مسبحة الإيمان

مسحة الايمان

تستخدم المسبحة الوردية العادية المكونة من 5 أبيات.
– على الحبة الكبيرة يتلى قانون الإيمان.
– على الحبات الصغيرة يتلى: “يا يسوع ومريم انا احبكما، أنقذا النفوس، أنقذا المكرّسين أنفسهم لكما”.

– فى النهاية وبعد الإنتهاء من تلاوة الأبيات الخمس تتلى هذه الصلاة 5 مرات:

الرجل الحكيم (قصة وعبرة)

الرجل الحكيم

كان هناك رجلٌ شيخٌ متقدم في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.
سأله صديقه: ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟ فأجابه الرجل الشيخ: يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً وصقران عليَّ أنأُق َوِّدهما وأدربهما وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه.

صلاة الى سيدة الملائكة

صلاة الى سيدة الملائكة

يا ملكة السماء العظيمة و سلطانة الملائكة، أنت التي نالت من الله القدرة و الرسالة لسحق رأس الشيطان، نلتمس منك باتضاع ان ترسلي الأجواق السماوية لكي بإمرتك و بقدرتك،تطارد الأرواح الشريرة و تحاربها في كل مكان، و تقمع وقاحتها و تهزمها الى الهاوية.

يا قديسة مريم أم الله أرسلي أيضاً جيوشك السماوية القاهرة، لكي تحارب أتباع الشرير بين البشر و تحبط مخططات الكفّار و جميع محركي الشرور أرسلي يا أمنا الإيمان الحقيقي لكي يمجدوا الله و يكرّمونك كما يليق، حتّى ينتصر الحقّ و العدل في كل

القديس بندلايمون الطبيب او اسيا العجائبي

القديس بنداليمون الطبيب او اسيا العجائبي

في مثل هذا اليوم من سنة 305 ميلادية إستشهد القديس  بندلايمون، من مدينة نيقوميدية، كان أبوه يعبد الأصنام ولكن أمه كانت مسيحية، وقد أدباه وعلماه صناعة الطب.

تعلم الطب وأخذ يخدم المرضى شفقة ورحمة، ولذلك لقب بالرحوم او باليونانية “بندلايمون”.
اجتمع بقس اسمه أرمولاس فعلمه حقائق الأيمان بالمسيح وعمده. وبلغ في الفضيلة مبلغا عاليا، وأجرى الله على يديه آيات عظيمة، مَنَحَه الله صُنع العَجائِب فَسُمِّيَ بالعجائبي، من ذلك ان إنساناّ أعمى قصده ليداويه بطبه، فرشم على عينيه علامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس، فبرئت عيناه وعاد إليه بصره كاملا، ولما وصل الملك خبر شفاء هذا الأعمى، استحضره وسأله عن كيفية برء عينيه، فأعلمه ان القديس بندلايمون أبرأهما بوضع يده عليهما، وقوله باسم الآب والابن والروح القدس، ثم أقر أمام الملك أنه مسيحي فضرب عنقه في الحال، وأمر باستحضار القديس بندلايمون وسأله عن معتقده، فأقر أنه مسيحي، فلاطفه بأنواع كثيرة، ووعده بمواعيد جزيلة فلم يغير اعترافه ثم أغلظ له الخطاب، وهدده بأنواع العذاب فلم يتزعزع، فعاقبه بعقوبات شديدة في أيام مختلفة، تارة بالضرب والتعليق، وأخرى بالإلقاء في البحر والنار، فكان السيد المسيح يظهر له في شكل أرمولاس القس، الذي كان قد عمده وعلمه حقائق الإيمان وكان يقويه ويسير معه كأنه يشاطره كل عقوبة تقع عليه، وبعد ذلك أمر الملك بضرب عنقه، ولما تقدم إلى المكان المعد لذلك صلى وابتهل إلى السيد المسيح، فسمع صوتا من العلاء يبشره بما أعد له من النعيم السماوي، وقد سمع الجند أيضا هذا الصوت فآمنوا في الحال وتقدموا إلى الملك وأقروا بالإيمان بالسيد المسيح، فأمر الملك بضرب أعناقهم أيضا فضربت.

ماذا تلتقط أذناك؟

ماذا تلتقط أذناك؟

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له ” إنني أسمع صوت إحدى الحشرات “….
أجابه صديقه “كيف؟ ماذا تقول؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟”
قال له رجل الغابات “إنني أسمع صوتها .. إنني متأكد وسأريك شيئا”…
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض.. في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال “وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا الى الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..لذا يثير انتباهي صوتها”
وانت.. ما هو اهتمامك الأول؟
اهتمامك الأول يحدد أي نوعا من الأصوات تنتبه إليه وسط ضجيج أعمالك اليومية..

إفتح يا رب عيونهم

إفتح يا رب عيونهم

رباه يا رباه
لماذا أعميت عيونهم
لئلا يروا الحق فيبصروا
ولماذا صممت يا رب آذانهم
لئلا يسمعوا صوتك فيقبلوا إليك
لماذا فصلتهم عن قطيعك
لئلا يعرف السلام طريقه إلى قلوبهم
لما أعميت قلوبهم
فصار دم إخوتهم الأبرياء مصدر لهو ورقص لهم
ولماذا تركت خرافك الآمنة في ظل رعايتك من قرون
فريسة يفتكون بها ويتلهون بين انيابهم ومخالبهم
حتى متى يا رب تسكت وإلى متى تظل صامتا
عد فاذكر عبيدك،
كرمك وموضع راحتك
إلتفت اللهم إلى شعبك وغنم مرعاك
واسمع صرخات الأرامل والثكالى والأطفال المبتورين
إستمع إلى تنهدات اليتامى والعذراى والمهجرين في العراء
ها نحن يا رب صابرون لأنك وعدتنا
اننا بالصبر نقتني انفسنا
فاقتننا إليك يا الله
لأن نفوسنا قد طفحت ظلما
وكاد صبرنا يوشك على النفاذ
اسرع اللهم إلينا واعنّا

صلاة بعد التناول (القديس بيو بترولشينا)

صلاة بعد التناول

إني أجثو أمامك، أيها الرب إلهي، وأؤمن إيماناً ثابتاً بأنك موجود في سر القربان المقدس، بلاهوتك وناسوتك، وأسجد لك كما تسجد لك الملائكة أمام عرشك السماوي، لأنك مستحق السجود والتسبيح والإكرام إلى أبد الأبدين. آمين.

إبقَ معي يا رب، لأن وجودك ضروري معي، كي لا أنساك.
إنك تعلم بأي سهولة أتركك.
إبقَ معي يا سيّد، لأني ضعيف وبحاجة إلى قوّتك حتى لا أقع باستمرار.
إبقَ معي يا رب، لأنك أنت حياتي وبدونك أنا بدون حرارة.
إبقَ معي يا سيّد، لأنك أنت نوري وبدونك أنا في الظلمة.
إبق معي يا رب، كي تريني إرادتك.
إبق معي يا رب، لأسمع صوتك وأتبعك،
وابق معي يا سيد، لأني أرغب أن أحبك كثيراً وأبقى دائماً بصحبتك.
إبق معي يا رب، إذا أردتني أن أكون مخلصاً لك.
إبق معي يا يسوع، لأنه رغم افتقار نفسي فهي تريد أن تكون لك مركز تعزية وعشّاً للمحبة.
إبق معي يا يسوع، لأن الوقت أمسى متأخراً وشارف النهار على الإنتهاء… أي أن الحياة تمرّ، الموت، الدينونة والأبدية تقترب وإنه من الضروري استعادة قوّتي حتى لا أتوقّف في الطريق، ولهذا فأنا بحاجة إليك.
أصبح الوقت متأخراً والموت قريباً وإني أخشى الظلمة والتجارب والجفاف والصلبان والعذابات، وكم أنا بحاجة إليك يا يسوعي في ليلة المنفى هذه.
إبق معي يا يسوع، لأني في ليلة الحياة هذه، المحفوفة بالمخاطر، أنا بحاجة إليك. إجعلني أعرفك كما عرفك تلاميذك عند كسر الخبز، أي أن تكون مناولة الإفخارستيا النور الذي يقشع الظلمات، القوة التي تدعمني والفرح الوحيد لقلبي.
إبق معي يا سيدي، لأنه في ساعة الموت أريد أن أبقى متّحداً بك، فإذا لم يكن بالمناولة فعلى الأقل بالنعمة والمحبة.
إبق معي يا يسوع، إني لا أطلب منك التعزية الإلهية، لأني لا أستحقها، لكن هبة حضورك، نعم هذا ما أطلبه منك. إبق معي يا رب لأني أبحث عنك وحدك، عن حبك، نعمتك، إرادتك، قلبك، روحك، لأني أحبك ولا أطلب مكافأة أخرى غير أن أحبك أكثر، بمحبة ثابتة وعملية، أن أحبك من كل قلبي على الأرض حتى أواصل حبك بكمال في الأبدية.
آمين

صلاة الصباح إلى مريم العذراء المباركة

صلاة الصباح لمريم العذراء المباركة

يا أمّي الحنون، لقد استيقظت لتوّي وها أنا أركض لأرتمي بين أحضانك.
يا أمّي، أنا أعرف تمامًا أنّك تسهرين على طفلك الوديع الفاتن الجاثم في المهد.
ومن أجله تحديدًا أودّ المجيء إليك. فاحفظينا معًا. ألست أمّي أيضًا؟ أعطني يدك.
ها أنا بين يديك، فاسمحي لي يا أمّي القدّيسة أن أقبّل يسوع، وأن أقبّلك أنت أيضًا.
هلاّ أصغيت إليّ. لن أترك مهدك مطلقًا اليوم.
ستكونين لي أمًّا، فارشدي كلّ أفكاري إلى يسوع. وبعينيك المحدّقتين إلى يسوع، وجّهي أنظاري أيضًا إليه.
ولتشترك شفاهنا مرنّمة مصلّية داعية للحبّ. فإنّ يسوع يفرح لسماع رجع صوت أمّه فيّ.
يا أمّي سامحيني إن كنت شديد الجرأة والتطلّب.
دعي قلبي ينبض في قلبك ووجّهي عواطفي وأشواقي إلى يسوع.
واجعلي إرادتي ترتبط بإرادتك فتشكّلان معًا سلسلة حبّ ووفاء فنثلج صدره المقدّس ونعوّض عليه الإهانات التي لحقت به والآلام التي قاساها.

عازف الكمان (قصة روحية)

عازف الكمان - قصة روحية

أعلن عازف كمنجة شهير، قبل إقامة حفلة موسيقية، أنه سيعزف على واحدة من أغلى الكمنجات في العالم.
وعزف أول قطعة بكل مهارة فطرب الجمهور أيَّ طرب.
ثم وضع قوسه جانبًا، وحطم الآلة فجأة، ساحقًا إياها سحقًا. فدب الذعر في الجمهور، حتى أوضح العازف أنه عزف على كمنجة رخيصة!

بعدئذ تناول العازف الآلة الثمينة، وأخذ يمرر القوس على الأوتار، فخرج نغم ساحر، ولكن معظم الناس لم يستطيعوا تمييز أي فرق بين موسيقى الكمنجة الغالية والكمنجة الرخيصة. فإن نوعية الآلة كانت ثانوية بالنسبة إلى مهارة الفنان.

ألقاب العذراء مريم ورموزها

ألقاب العذراء مريم ورمززها

ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالله:

1- نلقبها بالملكة القائمة عن يمين الملك:
ونذكر في ذلك قول المزمور “قامت الملكة عن يمينك أيها الملك” (مز 45 : 9) ولذلك دائما ترسم في أيقونتها علي يمين السيد المسيح ونقول عنها في القداس الإلهي “سيدتنا وملكتنا كلنا … ”

2- نقول عنها أيضا “أمنا القديسة العذراء”:
وفي ذلك قول السيد المسيح وهو علي الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب “هذه أمك” (يو 19 : 27).