ما هو هدف حياتك؟ ولماذا أنت موجودٌ على هذا الكوكب؟
المشكلة أنّنا ننطلق من النقطة الخاطئة لنجيب على هذين السؤالين.
ننطلق من “الأنا”. نسأل دائمًا الأسئلة المتمحورة حول الذات. ماذا يجب أن أفعل بحياتي؟ ما هي أهدافي، أحلامي؟ ماذا أخطّط لمستقبلي؟ بالطبع كلّنا نبحث عن النجاح في حياتنا، ولكن هذا النجاح لا يعني أنّنا حقّقنا هدف حياتنا. فالتشديد على الذات يمنعنا من رؤية الهدف الحقيقيّ لحياتنا. فنحن لم نخلق أنفسنا ولذلك نحن لا نعلم هدف خلقنا إن انطلقنا من “أنفسنا”.
لـما كان اليوم الذى دفن فيه القديس أنطونيوس كان يوم الثلاثاء، وتم حدوث العديد من المعجزات فى ذلك اليوم، فلقد شاع بين اهل بادوا وبعد ذلك العديد من المسيحيين أن يختاروا يوم الثلاثاء فى طلب إستغاثتهم بالقديس وطلب نعمة ما منه، وان كل من طلب نعمة فى ذلك اليوم بشفاعتة نالها بلا شك.
أعجوبة الخبز:
ابتدأت عبادة قلب يسوع الأقدس في سنة 1833 على يد فتاة تدعى (أنجله) كانت هذه الفتاة في أول أمرها متوسطة الأخلاق والسلوك في مدرستها، لكن على اثر اعتكاف دام أربعة أيام غيرت سلوكها تغيرا كبيرا، فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت إلى العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع ابنها الإلهي.
فاستجابت العذراء طلبتها وألهمتها أن تسعى لتخصيص شهر حزيران بتكريم قلب يسوع على منوال شهر أيار المخصص بها وكان ذلك سنة 1833. وقد استطاعت أنجله أن تقنع مسؤولتها بفكرتها وكذلك فعلت مع رئيس أساقفة باريس فجاءت موافقته لأجل رجوع الخطاة وخلاص فرنسا.
غالبا ما كان الذئب يدخل المدينة، ويتجوّل في شوارعها بحثا عن الطعام. فيخلي السكان الشوارع، ويختبئون داخل بيوتهم خائفين.
ذات يوم وصل القديس فرنسيس إلى جوار غوبيو، وكان قد أتى إلى هذه المدينة مرارا عديدة، ليعظ سكانها البسطاء.
فالتقى بأحد القرويين المسلّح بمذراة. فلمّا رأى القروي القدّيس، دنا منه وقال له: “إلى أين أنت ذاهب يا أخي فرنسيس؟ لا تذهب إلى غوبيو هناك ذئب رهيب، سيفترسك بالتأكيد. لقد أوقع الرعب في قلوب الناس، فاختبأوا في منازلهم ولم يتجاسر أحد على الخروج من بيته”.
+ كل من يتلو المسبحة الوردية بتقوى، ويداوم على تلاوتها تُستجاب صلواته.
+ إني أعده بحمايتي الخاصة، وبإعطائه أجمل النعم.
+ إن صلاة الوردية هي بمثابة ترس منيع، يدمر البدع ويحرر النفوس من نير الخطيئة، ومن الغرائز الشريرة.
+ إن تلاوة الوردية المقدسة تًنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماوية، وتبدل في القلوب العواطف الفانية بالحب الإلهي المقدس، وتقدس أنفس لا تحصى.
فكيف يسمع كل واحد منا لغته التي ولد فيها
هناك حدث هام جدا تمّ يوم العنصرة وهو ” تفاهم البشر”. فحين امتلأ التلاميذ يوم الخمسين من الروح القدس ” طفقوا يتكلمون … وتحير الجمهو رالمجتمع من كل أمة على وجه الأرض وقالوا: كيف نسمع كل منا لغته التي ولد فيها؟ ”
أليس كل هؤلاء الرسل المتكلمين جليليين ؟