تأمل في المغارة:
هي مكوّنة من حجر، محفورة في الصخر.
والبيت الصامد والقويّ الذي تحدّث عنه المسيح، هو البيت “المبني على الصخر”.
وقد سمّى المسيح بطرس صخراً: “وأنا أقول لك: أنت صخرٌ وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها” ( متى 16:18).
في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. (يوحنا 1:1)
قدم يوحنا البشير في إنجيله صورة عميقة لتجسد الله في هيئة بشر، حيث شرح بالروح القدس عن الحاجة الملحة للتجسد.
وأظهر للجميع بأن ضرورة تلاقي الله مع الإنسان كان لا بد منه من أجل تتميم الغفران لكل إنسان خاطىء.