صلاة من أجل الشفاء الداخلي

صلاة من أجل الشفاء الداخلي

أيّها الربّ يسوع، يا من أتيتَ لتشفي طبعنا البشريّ من الأمراض والأوجاع، أتوسّل إليك أن تشفي الجراح التي تثير الإضطرابات في قلبي.
أطلب منك بنوع خاصّ أن تشفي اللذين يسبّبون لي الخطيئة.
أسألك أن تدخل حياتي، وتشفيني من عذاباتي النفسيّة التي أصابتني في صباي ومن الجراح التي سبّبتها لي طلية الحياة.

أيّها الربّ يسوع أنت تعرف مشاكلي، إنّي أضعها كلّها في قلبك، قلب الراعي الصالح.
أتوسّل إليك بحقّ ذلك الجرح الكبير المفتوح في قلبك أن تشفي تلك الجراح الصغيرة الموجودة في قلبي.

صلاة التحرير

صلاة التحرير

يا رب أنت العظيم الممجّد، أنت الله وحدك، أنت الآب الرحوم الحنون المحب البشر.
نحن عبيدك الخطأة نتوسل اليك بشفاعة رؤساء الملائكة ميخائيل، رافائيل وجبرائيل ومعونتهم أن تحرر عبدك/أمتك (….) من الشرير الذي يعذبه.

يا جميع قديسي الله تشفعوا فينا.

من الكآبة والحزن والهوس – نتضرع اليك حررنا يا رب
من أفكار الغيرة والغضب والانتحار – نتضرع اليك حررنا يا رب
من كل تجربة ضد الحياة – نتضرع اليك حررنا يا رب

صلاة للمتضررين

صلاة للمتضررين

أيها الرب الهنا، يا ملك الدهور الكلّي القوة والقدرة، يا من تصنع كل شيء وتغيره بقدرة ارادتك القدوسة.
أنت الذي في بابل حوّلت سعير النار الملتهبة الى ندى فسترت برحمتك وخلّصت بمحبتك قديسيك الثلاثة.
أنت الذي هو طبيب نفوسنا وشافيها.
أنت الذي هو خلاص الملتجئين اليك.
نسألك ونتضرع اليك، اسحق واطرد كل قوة شيطانية ولاش أذية العين الشريرة وكل سحر ورقوة ورباط ووسم وعقد وعلامة مصنوعة لعبدك/أمتك (فلان) وعوضه يا رب، بدل الضرر والأذى فيض الخير والبركة، والقوة والنجاح، الفرح والحب.

ماذا تطلب منا سيدة المعونة الدائمة؟

ماذا تطلب منا سيدة المعونة الدائمة؟

1- صلّي باستمرار: ان الصلاة تشكل حاجزا من الملائكة حولك.
2- لا تشتم الشيطان، قل له فقط: اذهب يا ابليس لانني احب الله وأخصه.
3- لا تظن أنك أفضل من أخيك لأنك تحب الله. انك لا تعرف ما هو هدف الله بالنسبة له.
4- صلّي من أجل الاخ البعيد عن الله، انه يحمل صليبا أثقل من صليبك.
5- قدم ذاتك لله من أجل الأخ الضال، هكذا يخف عذابه وسيصل الى الله بشكل أسرع.
6- اعمل عمل المحبة فعلا وليس بالأقوال فقط.

صلاة الى مريم أم النور الالهي

صلاة الى مريم أم النور الالهي

نصلّي اليك يا مريم أم النور الالهي في هذا الزمن الأخير، أن تقبلي منّا صلواتنا وطلباتنا من أجل شفاء نفوسنا وأجسادنا ودخولنا ديار الخير والسلام.
أشعي علينا من شعلة قلبك الطاهر، فنثبت في طريق النور ونصل الى الحق والحياة منتصرين بشفاعتك على قوى الشّر والظلام التي تجول الأرض وتسبح في الفضاء.

تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم الثلاثون

تأمل في ما يطلبه قلب يسوع الأقدس من البشر)

اليوم 30 (تأمل في ما يطلبه قلب يسوع الأقدس من البشر):

إن يسوع المسيح منحنا نفسه وسلمنا اياها التسليم، أما قاله الأقدس فهو مصدر هباته ومبدأ نعمه وإحساناته.
فما الذي يطلبه عوضاً عن ذلك ؟ انه يطلب شيئاً واحداً لا غير وهو انه يلتمس قلوبنا لأنها تخصه، يطلب قلبا بدل قلب. فقد سأل الرب يوماً القديسة مارغريتا قائلآ لها: (ماذا تطلبين يا ابنتي؟)
قالت: (ان ما أشتهيه واتمناه يا مولاي هو قلبك الأقدس وهو حسبي).
حينئذ قال لها المخلص الحبيب: (انما أنا أيضاً اطلب قلبك ).
وهذا ما يقوله لنا اليوم ايضا قلب يسوع الأقدس.

تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم التاسع والعشرون

الشكر لقلب يسوع الأقدس

اليوم التاسع والعشرون ( تأمل في وجوب الشكر لقلب يسوع الأقدس):

إن احسانات الله الينا هي اعظم من ان تدرك واكثر من ان تحصى، اذا قسناها برمل البحر او نجوم السماء كانت اكثر عدداً وأعظم شأنا منها، وقد تجلت احسانات الله الينا في اربعة اعمال خاصة وهي: الخلقة، سر التجسد، سر الفداء وسر القربان المقدس.
ففي الخلقة أخرجنا الله من العدم وأرانا نور الحياة وأعد لنا في أنواع الحيوان والنبات والجماد كل ما يحتاج إليه جسدنا من طعام وشراب وكسوة.
وفي سر التجسد  أخلى ذاته لأجلنا وصار انسانا مثلنا وجاء في طلبنا وهدايتنا الى الطريق الحق الذي ضللنا عنه.
وفي سر الفداء وفي عن خطايانا وتألم ومات على الصليب وبذل نفسه دوننا وسكن غضب الله ابيه علينا ونجانا من عذاب الجحيم ومن الهلاك الأبدي الذي

تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم الثامن والعشرون

تأمل في تشكيكات قلب يسوع الأقدس

اليوم الثامن والعشرون (تأمل في تشكيكات قلب يسوع الأقدس):

لنصغ الى ما يتشكى منه قلب الهنا الحبيب وهو علامة جديدة على عظم حبه لنا، لأنه لو لم يحب لما تشكى.
فقال: (ما الذي اقتضى ان افعله لأجلك يا شعبي ولم أفعله. أجيبوني يا أنها المسيحيون وقولوا بماذا احزنتكم.
ألست أنا الذي ميزكنم من بين أمم ساكنة في الظلمة وظلال الموت وأشركتكم في نعمة الأيمان الفائقة كل نعمة ؟ اما أنتم فتركتموها عقيمة في ارض نفوسكم الجدباء. كنتم كرمة كثيرة الأغصان، غرستها بيدي وسقينها بدمي، ولكني لم أذق منكم إلا علقمآ إذ انكم سقيتموني عند عطشي خلآ ومرارة. طعنتم جنب مخلصكم طعناً فاق الحربة وذلك بفتوركم وقلة معروفكم.
أنا هرقت دمي كله الى آخر نقطة لأجلكم وأنتم أي أعتبار تعتبرونه وأي فائدة أجتنيتم منه.
دعوتكم الى وراثتي وملكوتي وأنتم وضعتم قسبة في يدي عوض الصولجان الملكي وكللمتموني بأكليل من شوك عوض التاج.
كل ذلك بتقلبات قلوبكم وكبريائكم وتشامخ أخلاقكم.
أنا بأتخاذي ناسوتكم رفعتكم وأشركتكم في لاهوتي وأنتم علقتموني على خشية العار وأهنتموني.

تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم السابع والعشرون

تأمل في نسيان البشر لإحسانات قلب يسوع الأقدس

اليوم السابع والعشرون (تأمل في نسيان البشر لإحسانات قلب يسوع الأقدس):

ان لم يقاس الان قلب يسوع كلومآ وجراحات جديدة فأنه يقاسي إهانات غريبة منذ رسم سر محبته العجيب.
آه ليت شعري؟ ترى كم من الأهانات الشنيعة والاحتقارات الفضيعة إحتملها هذا القلب اللهي منذ قرون كثيرة وسوف يحتملها إلى منتهى الأجيال من المؤمنين وغير المؤمنين، ومع هذا كله فقد شاء يسوع ان تحل فينا كلمة الله ويدخل بيننا نحن البشر، ويستمر ضمن قلوبنا، ولازدياد غرامه بنا فاه بكلمات تذهل العقول فقال: (ان نعيمي مع بني البشر) (ام 8 : 30).
آه ياسيدس ترى كيف يسلك معك هؤلاء البشر الناكرون والجميل انك تنتتظرهم ليلا ونهارآ في مقدسك وتدعوهم إليك فتمضي الليالي والايام والاسابيع بتمامها وهم لا يمتثلون امامك، بل إذا زارك بعضهم مدة قصيرة من الزمان كانت زيارتهم على سبيل العادة او على عيون الناس.

تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم السادس والعشرون

الالتجاء لقلب يسوع الأقدس

اليوم السادس والعشرون ( تأمل في كيفية التجائنا إلى قلب يسوع الأقدس):

ان إلتجائنا إلى قلب يسوع الأقدس هو من اخص واجبات المتعبدين له الذين يريدون ان يحسنوا عبادته، لأن هذه العباده هي طريق السماء، وهذا الطريق وعرة وليس في إستطاعة الانسان ان يسير فيها ويدخل ملكون الله بدون ان تقوده ذراع الرب القديرة على كل شيء (متى 19 : 26 ).
فاذا اردنا إذن الألتجاء إلى قلب يسوع الأقدس فليكن إلتجائنا هذا اولأ بروح تواضع، ومعنى ذلك ان نتجنب كبرياء الفريسي في صلاتنا إلى قلب يسوع ونقرع باب رحلته بتواضع العشار، لانهجل إسمه لا يفيض نعمته إلى على المتواضعين العارفين سوء حالهم والمقرين بشرورهم الخفية والضاهرة فبالتواضع خلص الديسون وتمجدوا وبالكبرياء هلك الهالكون وتدهورا.