والدة الإله “ينبوع الحياة”

والدة الإله "ينبوع الحياة"

في أواسط القرن الخامس كان بجوار مدينة القسطنطينية غابة بديعة مظللة بأشجار السرو مع مروج كثيرة.
وقد كان هذا المكان مكرساً منذ الأزمنة القديمة لوالدة الإله الفائقة القداسة، وفي وسطه ينبوع ماء تحدث فيه بنعمة الله عجائب كثيرة.
وفي يوم موافق مر بهذا المكان جندي اسمه “لاون مركلوس”، فرأى رجلاً أعمى تائهاً فأجبرته عاطفة الشفقة على مد يد العون فقاده إلى الطريق.

صلاة الى والدة الإله (أيقونة العذراء الشافية من السرطان أو “ملكة الكل” Pandanassa)

أيقونة العذراء الشافية من السرطان أو "ملكة الكل" Pandanassa

يا والدة الإله الممتلئة نعمة، المذهلة “ملكة الكل” لستُ أهلاً لتدخلي تحت سقف بيتي، لكن بما أنك والدة الإله الرحيم تفوهي بالكلمة لتبرأ نفسي ويتشدد جسدي الواهن، وبما أن لكِ القدرة التي لا تقهر قولاً وفعلاً يا ملكة الكل، تضرعي من أجلي وأحرزي لي النصر، لأمجد اسمكِ الفائق التمجيد دوماً، الآن وكل آن والى الدهور التي لا نهاية لها، آمين.

أسرار وإعجاز صورة عذراء غوادالوبّي العجائبية

أسرار وإعجاز صورة عذراء غوادالوبّي العجائبية

روما, 16 مايو 2014 (زينيت) أنطوانيت نمور

ترتفع صورة عذراء غوادالوبّي العجائبية في معبد تيبياك منذ سنة 1531 في وسط إكرام واسع لتلك المتواضعة الفقيرة التي إرتفعت ملكة على السماء و الأرض.
في تلك النواحي، تنطبع محبتها على القلوب بكمّ عجائبي منذ أن انطبعت صورتها على معطف القروي الهندي خوان دياغو. والمعطف ذاك، الذي يُدعى باللغة المكسيكية “التيلما” هو من نسيج صبار محلي يدعى “ماغوي” خشن، ولا يصلح أبدا للإستخدام في الفن التصويري.