اليوم السادس من الشهر المريمي

اليوم السادس من الشهر المريمي

ضرورة مساعدة القريب:

عرفت مريم من الملاك جبرائيل الذي بشرها، بان نسيبتها اليشباع هي حبلى وفي شهرها السادس.
فقررت الذهاب اليها لمساعدتها، لانها امرأة متقدمة في السن وبأمس الحاجة الى العون في ذلك الظرف، وما كانت ثمرة احشائها الا هبة من السماء جزاء ايمانها القوي و ثقتها الوطيدة، و لكي يأتي الى العالم ذاك الانسان الذي يعد طريق الرب و يمهد سبله.

انطلقت مريم في الحال و قطعت سيرا على الاقدام مسافة طويلة في منطقة جبلية وعرة حتى وصلت الى بيت اليشباع، وما ان دخلت والقت السلام عليها حتى امتلأت اليشباع من الروح القدس وارتكض الجنين في بطنها وغمرها فرح روحي عظيم.
مكثت مريم عند اليشباع نحو ثلاثة اشهر تساعدها في مختلف الخدم البيتية، لتعلمنا بذلك ضرورة مساعدة القريب عند احتياجه.