الله معك… دائما معك

الله معك... دائما معك

+ إذا شعرت يوماً أنك وحيد، فاعرف أن الله هنا أمامك، يقدم لك حضوره، فانظر إليه وأصغ إلى كلامه.
+ إذا تفرق أصدقاؤك واختفوا ونسيك الآخرون، فالله لن ينساك أبداً، بل يأتي ويقترب منك، فاستقبله.
+ إذا خانتك قواك، فالله يريد أن يسندك، فدعَه يفعل ذلك.
+ إذا تباطأت خطواتك، فالله يسير أمامك، فاتبعه.

صلاة: عندما تحاصرني الضيقات

عندما تحاصرني الضيقات

– عندما تحاصرني الضيقات ويشتد بي الألم وتصغر نفسي داخلي
وتنحني في، وأكاد أن أفقد الرجاء، ألجأ إليك.

– عندما تسعى نحوي الخطايا وتتمثل أمام عيني العثرات ويميل قلبي
نحو الجهالات وأكاد أضعف وأخشى السقوط، ألجأ إليك.

كيف تروي فراغ نفسك؟ (تأمل روحي)

كيف تروي فراغ نفسك؟

“مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من أرضٍ بعيدة ” (سفر الامثال 25:25)

في نفس الإنسان عطش شديد، لا يعرف كيف يرويه، فقد يحاول البعض منا أن يفّرح نفسه في أماكن اللهو المختلفة، من سينمات أو حفلات أو رحلات أو قضاء أوقات طويلة في مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني، وتكون النتيجة ازدياد الظمأ، وطلب المزيد والمزيد من هذه المسرات ولكن بلا ارتواء وبلا فرح لأن العين لا تشبع من النظر والأذن لا تمتلئ من السمع.

السعادة (قصّةوعبرة)

Happy-people

كان رجل يبحث دوما عن السعادة ..
فمنذ أن كان صغيرًا، كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم أو مطربًا أو ممثّلا، لأن هذه المهن تملأ القلب فرحًا وسعادة.
لكنه عندما كبر، اكتشف أن السعادة في المال.
فعمل في التجارة وسافر وأصبح من أغنى الأغنياء.
أصبح الجميع يحترمونه، لكنّه لم يشعر بالسعادة.
فكان يعيش وحيدا في قصره، وباله في ماله ويخاف أن ينهار سوق المال فيخسر ثروته.
فكّر وقال: ” لا شك أن السعادة في السّفر “.
حمل حقائبه وسافر دار حول الأرض عدة مرات وفي النهاية شعر بتعب مميت لكنه لم يشعر بالسعادة.

الله يسمع (تأمل روحي)

الله يسمع (تأمل روحي)

“الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو” (تك 17:21)

صوت غلام فى وسط البرية !! إن الحالة تبدو ميئوساً منها.
ولكننا نقرأ مرتين فى هذا العدد أن الله سمع!
فى (تكوين 16 : 13 ، 14) تعلَّمت هاجر أن الله يرانا، وفى عددنا هذا تعلمت أن الله يسمعنا.
يسمع حتى صوت صراخ ضعيف من طفل يحتضر فى البرية! هناك فى ذلك المكان الانفرادى بدون هيكل أو مذبح، الله يسمع!
هل صوتك ضعيف ؟ هل أنت فى مكان خلاء ؟ هل رجاؤك فى انحطاط ؟ لا تستسلم، بل تذكر أن إلهنا إله حى وهو يرى ويسمع. ادعه في الصلاة.
“لأنه تعلَّق بى أنجيه. لأنه عرف اسمى. يدعونى فاستجيب له. معه أنا فى الضيق، أنقذه وأمجده وأُريه خلاصى”.
(مز91 : 14-16).

هَل فقدتَ الأمل؟ .. تذكّــر (تأمل روحي)

هَل فقدتَ الأمل؟

هل ظلمك أحد ؟ هل تعرضت للظن السيئ من أحبائك، هل تألمت والتهبت جروحك ؟
هل ظننت في يوم من الايام أنه محكوم عليك من الناس بشكل خاطئ و لا أحد يفهمك ؟
هل شعرت أنك في الزاوية ملقي رأسك بين ركبتيك و لا تقوى على الكلام بعد ؟
تذكر ملكاً عظيماً باراً مصلوب بلا سبب سوي انه أحب معذبيه ..

هل خانك احد ؟ هل ما زال قلبك مشتعل بالحزن لأنك طعنت في ظهرك ؟
تذكر صديقاً أحبه جداً ولكنه باعه بثلاثين من الفضة ..

ما هو هدف حياتك؟

ما هو هدف حياتك؟

ما هو هدف حياتك؟ ولماذا أنت موجودٌ على هذا الكوكب؟
المشكلة أنّنا ننطلق من النقطة الخاطئة لنجيب على هذين السؤالين.
ننطلق من “الأنا”. نسأل دائمًا الأسئلة المتمحورة حول الذات. ماذا يجب أن أفعل بحياتي؟ ما هي أهدافي، أحلامي؟ ماذا أخطّط لمستقبلي؟ بالطبع كلّنا نبحث عن النجاح في حياتنا، ولكن هذا النجاح لا يعني أنّنا حقّقنا هدف حياتنا. فالتشديد على الذات يمنعنا من رؤية الهدف الحقيقيّ لحياتنا. فنحن لم نخلق أنفسنا ولذلك نحن لا نعلم هدف خلقنا إن انطلقنا من “أنفسنا”.

ثق أن الله معك في كل الظروف (قصة وعبرة)

ثق أن الله معك في كل الظروف

التحق شاب أمريكى يدعى “والاس جونسون” بالعمل في ورشة كبيرة لنشر الأخشاب، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره حيث كان شابًا قويًا قادرًا على الأعمال الخشنة الصعبة، وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته وأصبح ذا شأن في الورشة التي خدمها لسنوات طويلة.

عباقرة هزموا اليأس

abraham_lincoln_and_bible

عرفت معنى الحرمان منذ طفولتي، فقد ولدت في كوخ متواضع ليس به سوى مقعد خشبي وسرير من جذوع الأشجار و وسادة من القش، وكان أبي يعمل مزارعا تارة ونجارا تارة أخرى، وبرغم إنه كان أميا إلا أنه حرص على ذهابي للمدرسة فتفوقت و أحببت قراءة الكتاب المقدس إلا أني كنت أكره الظلم والاستعباد.

شهدت طفولتي عاصفة أخرى، فقد ماتت أمي وأنا في التاسعة من عمري ولا أنسى أبدا تلك الليلة التي جلست فيها مع أبي لنصنع تابوتا خشبيا ندفن فيه أمي، كم بكيت وأنا أفكر في محبة الأم و زاد من صعوبة الأمر إني سمعت من أصدقائي أن أبي سيتزوج من سيدة لها 3 أطفال وسيكون لي زوجة أم، فحزنت كثيرا و أعتقدت إن الله قد تركني ولكن الإنسان قصـير النظــر دائما لا يعـرف إن الله يــدبر له الخير، فقد كانت زوجة أبي إحدى نعم الله علي، كانت سيدة متدينة تحب الجميع و تهوى القراءة خاصة قراءة الكتاب المقدس.