كنت أحملك على ذراعيّ (قصة روحية)

the_good_shepherd

رجل عجوز قبل أن ينتقل عن هذا العالم رأى في المنام حياته كأنها سلسلة طويلة من آثار الأقدام على الرمل وبجانبها كانت سلسلة آثار أخرى.

ففهم أن الرب كان يمشي معه طوال حياته. وفي نفس الوقت رأى أن في بعض الأماكن توجد سلسلة واحدة فقط وأدرك أن هذه الأماكن هي أصعب مراحل في حياته فحزن.
وتوجه إلى الرب بسؤال: ألم تقل يا رب إنه لو تبعتك فلن تتركني ولكنك تركتني في أصعب أوقات حياتي عندما كنت بأمسّ الحاجة إليك! فأجاب الرب: لم أتركك أبدا، في تلك الأوقات كنت أحملك على ذراعيّ…

لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق

train

يُحكى أن رجلاً عجوزاُ كان جالساً مع أبنهُ البالغ من العمر 25 سنة في رحلة القطار، وبدا على الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الجالس قرب النافذه بجانب أبيه، وفجأة أخرج الشاب يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ، أبي أنظر جميع الأشجار تسير ورائنا!! فابتسم العجوز متماشياً مع فرحة أبنهِ.
صرخ الشاب مرة أخرى: أبي أنظر البِرّكهَ وما فيها من حيوانات، أنظر الغيوم ياأبي أنها أيضاً تسير مع القطار!
وبدأ هطول المطر وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ أيضاً: أبي أنها تُمطر والماء لمس يدي يا أبي أنظر!!

المقابلة

interview

أعلنت احدى الشركات الكبيرة عن رغبتها في توظيف مدير لمنصب شديد الأهمية. وتقدم للوظيفة كثيرون من أصحاب الكفاءات ولم يحظوا بالوظيفة.

وفي آخر الأمر، تقدّم شاب، وقابل صاحب الشركة فسأله صاحب الشركة:
– هل تجيد اللغة العربية؟
– نعم يا سيدي!
– وما هي الحروف التي تتكون منها كلمة مدير؟
أجاب الشاب بهدوء: “م – د – ي – ر”!
فقال له صاحب الشركة: “حسنا، لقد نجحت في امتحان القدرات اللغوية. تعال غدا في السابعة صباحا لامتحان المحاسبة.

المزمار الخالد

flute

وقف العود الجميل من الغاب،
والذي كان مزروعاً في بستان جميل، تنساب المياه تحته،
ويداعب النسيم أوراقه. فتمتزج موسيقاه بشدو الطيور،
كان يتمتع بحياة بهيجة سعيدة.
على أنه في ذات يوم، أحس بألم حاد عميق،
إذ أبصر سكيناً حادة تقطعه من الأصول.
وأخذ من مكانه وطرح على الأرض، كان يبكي ويصرخ،
ولم ينفع بكاؤه، أو يشفع صراخه؛ بل عملت السكين فيه،
وأخذت تقطع منه قطعاً، وتثقبه ثقوباً.
وهو لا يعلم السر فيما يحدث له، إلى أن جاء يوم،
وضعه رجل في فمه، ونفخ فيه، وإذ به يخرج منه أجمل الأنغام وأروعها.

باب الرحمة

باب الرحمة

صنع أحد المصممين نموذجا لباب أسماه باب الرحمة… وهو باب من ذهب… وجاء جمهور من الفنانين يناقشون عمله… وكان من بينهم نجار محترف.

قال النجار لمصمم الباب: “بابك عريض جدا وما هكذا تصنع الأبواب”.

قال الفنان :” أعلم ذلك، ولكن باب الرحمة ليس ككل الأبواب، إنه واسع وعريض ليتسع لكل القادمين إليه”.

المسمار الكبير

nail

بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة…… (1يو3: 16)

اشتهر “إميل مَتلَر” صــاحب مطعــم فــي لندن، بكرمه وسخائه. فكثيرًا ما أطعم الناس بلا مقابل، وكلمــا قـصدة منــدوب إحدى المؤسسات المسيحية وأطلعه على احتياجٍ مـــا، كان يفتح درج النقود ويقدم تقدمة سخية.

سلام المسيح

peace_god

“سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.” (يوحنا 27:14)

التأمّل:

سلام المسيح هو عدل ومحبة والتزام. سلامنا نحن هو سلام مصالحة وسلام انانية. كلنا يصلي من أجل السلام هنا وهناك والصلاة من أجل السلام تعني انفتاح القلب البشري مما يسمح لمحبة الله القادرة والمتجددة باقتحامه. الصلاة من أجل السلام تعني الصلاة من أجل الالتزام والعدالة ولا وجود للعدالة من غير مسامحة.

عبور نهر الأردن

josue

وَحِينَ غادَرَ الشَّعبُ المُخَيَّمَ لِيَعبُرُوا نَهْرَ الأردُنَّ، كانَ الكَهَنَةُ حامِلُو صُنْدُوقِ العَهْدِ المُقَدَّسِ أمامَ الشَّعبِ. وَحِينَ أتَى الكَهَنَةُ حامِلُو الصُّنْدُوقِ إلَى نَهْرِ الأُردُنِّ، وَوَضَعُوا أقدامَهُمْ عَلَى ضِفَّةِ النَّهْرِ، وَكانَ النَّهْرُ مُمتَلِئِاً بِالمِياهِ فَوْقَ ضِفافِهِ كُلَّ فَترَةِ الحَصادِ، تَوَقَّفَ الماءُ المُتَدَفِّقُ مِنَ الأعلَى عَلَى الفَوْرِ. فَتَجَمَّعَتِ المِياهُ كَأنَّها وَراءَ سَدٍّ فِي أعلَى مَجْرَى النَّهْرِ فِي أدامَ المَدِينَةِ القَرِيبَةِ مِنْ صَرْتانَ. وَانقَطَعَتِ المِياهُ المُتَدَفِّقَةُ إلَى بَحْرِ العَرَبَةِ تَماماً. حِينَئِذٍ، عَبَرَ الشَّعبُ نَهْرَ الأُردُنِّ مُقابِلَ أرِيحا. وَالكَهَنَةُ حامِلُو صُنْدُوقِ عَهْدِ اللهِ المُقَدَّسِ وَقَفُوا ثابِتِينَ عَلَى أرْضٍ جافَّةٍ فِي وَسَطِ نَهْرِ الأُردُنِّ، بَينَما كانَ كُلُّ بَنِي إسْرائِيلَ يَعبُرُونَ عَلَى أرْضٍ جافَّةٍ وَيابِسَةٍ، إلَى أنْ عَبَرَ كُلُّ الشَّعبِ نَهْرَ الأُرْدُنِّ. 
(يشوع 3: 14 – 17) 

الكاهن والعقرب (قصة وعبرة)

جلس كاهن على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم صلواته.
لمح عقربا وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق..

قرر الكاهن أن ينقذه، مدّ له يده فلسعه العقرب سحب الكاهن يده صارخا من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب.

إيمان حبة الحنطة

wheat

فَقالَ يَسُوعُ: «آنَ الأوانُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإنسانِ. أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: يَنبَغِي أنْ تَقَعَ حَبَّةُ القَمْحِ عَلَى الأرْضِ وَتَمُوتَ، وَإلّا فَإنَّها تَظَلُّ حَبَّةً وَحِيْدَةً. لَكِنَّها إنْ وَقَعَتْ عَلَى الأرْضِ وَماتَتْ، فَإنَّها تُنتِجُ ثَمَراً كَثِيْراً. مَنْ يَتَعَلَّقُ بِحَياتِهِ يَخسَرُها، أمّا الَّذِي لا يَتَعَلَّقُ بِحَياتِهِ فِي هَذا العالَمِ فَسَيَحفَظُها لِلحَياةِ الأبَدِيَّةِ. (يوحنا 25-23:12)