ألقاب العذراء مريم ورموزها

ألقاب العذراء مريم ورمززها

ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالله:

1- نلقبها بالملكة القائمة عن يمين الملك:
ونذكر في ذلك قول المزمور “قامت الملكة عن يمينك أيها الملك” (مز 45 : 9) ولذلك دائما ترسم في أيقونتها علي يمين السيد المسيح ونقول عنها في القداس الإلهي “سيدتنا وملكتنا كلنا … ”

2- نقول عنها أيضا “أمنا القديسة العذراء”:
وفي ذلك قول السيد المسيح وهو علي الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب “هذه أمك” (يو 19 : 27).

الضيوف الثلاثة (قصّة وعبرة)

الضيوف الثلاثة

في صباح أحد الايام الباردة أطلت احدى السيّدات من نافذة البيت ففوجئت بثلاثة شيوخ كبار السن يجلسون على عتبة دارها في هذا الطقس الشديد البرودة فأشفقت عليهم وأرادت دعوتهم لدارها.

فخرجت اليهم و طلبت منهم ان يدخلوا معها الى منزلها الدافئ.
فنظروا لها و قال لها أحدهم: “اختاري أحدنا حتى يدخل الى منزلك”.

الابتسامة تخفف الأعباء

الابتسامة تخفف الأعباء

الابتسامة: تجعلُك نضراً كالوردة … ومُنشداً كالطير
الابتسامة: تفتح لك الطريق إلى المودّة … والباب نحو الحب
الابتسامة: ترسم على وجهك لوحة جميلة … ومنظراً ساحراً
الابتسامة: تحوّل عدوك إلى صديق … والغريب إلى قريب
الابتسامة: تبدّل العتاب إلى ثقة … والرفض إلى قبول
الابتسامة: تمنحك القوة في الضعف … والحيويّة في العمل
الابتسامة: تسبّب لك تواصل بعد انقطاع … ولقاء بعد قطيعة
الابتسامة: تخلق فيك أجنحة كالطيور … ونسمة كالهواء
الابتسامة: تصيّر نهارك خفيفاً … وليلتك سعيدة
الابتسامة: قدّمها صدقة للإنسان … وصلاة لله

هل تملك هذا الزيت؟! (قصّة وعبرة)

هل تملك هذا الزيت؟

كان الباب ضخما وثقيلًا.. ولكنهم كانوا يريدون الدخول!!

اجتهدوا ان يفتحوه بالقوه، ودفعوه بكل شده، حاولوا كسره..
محاولات عنيفة متعددة.. لكن الباب كان صلدًا للغايه، وانتهت محاولتهم بالفشل..

إن الله يشكلنا (تأمل روحي)

إن الله يشكلنا

“ولكن كل تأديب فى الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيُعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام”. (عب 11:12)

زعموا أن قطعة صغيرة من الخشب تذمرت بمرارة في أحد الأيام لأن مالكها كان يبريها، ويحفرها بالأزميل ويُحدث فيها ثقوباً.
لكن، مَن كان يعمل هذه الأشياء لم تهمه احتجاجات قطعة الخشب.
لقد كان يصنع من قطعة خشب الأبنوس تلك مزماراً وكان أحكم من أن يتوقف عندما صدر عن الخشبة احتجاج مرير.

لا تخف (تامل روحي)

لا تخف

عندما قال الله في كل صفحات الكتاب المقدس ” لاتخف كان يعرف قلب الأنسان الحائر المتقلب، كان يعرف ضعفهُ وخوفهُ مهما بدا للأخرين أنهُ قوي.
لهذا شجعهُ كثيراً بهذه الكلمة وقد ذُكرت على الأقل 365 مرة في الكتاب المقدس على عدد أيام السنة لكل يوم وعد قائلاً لك ” لاتخف”  لا من المستقبل لأنهُ في يد الله مضمون ولا من خطايا الماضي ومشاكلهُ لأنهُ يقول أنهُ “يطرح في أعماق البحر جميع خطايانا” (ميخا 19:7) ولا من الحاضر لأن “يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والى الأبد” (عب 8:13).

فوهة الجحيم (قصة وعبرة)

فوهة الجحيم

وقف سائح فوق صخرة في البرتغال وهو منبهر من روعة المنظر، وشرع في رسم لوحة لمشهد من فوق الصخرة.
ولكن مع مدّ البحر، أخذ الماء يرتفع ولم ينتبه السائح لذلك بالرغم من أن الأمواج بدأت تضرب الصخرة وتبلّله، الى أن سمع شخصاً يصرخ ويلوح له وأقبل لانقاذه.
ان هذا المكان يدعى “فوهة الجحيم” (Hell’s Mouth) لأن كثيرين هلكوا فيه لعدم حرصهم اذ كانوا مشدودين بروعة المنظر.

من انت بالنسبة للرب؟ (تأمل روحي)

من أنا بالنسبة للرب

لقد منحك الرب الحكمة والمعرفة وتمتلك الكثير من الوزنات التي أوصلتك لما أنت فيه، أنت مشهور ويتحدث عنك الجميع، ترى من أنت في عيون الله ؟

على الجانب الأخر نجد إنسانا معدما لا يمتلك إلا القدر القليل من الثقافة يعيش على هامش الحياة ولا يشعر احد بوجوده ويحس انه غير قادر على فعل أي شيء ملأ اليأس أيامه وبقى في مكانه دون حركه فرضي بالقليل.

مار الياس النبيّ (عيده الأحد 20 تموز)

مار الياس الحي

من أشهر أنبياء العهد القديم.
اشتهر بالتنسّك والتقشّف الصارم، والتعبّد الخاضع لمشيئة الله خضوعاُ مطلقاّ، وبالغيرة الناريّة على بيت الله.

ولهذا سار آباؤنا على خطاه جامعين الحياة النسكيّة الى القوّة والشجاعة حفاظاً على الإيمان والاخلاق.

ظهر هذا النبيّ حوالي سنة 890 قبل المسيح.
وقصته مع ملك إسرائيل آحاب وامرأته الكنعانيّة ايزابيل شهيرة. عندما تمادى هذا الملك باسخاط الرّبّ أُرسل اليه النبيّ فقال: “حيّ الرّبّ الذي انا واقف أمامه، إنّه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر الا عند قولي”.
وهكذا صار! اضطهده الملك الذي تبع ديانة زوجته تاركاً الاله الحقيقيّ.
فهرب من مكان الى آخر صانعاً العجائب.

احمل صليبك واتبعني

man holding cross

“جورج ” رجل تقي كان يقضي أوقاتا كثيرة في غرفته متأملا كلام السيد المسيح خاصة تلك الكلمات التي تقول “احمل صليبك واتبعني”
ذات صباح قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس ليؤكد بأنه يحب المسيح.
فأخذ صليب كبير وثقيل و حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة.

فجأة سمع صوتا يناديه: هل لك أن تساعدني؟؟
وإذا به يرى امرأة مسنة تطلب منه أن المساعدة في نقل حاجياتها إلى منزلها.
فأجابها: أما ترينني احمل صليب المسيح الثقيل؟ هل تطلبين مني تركه لأنقل أغراضك الخفيفة هذه إلى منزلك!!
في نفس اللحظة مر رجل و ما أن شاهد المرأة المسنة حتى اتجه نحوها طالبا منها السماح بالمساعدة بنقل حاجياتها.