معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض (تأمل روحي)

معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض

معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض (مزمور 121 : 2)

ما أجمل أن نقول معونتي من عند الرب، نحن بحاجة إلى المعونة الحقيقية خصوصا في هذه الأيام الصعبة وهل يوجد أفضل معونة من الرب الإله الخالق القوي؟ إن معونة الرب دائمة في كل الظروف.

فلو فكرنا بالأم التي تسهر على أطفالها ليلا ونهارا وتهتم باحتياجاتهم وتساعد على تعلمهم النطق والكلام وتدربهم على الاعتناء بنفوسهم وتعينهم في كل يوم حتى يصبحوا شبابا وشابات فهل تستطيع تلك الأم أن تنجز كل ذلك بدون معونة.

صلاة الى يسوع المعين

صلاة الى يسوع المعين

يا يسوع صديق القلب الضعيف والمنزوي، أنت سمائي، أنت سلامي، أنت خلاصي، أنت هدوئي في وقت التجارب والمِحن.
أنت النّور الساطع الذي ينير طريقي. أنت طبيب قلبي ونفسي الفقيرة والضعيفة،
أنت تدركُ ضعفي وحقارتي، ومن سواك يا إلهي شفائي!
أنت غذائي وحياتي.
أشكرك على كلّ النعم يا ربّي، أشكرك على رحمتك الإلهيّة اللامنتاهية.