حياة القديس بادري بيو

حياة القديس بادري بيو

الأب بيو المعروف بـ (بادري بيو) بالايطالية (PADRE PIO)
ولد بتاريخ 25 ايار 1887 في بيترلشينا في بينيفنتو في ايطاليا لوالديه اورازيو فورجينا وجوزبا دي نونزيو وكان اسمه عند الولادة فرانسيسكو.

حياته:
-التحق بدير الآباء الكبوشيين في موركونيه وهو في العمر الخامس عشرة.
-اصبح راهباً بتاريخ 22 يناير 1903.

سر السعادة عند الانسان هي القناعة

سر السعادة عند الانسان هو القناعة

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر: إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.
فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا ؟ ..

تساعية لتمجيد الصليب المقدّس

تساعية لتمجيد الصليب المقدّس

يا يسوع، من أجل شدة حبك لنا شئت ان تصلب وتهرق دمك الثمين من أجل خلاص نفوسنا، فانظر الينا بعين العطف وامنحنا الطلبة والنعمة التي نسألك ايّاها (اذكر النعمة المطلوبة).

اننا على ثقة تامة في رحمتك، طهّرنا من الخطية بنعمتك، وقدّس أعمالنا، أعطنا وكل أحبتؤنا خبزنا اليومي، خفف عن أثقالنا، بارك عائلاتنا، وامنحنا وكل الذين يعانون في هذا العالم سلامك، ذلك هو السلام الوحيد في هذه الحياة لكي بطاعتنا لوصاياك نأت ذات يوم الى مجد السماء.
آمين

طروباريات القديسة تقلا

القديسة تقلا

طروبارّية القديسة تقلا باللحن الثالث:

أيَّتها المجيدةُ تقلا، يا رفيقةَ بولسَ الإلهي، لمَّا التهبتِ بحُبِّ خالِقَكِ من تعاليمِ الكارزِ الإلهي، إزدرَيتِ الأرضيَّاتِ الزَّائلة، وقدَّمتِ نفسَكِ للهِ ضحِيَّةً مُقَدَّسةً مَقبولة، غيرَ خائفةٍ من العذابات. فابتهِلي إلى المسيحِ الإلهِ ختَنِكِ، أن يمنحَنا الرَّحمةَ العُظمى.

الضيقات وحمل الصليب فى تعليم الرسل

الضيقات وحمل الصليب فى تعليم الرسل

عاشت الكنيسة الأولى حياة الرب يسوع مشاركة إياه فى الآلام والضيقات… وسفر أعمال الرسل الذى يسجل أحداث الكنيسة في تاريخها المبكر، يذكر ما تعرض له رسل المسيح وتلاميذه من ضيقات وشدائد …

فلقد حبس الرسولان بطرس ويوحنا بعد معجزة شفاء مقعد باب الهيكل الجميل ( أع 4 : 3 )..
وقبض على الرسل جميعا ووضعوا فى حبس العامة… لكن ملاك الرب فى الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم..

أقوال عن الصليب (2)

أقوال عن الصليب

1- ربي يسوع.. هبني فهما وإدراكا لقوة صليبك، وأشعرني عندما أكون في شدة العالم وضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك. (ابونا بيشوى)

2- ربي يسوع.. إن عطشك لا يرويه الماء ولا الخل بل ترويه توبتي ورجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشان..
(ابونا بيشوى)

3- أتأمل كيف بصقوا على وجهك وأرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات..  (ابونا بيشوى)

مبدأ العدسة “شخصيتنا تحدد كيف نرى الآخرين”

مبدأ العدسة "شخصيتنا تحدد كيف نرى الآخرين"

سأل مسافر يقترب من مدينة كبيرة رجلا يجلس على قارعة الطريق قائلا: “ما حال الناس في هذه المدينة؟”.

فسأله الرجل: وما كان حالهم في المكان الذي جئت منه؟

فأجاب المسافر: كانوا بشعين.. سيئين.. غير أهل للثقة.. تستطيع القول بأنهم بغضاء من كل ناحية لذلك تركتهم ورحلت.

فرد الرجل قائلا: آه .. ستجدهم على نفس هذه الشاكلة في هذه المدينة أيضا.

أقوال عن الصليب (1)

أقوال عن الصليب

1- ان الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى من مجرد الاشارة به باليد.
لأن السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحة واشارة الى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه. (الأب يوحنا من كرونستادت)

قصة الصليب والعثور عليه

قصة الصليب والعثور عليه

بعد صلب المسيح وقيامته قام البعض من اليهود المتعصبين بردم قبر المخلص ودفن الصليب المقدس وصليبا اللصين الاخرين اللذين كانا معه، لإخفاء معالم صليب ربنا يسوع، نظراًَ للمعجزات التي كانت تحدث هناك وبجوار القبر المقدس. فاختفى اثر الصليب مذ ذاك ولمدة تناهز ثلاثة قرون من الزمان.

وفي مطلع القرن الرابع الميلادي اراد قسطنطين الكبير (من ولادة صربيا، وهو ابن الامبراطور قسطنطينوس الاول) ان يأخذ روما ويصبح امبراطور الغرب.
شن سنة 312 معركة ضد عدوه ماكسينـتيوس Maxentius على مشارف المدينة بالقرب من نهر التايبر، وفي الليلة التي سبقت المعركة ظهر الصليب في السماء محاطاً بهذه الكلمات باحرف بارزة من نور: “بهذه العلامة تغلب”.

افراميات ميلاد العذراء مريم

افراميات ميلاد العذراء مريم

أي لسان كافٍ للنطق بمديح البتول
أم أي عقل يُصوّر بمجدها مجبول
فصفاتُ حسنها معانٍ تسمو على طور العقول
وبموعدها ولدت للبشر سماءً معقول

 
مريمُ العذراء تسامت قدراً على الارض والسما
وبأخمُصِها وطُهر قدميها علت بدراً سما
وأحيت آدم وكل العالمين بالرجا عندما
بَزَغَ بدرُها وأشرق نورُها على الكون مُنعِما