يا مريم، يا سلطانة جميع القلوب، المحامية للحالات الميئوس منها، الأم الطاهرة الرحومـة، أم الحب الإلهى والممتلئة من النور السماوي، نلتجئ اليكِ من أجل النعمة التى نطلبها منكِ الآن فى هذه الساعة.
انظرى الى شقائنا ودموعنا وضيقاتنا ومعاناتنا ونحن على يقين انه يمكنك تقديم العون بواسطة ابنك السماوي يسوع.
يا سيدة السلام الروحي، أمّ الراحة و السكينة، و أمّ الرجاء، انظري إليّ في وقت ضعفي و اضطرابي هذا.
أعطني قلباً جديداً باحثاً ليعرف أنّ حبّ الله لي لا و لن يتغير، وأنّ حبّ البشر يمكن أن يبدأ و ينمو فقط باختبار حبّ الله.
توجد هذه الأيقونة في دير فاتوبيذي Ιερά Μονή Βατοπεδίου (دغل الفتى) في جبل آثوس.
في نفس الدير أي دير فاتوبيذي توجد هذه الأيقونة في الدهليز المؤدي من كنيسة القديس ديمتريوس إلى الكنيسة الكبرى.
سبب تسمية هذه الأيقونة بالمطعونة هو أنّه في أحد الأيام أبطئ مرة الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة وأتى إلى المائدة بعد الجميع طالبًا غذاءه. فرفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه منبّهًا إياه على وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدّة مرات).
للقديس المريمي لويس ماري-غرينيون
أيتها الحكمة الأزلية المتجسدة، يا يسوع المحبوب والمعبود للغاية، الإله الحقيقي والانسان الحقيقي، الابن الوحيد للآب الأزلي ولمريم البتول الدائمة بتوليتها،
اني أسجد لكَ من صميم القلب في حضن أبيك وأشعّة نوره مدى الأبدية، في حضن مريم البتول التي هي أمك الكريمة مدى زمان تجسّدك.أني أشكرك لأنك لاشَيْتَ ذاتَكَ باتخاذكَ صورةَ الخاطئ لتفتديني من أسْر الشيطان؛
وإنّي أمدحُكَ وأمجّدُكَ لأنّكَ شئْتَ فأخضعتَ ذاتك لمريم أمِّك القديسة في كلِّ شيء، حتى تجعلني متعبّداً أميناً لك بواسطتِها.
لذلك ألتجئ إلى شفاعة أمِّك البتول القديرة التي أعطيتنيها وسيطةً لديك، وأترجَّى أن أنالَ بواسطتها القداسة الكاملة، ومغفرة خطاياي، والحصول على الحكمة الإلهية والمحافظة عليها.
السلام عليك أيتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، يا حياتنا، حلاوتنا، ورجاءنا.
إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، و نتنهّد نحوك نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع.
فلذلك يا شفيعتنا، انعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة.
يا حنونة، يا رؤوفة، يا حلوة، يا مريم البتول.
يا سيدة الوردية المقدسة، في هذه الساعة المأساوية من تاريخ البشرية، نكرّس و نودع ذواتنا لقلبك الطاهر، ملجانا الوحيد ، رجانا، و خلاصنا.
أشفقي على هذا العالم الممزق بالصراعات الرهيبة، المحترق بنار الكراهية، الضحية لخطاياه.
فليشفق قلبك على منظر كلّ هذا الخراب، الألم، و الحزن.
السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك.
السلام على قلبك موضوع سرور الثالوث الأقدس واكرام الملائكة.
لأنه أطهر قلوب الناس جميعا، بعد قلب ابنك.
أنت شرف فضيلة البتولية ورفعت أعلامها فوق الجميع.
يا مريم، يا والدة الله و أمّنا،
نقدّم ذواتنا لرعايتك المُحبة.
نختارك اليوم أمّاً لنا، و مرشدة و صديقة.
نرجو أن نكون مُخلصين لك،
و أن نرغب و نقول و نفعل ما هو مُرضٍ لك فقط.
أيتها الأمّ المُحبة و الفائقة الرقة،
نتوسل إليك بحق صلاح ابنك ربنا يسوع المسيح،
أن تجعلينا من أحبائك الأعزاء،
و أن تستمدي لنا القوة لنعيش حياة قداسة،
حياة صلاح، طهارة، وحبّ،
مقدمة لله بشكر و تسبيح.
كوني معنا في كلّ حين،
يا مريم البتول الطوباوية،
و خصوصاً في ساعة موتنا.
احمينا عندها من الشرير، عدو نفوسنا،
قودينا آمنين إلى حضرة يسوع، ربنا القائم من بين الأموات،
حتى نشترك في حياته، فرحه، و حبه، معك و مع جميع القديسين للأبد.
آمين.
أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.
السلام عليك ياعذراء كللّك جميلة ولاعيب فيك
السلام عليك يامن كانت في فكر الله منذ الاول
السلام عليك يابريئة من كل دنس من الازل والى الازل
السلام عليك يامن سحق ابنها رأس الحية التي أغوت ادم وحواء
السلام عليك يا اية عجيبة ظهرت في السماء لابسة الشمس ,والقمر تحت قدميها وعلى رأسها اكليل من اثني عشر كوكبا, فولدت ولدا ذكرا قام من بين الاموات وليس لملكه أنقضاء
السلام عليك يامن بشّرها الملاك جبرائيل في ملء الزمان