كي يُعين والديه على تربية إخوته، فكان معلّما ناجحا يغذّي طلاّبه بالفضيلة والمعرفة، وشابًّا تقيًّا عاكفا على العبادة والتأمّل في حياة المسيح. وهناك سمع صوت الدعوة ليهجر العالم ويحمل الصليب ويتبع المسيح. قال: “سأصير كاهنًا”.

القديسة الشهيدة أكويلينا الجبيلية (ذكرى استشهادها 13 حزيران)

St_Aquilina_of_Byblos

ولدت القديسة أكويلينا عام 280 في مدينة بيبلوس (جبيل) الفينيقية، وتربت تربية صالحة كسائر بنات عصرها، لا يميّزها عنهنّ سوى الذكاء الحاد والفهم النادر، وقد أدركت الرشد قبل أوانه عمراً وعقلاً.

 توفيّ والدها وهي في التاسعة من العمر، فنشأت على يد أسقف جبيل آنذاك أوتاليوس، في تعليم الإيمان المسيحي ووعت كل حقائقه. وأخذت تعلّمها وتشرحها لكل من تراه.

حياة القديس أنطونيوس البادوي

saint_anthony_life

ميلاده:

ولد القديس انطونيوس فى مدينة لشبونـة اكبر مدن البرتغال ومركز حضارتهـا، من والدين شريفي الحسب والنسب، فوالده هو مرتين دى بوليـن Martin Bouillon، والذي كان أحد رجال الحكومة وأعز فرسان الـملك الفونس الثانى ملك البرتغال، ووالدتـه هـى تريزا دى تاوير Theresa Tavejera والتى كانت من سلالة الـملك فريلا الأول Froil I الذى كان ملكاً على أحد أقاليم اسبانيـا.

القديس جاورجيوس

st_george

إن شهيد المسيح العظيم والمجيد في الحقيقة جاورجيوسُ ولد من أب كبادوكي الوطن وأم فلسطينية.

وصار في أول أمره تريبونس أي قائد ألف بحسب الوظيفة فاشتهر في الحرب جداً حتى لقب بالظافر أو اللابس الظفر. ثم على عهد ديوكليتيانوس جاهر معترفاً بالمسيح وكان قد تلقن الإيمان به من والديه وأجداده لكنه كان إلى ذلك الوقت يخفيه فكابد من أجله تعذيبات متنوعة إلا أنه ظهر في جميع الأحوال ظافراً وقاد بعجائبه التي صنعها مدة جهاداته كثيرين إلى معرفة الحق.

حياة القديس شربل

حياة القديس شربل

ولد يوسف أنطون مخلوف سنة 1828 في بقاع كفرا (لبنان الشمالي)، وتربّى تربية مسيحيّة جعلته مولعاً بالصّلاة منذ طفولته.
ثم اقتدى بخاليه الحبيسَين في صومعة دير مار أنطونيوس قزحيّا، فمال إلى الحياة الرّهبانيّة والنسّك.

وفي عام 1851، غادر أهله وقريته وتوجّه إلى دير سيّدة ميفوق لتمضية سنته الأولى من فترة الترهّب ثم إلى دير مار مارون عنّايا حيث انخرط في سلك الرّهبانيّة المارونيّة، متّخذاً إسم شربل، أحد شهداء الكنيسة الانطاكية في القرن الثّاني.
وفي أوّل تشرين الثّاني سنة 1853 أبرز نذوره الاحتفاليّة في دير مار مارون عنّايا ثم أكمل دراسته اللاّهوتيّة في دير مار قبريانوس كفيفان-البترون.

حياة القديسة كلارا الأسيزية

st_clara

ولدت القدّيسة كلارا في مدينة أسّيزي في إيطاليا، حوالي سنة 1194. وصارت تشعّ بالبراءة منذ صغرها.
فأخذت عن أمّها مبادئ الإيمان، واستسلمت للروح القدس ليصوغها كما يشاء فصنع منها إناءً نقيّاً قابلاً لاحتواء كلّ النعم.
وكانت تمدّ يد العون إلى الفقراء بعفويّة، وتستعمل ثراءها للتخفيف من آلامهم.

القديسة بربارة

st_barbara_1

ولادتها ونشأتها:

ولدت بربارة في أوائل القرن الثالث للميلاد في مدينة “نيقوميدية” ، وكانت الإبنة الوحيدة لوالدها “ديوسقورس” الوثني المتعصب الذي اشتهر في قومه بالغنى الفاحش، والجاه، وقساوة القلب، وبكرهه للمسيحية. أما وحيدته بربارة فكانت دمثة الأخلاق، لطيفة ومتواضعة، تحب الناس كافة. ماتت والدتها وهي صغيرة، فأقام والدها حرسا على بربارة لتبقى في القصر المنيف من شدة خوفه عليها، كما جلب لها أساتذة بارعين ليعلموها شتى أنواع العلوم اللغوية والفلسفية والتاريخية لتنشأ كسائر فتيات الأغنياء في عصرها، كما ملىء والدها جوانب القصر أصناما لشتى الآلهة التي كان يعبدها لتتمثل به وحيدته بالسجود والعبادة.