أوجه الاختلاف بين الرسولين بطرس وبولس

بطرس وبولس

1 – من جهة العلم:

قيل عن بطرس ويوحنا ( إنسانان عديما العلم وعاميان) أي لم يتخرجا من معاهد يهودية عليا ( أع 4 : 13 ).
ولكن بولس تربي عند قدمي ( غمالائيل ) ( أع 22 : 3 ) ( أع 26 : 24 أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان)
2 – من ناحية الزواج والبتولية :

بطرس كان متزوجاً ولكن بولس كان بتولاً (1كو9: 5 ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا) ( لو 4 : 38 ) ( 1كو7 : 8 )

صلاة لأجل المنازعين

صلاة لأجل المنازعين

أيّها المخلّص المصلوب، ملجأ المنازعين الخاص ورجاؤهم الأكيد، إنّنا نوجّه نحوك أشواقنا متوسّلين إليك جميعًا بأوجاعك الأخيرة التي تكبّدتها على عود الصليب كي ترتضي بأن تُسعف بنعمتك، في الدقيقة الأخيرة، كلّ المشتركين معنا،

المحبة (قصة روحية)

المحبة

قيل إنَّ ناسِكَيْن كانا يسكنان معاً، وإنَّ أحدهما اكتسب محبّةً كبيرةً لقريبه وكان يدبر كلّ وسائل الراحة لأخيه ويعتني بخدمته، مقتنعاً أنَّ كلّ ما كان يعمله لأجل أخيه كان يعمله للمسيح. ولذلك فقد استحق نعمةً عظيمةً من الربّ بسبب محبته الفائقة اللطف والرّقة. ورأى الربُّ تواضعه الفريد ومحبته الكاملة، فأرسل ملاكاً ليباركه.

صلاة الى القديس يوحنا الصليب

صلاة الى القديس يوحنا الصليب

يا يوحنا الصليب، أيها المعلم في الإيمان، والشاهد للإله الحي، الذي لم تكن لك رغبة أخرى سوى مشابهتك ليسوع المصلوب.
فحملتَ الصليب، وتألمتَ وعوملتَ بقسوة وأُهنتَ، وكان اشتياقك إلى الآلام لا يفوقه اشتياق، بل كان قلبك السخي، العامر بالحب، يفيض فرحاً في معظم العذابات البليغة والأحزان الشديدة، حتى إنكَ، جواباً على سؤال يسوع المسيح لك:” أية مكافأةٍ تريد لقاء محبتك الشديدة لي؟ أجبتَ: أن أكونَ معذّباً لأجلك، ومحتقراً ومعدوداً كلا شيء”.

حياة القديس جابريل لسيدة الآلام، شفيع الشباب

حياة القديس جابريل لسيدة الآلام

عيده 27 فبراير

وُلِد “فرانشيسكو پوسّنتي” (جابريل فيما بعد) في 1 مارس 1838م، في أسيزي بإيطاليا.
كان ترتيبه الحادي عشر بين ثلاثة عشر أخاً وأختاً. لأبيه “سانتي” الموظف بالحُكم المحلي و أمه “أجنيس”.
نال امعمودية يوم ميلاده بإسم “فرانشيسكو” تيمُناً بكونه أسيزي مثل القديس فرنسيس الأسيزي.
إنتقل والد فرانشيسكو بعد وقت قصير للعمل في “مونتالتو” ثم إلى “سبوليتو” حيث أصبح مُثَمِّن قضائي عام 1841م.
في “سبوليتو” عانت الأسرة من ظروف محزنة عديدة: في ديسمبر نفس عام الإنتقال إلى “سبوليتو” توفيت الإبنة الرضيعة “روزا”، ثم توفيت الإبنة “أديلا” ذات السبعة أعوام في يناير 1842م، ثم توفيت الأم “أجنيس” في نفس العام 1842م. وقتها كان فرانشيسكو في الرابعة من عمره.

أبانا الذي في السموات (قصة روحية)

أبانا الذي في السموات

دخلت إحداهن إلى الكنيسة للصلاة كعادتها و جلست على احد مقاعد الكنيسة و ابتدأت بالصلاة: أبانا الذي في السموات..
و هنا سمعت صوتا يقول لها نعم أنا هو ماذا تريدين؟
قالت بذعر أنا هنا لأتلو الصلاة الربانية
فقال لها: اعرف فانا أراك تأتين كل يوم على أية حال أكملي الصلاة..
تابعت السيدة صلاتها: ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
و هنا قاطعها مرة أخرى قائلا: ” أحقا تريدين مشيئتي أن تتم على الأرض؟
فكيف إذا لا تهتمي لها في حياتك و تفعلين مشيئتك أنت طوال الوقت بلا مبالاة؟..
أكملي الصلاة لنرى…

تساعية الى مريم العذراء سلطانة جميع القلوب

تساعية الى مريم العذراء سلطانة جميع القلوب

يا مريم، يا سلطانة جميع القلوب، المحامية للحالات الميئوس منها، الأم الطاهرة الرحومـة، أم الحب الإلهى والممتلئة من النور السماوي، نلتجئ اليكِ من أجل النعمة التى نطلبها منكِ الآن فى هذه الساعة.
انظرى الى شقائنا ودموعنا وضيقاتنا ومعاناتنا ونحن على يقين انه يمكنك تقديم العون بواسطة ابنك السماوي يسوع.

صلاة الى القديسة مريم العذراء سيدة الرجاء

صلاة الى القديسة مريم العذراء سيدة الرجاء

يا سيدة السلام الروحي، أمّ الراحة و السكينة، و أمّ الرجاء، انظري إليّ في وقت ضعفي و اضطرابي هذا.

أعطني قلباً جديداً باحثاً ليعرف أنّ حبّ الله لي لا و لن يتغير، وأنّ حبّ البشر يمكن أن يبدأ و ينمو فقط  باختبار حبّ الله.

قصة أيقونة العذراء المطعونة

قصة أيقونة العذراء المطعونة

توجد هذه الأيقونة في دير فاتوبيذي Ιερά Μονή Βατοπεδίου (دغل الفتى) في جبل آثوس.

في نفس الدير أي دير فاتوبيذي توجد هذه الأيقونة في الدهليز المؤدي من كنيسة القديس ديمتريوس إلى الكنيسة الكبرى.

سبب تسمية هذه الأيقونة بالمطعونة هو أنّه في أحد الأيام أبطئ مرة الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة وأتى إلى المائدة بعد الجميع طالبًا غذاءه. فرفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه منبّهًا إياه على وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدّة مرات).

أساطير شجرة عيد الميلاد

أساطير شجرة عيد الميلاد

هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الالمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة.

أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا.
في أحد الأيام، بينما كان مسافرا الى ألمانيا للتبشير بكلمة الله ألتقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لاله الرعد (ثور) ولمنع عملية النحر وانقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة.