الله يحبنا (تأمل روحي)

الله يحبنا

“هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.” (يوحنا 3: 16)

تأمل:
هناك مكاسب عديدة يمكن أن نحصل عليها عندما نصرف الوقت مع الرب.
إن الرب حاضر معنا في كل وقت ولكننا لا ندرك حضوره دائما.
عندما يشعر الناس بعدم الرضا في داخلهم عادة ما يبحثون عن أمور خارجية لسد هذا الجوع ولكن ينتهي بهم الحال في معظم الأحوال إلى سعي غير مثمر لا يمكن أن يملأ الفراغ الموجود في حياتهم.

سمعنا أنه قيل أن كثيرين يصرفون أيام عمرهم في صعود سلم النجاح وعندما يصلون إلى القمة يكتشفون أن السلم كان مستندا على المبنى الخطأ.

عندما تستقيم أولوياتنا نكتشف أن كل ما نريده في الحياة موجود بالفعل في الرب يسوع.

Comments

comments

  • صلاة: تعال ايها الرب يسوع

    صلاة: تعال ايها الرب يسوع

    تعال ايها الرب يسوع، الهي و صخرتي
    فإن هذا بالضبط ما احتاج اليه
    اجعل ملكوتك ياتي داخلي
    سُد عليا و كن ملكي و سيدا على حياتي
    اضبط حياتي و اجعلني مطيعا لمشيئتك لا مشيئتي
    قوم طُرقي المعوجة لتصبح طرقا مستقيمة ترضي صلاحك
    دع روحك القدوس يأتي و يملأني بالقوة و الفرح
    لاغلب ضعفاتي و انتصر عليها و لأحيا لا تحت الظروف مقهوراً معذباً، بل فوقها منتصراً مرنما
    لأنك انت وحدك القادر ان تعطيني أكثر جداً مما أطلب أو افتكر
    لك كل المجد و الكرامة و السجود الي الابد.
    آمين

    Comments

    comments

  • اذهبوا الى العالم كله، واعلنوا البشارة الى الناس اجمعين

    اذهبوا الى العالم كله، واعلنوا البشارة الى الناس اجمعين

    اذهبوا الى العالم كله، واعلنوا البشارة الى الناس اجمعين  (مرقس 15:16)

    لم يأتِ يسوع ليبقى في المغارة التي نخرجها من المخزن كل سنة لفترة أسبوعين ثمَّ نعيدها إلى مخزنها من جديد، لنعود ونخرجها في العام الذي يلي، والسنين تتوالى ويسوع ما زالَ طفلاً – طفل المغارة – يسكن في المغارة. لقد كان ميلادهُ محطة هامة بالطبع، وجميلة بالطبع، ومُفرحة بالطبع، وذكراها كل عام جميل بالطبع، لكن تذكر أنها كانت محطة غادرها يسوع عندما كبرَ وانتقلَ منها إلى درب الجلجثة ليموت على الصليب ويفدي البشرية، ويُحقق ما سبقَ وتنبأَ به النبي إشعياء وبشرَ به الملائكة، يُحقق الخلاص من الخطيئة، الخلاص من الموت الأبدي، ويمنح الحياة الأبدية لكل البشرية.

    لذلك: للذين ما زالَ يسوع طفلاً في مغارة بيوتهم، ولم يدخل بعد إلى قلوبهم، لم يولد فيها بعد، لم يحصلوا على ما بشرَ به الملائكة عندما قالوا: “وُلِدَ لكم اليوم في مدينة داود مخلصٌ هوً المسيح الرب”.

    انه واقفٌ على الباب يقرع ويقول: “ها أنا واقفٌ على الباب أقرع، فإن سمعَ أحدٌ صوتي وفتحَ الباب دخلتُ إليه وتعشيتُ معهُ وتعشى هوَ معي”.
    ويا أحبائي: يا من وُلِدَ يسوع حقيقة في قلوبهم، يا من عرفتموه واختبرتم خلاصهُ وفرحهُ ونلتم الحياة الأبدية، لا تسجنوه في مغارة قلوبكم، بل اسمعوا معي ما قالهُ بولس الرسل : “ولكن كيفَ يدعون الرب وما آمنوا به؟ وكيفَ يؤمنون وما بشرهم أحد؟ ما أجمل خطوات المبشرين بالخير”، لقد كانت خطوات الملائكة جميلة عندما بشروا مريم ويوسف، وعندما بشروا الرعاة، بأن يسوع آتٍ ليُخلص شعبهُ من خطاياهم ومن الموت الأبدي، ولتكن خطواتنا هذه السنة جميلة، فنبشر الناس أجمعين بالرب يسوع المسيح المخلص.

    في النهاية سنة سعيدة ومباركة ومثمرة وحلوة مع الرب يسوع المسيح المخلص للجميع.

    Comments

    comments

  • صلاة للمخلص الآتي

    صلاة للمخلص الآتي

    يا يسوع ربنا خلصني من خطاياي….
    تعال احميني من كل الأخطار وقدني للخلاص.
    تعال يا حكمة الله وارشد الخليقة بقوة حبك وعلمني ان اسير في طرق المعرفة.
    تعال يا قائد اسرائيل القديمة ومعطي الشريعة لموسى في سيناء و أنقذني بقوتك العظيمة.
    تعال يا جذع شجرة يسّى و علامة حب الله لشعبه وخلصني بدون تأخير.
    تعال يا مفتاح داود وافتح ابواب ملكوت الله الأبدية وحرر سجناء الظلمة.
    تعال ياعمانوئيل والذي يعني حضور الله في وسطنا، يا ملكنا وقاضينا، خلصنا ايها الرب الاله.
    تعال يا ملك جميع الأمم ومصدر ايمان و وحدة كنيستك أنقذ كل البشر خليقتك.
    تعال ايها الفجر الساطع نور الأبدية الرائع وشمس العدل، أستطع بنورك على من فقدوا في غياهب ظلمة الموت.
    تعال ايها الرب يسوع ولا تتأخر واعطي شجاعة وجرأة جديدة لشعبك الذين يترجون حبك وعند مجيئك ارفعنا الي فرح ملكوتك حيث تحيا وتملك مع الآب والروح القدس إله واحد الى الأبد.
    آمين

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • الاستسلام للمسيح

    الاستسلام للمسيح (تأمل روحي)

    “إحفظني يا الله لأني عليك توكلت. قلت للرب أنت سيدي”

    هل جربت يوم ما الاتكال على إنسان؟ هل وجدت أحدا يّركن عليه في هذا العالم، هل تشعر بحمل كبير، هل مشاكلك تجدها لا حلّ لها، عندما سؤل بطرس لمن يذهب قال “يا رب إلى من نذهب. كلام الحياة الأبدية عندك”(يوحنا 6- 68).

    هو علم تماما أن الإتكال والإستسلام للمسيح هو الحل الوحيد والجذري لكل مشاكل الانسان وهمومه لهذا قدم لنا بطرس ثلاث إختبارات من خلال الإتكال التام على المسيح.

    1- الإتكال وسط الضعف:
    “يا الهي نفسي منحنية في. لذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون من جبل مصعر” (مزمور 42- 6).
    في وسط الضعف الكامل وعندما تخور قواك الجسدية والفكرية، إتكل على المسيح سلّم له أمرك وستجد أنه حاضر لانتشالك من وسط أتون النار المهلك.

    2- الإتكال وسط النصرة:
    “طوبى لأناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم” (مزمور 84- 5)
    حتى لو كنت منتصرا وتشعر في التقدم الروحي إجعل كل اتكالك على المسيح، سلّم دفة القيادة له فهو سيجعلك في أعلى قمة الانتصار الروحي، عندها تكون في حالة الاستسلام الكامل للمسيح.

    3- الإتكال وسط العبادة:
    “واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي … لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر” (مزمور 27 – 4).
    وأنت تعبد الله القدير بانسحاق وطاعة، وأنت تعبد المسيح وتتفرس بجماله، إتكل عليه فهو يحميك من كل فكر شرير يأتي وسط العبادة أعلن له الاستسلام الكامل بلا هوادة.

    “طوبى للرجل الذي جعل الربّ متّكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب” (مزمور 40 – 4).

    Comments

    comments

  • لماذا؟ (تأمل روحي)

    لماذا؟ (تأمل روحي)

    لماذا الله لا يتدخل بحياتي؟؟؟

    لأنك لم تفتح له قلبك بعد، لأنك تصرخ إليه ساعدني وبنفس الوقت لا تسمح له بالدخول بل تركته واقفاً على باب قلبك يقرع كغريب ما، والغريب لا يتدخل بحياتك الشخصية.
    لأنك فتحت قلبك له، ولكن جعلته ضيف، مجرد ضيف عادي، وأنت تعرف جيداً بأن الضيف لا يتدخل بأمور البيت.
    لأنك لم تجعله بعد سيد بيتك، سيد قلبك، سيد حياتك.
    إجعله سيّد وانظر ماذا سيفعل هذا السيد بك، امور رائعة لن تصدقها عينيك. تشجع وإجعله السيد.

    لماذا الله لا يجيب على صلواتي؟؟؟

    لأن الصلوات التي تطلبها ربما ليست لخيرك، انت قد تراها لخيرك أما الله فيراها بنظرة مختلفة فثق بنظرة الله لأنه يعرف خيرك أكثر منك.
    لأن الصلوات التي تطلبها ربما لم يحن وقتها بعد، انت اطلب واقرع ولكن أترك الوقت لله فهو يعرف أكثر منك متى الوقت المناسب لتحقيقها لأن عندئذ تكون لبنيانك.
    لأنه حققها بطرق مختلفة عما قد طلبته، لأنك ما زلت تنتظر الطريقة التي تريدها أنت، ما زلت تريد أن يحققها لك كيف أنت تريد. ومن قال لك أن الطريقة التي تنتظر فيها هذا الطلب هي الأصح. أطلب وأترك الطريقة للرب، قد يحققها بأسلوبك ولكن قد يحققها بأسلوب آخر فلا تفرض عليه أسلوبك الخاص، ثق بأن لديه الحكمة أكثر منك.

    لماذا لا أقدر أن أتقبل عيوب الآخرين؟؟؟

    لأنك لا تتقبل عيوبك، وأنت ترفض عيوبك، وغير متصالح مع عيوبك، ولا تصدق بأن لديك عيوبك. لأنك قاس مع عيوبك هذه، ولا تتقبلها. أخي الإنسان لا تستطع تقبل عيوب الآخر طالما أنت قاس مع ذاتك وغير متقبل فكرة ضعفك. كن متواضعاً امام ذاتك وأمام الله وأمام الناس وقل نعم أنا إنسان ضعيف لدي عيوبي وسأحاول بنعمة الله معالجتها.
    لأنك لا تصدق بأن الله يحترم عيوبك، لأنك لا تصدق بأن الله يقبلك مع كل عيوبك. طالما لم تختبر ولم تصدق ولا تؤمن بأن الله يتقبلك مع كل عيوبك، لن تستطيع تقبل الآخر. أخي الإنسان أصرخ لله وقل له خذ عيوبي وأعيد رسمي من جديد لأعود الإيقونة التي تعكس صورتك أنت.

    لماذا لا أقدر أن أحب وأن أسامح؟؟؟

    لأنك لم تختبر بعد حب الله لك، لم تختبر بأنك إنسان محبوب من الله أو من أي أحد آخر. الإنسان الذي لم يختبر بأنه محبوب من قبل أحد لا يستطيع أن يحب أبداً.
    لأنك لا تصدق بأن الله قد سامحك. وطالما لم تختبر غفران الله لك لن تستطيع أن تغفر للآخر. الله لا يريد خطاياك يريد قلبك. ثق انت إنسان خاطئ ولكن محبوب من الله.
    لأنك لم تسامح بعد ذاتك على أخطاء إرتكبتها فكيف تنتظر أن تسامح الآخر على ذلك.. لأنك متمسك بالحق الذي قد يكون شيطان كبير مرات عديدة فلن تستطيع الغفران.
    لأنك تعتبر بأن الغفران هو عملية ضعف فلن تستطيع العفران.

    لماذا لا أنجح بعلاقتي مع يسوع؟؟؟

    لأن العلاقة لا تنجح إلا برضى الطرفين، الطرف الآخر يسوع المسيح يريدك الحبيب بحياته، وانت لا تريده سوى صديق أو رفيق أو أخ أو…. تذكر دائماً العلاقة لا تنجح إلا برضى الطرفين، الحب من طرف واحد لا ينجح، تشجع وإجعله الحبيب بحياتك.

    (منقول)

    Comments

    comments

  • كلام العذراء عن الملاك الحارس

    كلام العذراء عن الملاك الحارس

    صلّوا كثير لملاككم الحارس، لأنه يقف دائما بقربكم ليساعدكم ساعة فساعة ويقودكم على طريق السماء.

    فملاككم الحارس يستطيع كل شيء بواسطتي ويستطيع أن يمنحكم نعما مادية وروحية.

    صلّوا كثيرا: ابتهلوا اليه في جميع دقائق النهار والليل ليدافع عنكم في التجارب وفي مخاطر النفس والجسد.

    فوّضوا أمركم اليه، لأن يسوع وضع بجانبكم ملاكا حارسا ليساندكم ويشجعكم حتى في أشد المحن، اذا ما لجأتم اليه. (24 أيار 1968)

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  تأملات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

أيها القديس مار انطونيوس البدواني المعظّم، يا من اوتي من الله حكمة سامية، اننا نلتجىء اليك ملتمسين شفاعتك ان تلتمس لنا نوراً وحكمة بهما نطّلع حق الاطّلاع على بطلان خيرات هذه الدنيا، حتى اذا ما جرّدنا قلوبنا عن محبة هذا العالم نضحي اهلاً لامتلاك السعادة الموعود بها. آمين.

اعلان

Facebook