بائع التوت (قصّة وعبرة)

بائع التوت (قصّة وعبرة)

تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى احدى شركات الكومبيوتر الكبيرة، وأخذ موعد لمقابلة مع مدير الشركه وأثناء المقابله…

قال المدير للعاطل عن العمل: انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني، لنرسل لك عقد العمل والشروط.
فردّ الرجل العاطل عن العمل انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت .. !

الملاك والشيطان.. لا تجعل من نفسك شيطان

الملاك والشيطان

يـحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي فى البلاد..
امره أن يرسم… صوره ملاك و يرسم مقابلها صوره الشيطان؛ لرصد الاختلاف بين الفضيلة و الرذيلة ..
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور.. وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة .. ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي؛ و بعد شهر أصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس؛ و كان نسخه من وجه الطفل ولم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان.

سر السعادة عند الانسان هي القناعة

سر السعادة عند الانسان هو القناعة

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر: إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.
فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا ؟ ..

السعادة (قصّةوعبرة)

Happy-people

كان رجل يبحث دوما عن السعادة ..
فمنذ أن كان صغيرًا، كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم أو مطربًا أو ممثّلا، لأن هذه المهن تملأ القلب فرحًا وسعادة.
لكنه عندما كبر، اكتشف أن السعادة في المال.
فعمل في التجارة وسافر وأصبح من أغنى الأغنياء.
أصبح الجميع يحترمونه، لكنّه لم يشعر بالسعادة.
فكان يعيش وحيدا في قصره، وباله في ماله ويخاف أن ينهار سوق المال فيخسر ثروته.
فكّر وقال: ” لا شك أن السعادة في السّفر “.
حمل حقائبه وسافر دار حول الأرض عدة مرات وفي النهاية شعر بتعب مميت لكنه لم يشعر بالسعادة.

الغضب القاتل (قصّة وعبرة)

الغضب القاتل (قصّة وعبرة)

دخلت أفعى ورشة للنجارة بعد أن غادرها صاحبها في المساء بحثاً عن الطعام،
كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيط جداً،
ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بـ “عض” المنشار محاولة لدغ المنشار مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها.
لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل قوية ورادعة،
” التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه حسب اعتقادها ”

استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبحوله أفعى ميتة ” لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! ”

نعجة مكسورة الساق (قصّة وعبرة)

نعجة مكسورة الساق (قصّة وعبرة)

في داخل حظيرة للخراف جلس أحد الرعاة يداعب احدى نعاج القطيع و قد أسندت رأسها على ساقه، و نظرت نحوه فى ود وحنان و لم يكن خافيا أن هذه النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق، وهى تقاسي من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن الراعي يحب هذه النعجة كثيرا، و يعتني بها عناية فائقة، لكن الشئ الذي لا نعرفه هو أن هذه الساق لم تكسر في حادث، أو نتيجة اصابة خاطئة، بل ان الراعي نفسه هو الذى كسر ساق نعجته عمدا و مع سبق الاصرار!

الخدمة المخفيّة (قصّة وعبرة)

الخدمة المخفيّة (قصّة وعبرة)

تقول قصّة خيالية أنّ الشمس لم تشرق يومًا في إحدى البلاد.
استيقظ الفلاحون صباحا ليذهبوا إلى الحقول، لكن الظلام كان دامسًا.
واستيقظ الموظفون في السادسة ليذهبوا إلى أعمالهم ولكن الظلمة كانت حالكة.
واستيقظ التلاميذ ليذهبوا إلى المدارس، فلم يستطيعوا.

وعلى مدى ساعات النهار تعطّل كلّ شئ، وتوقّفت الحياة، وأصاب الناسَ القلقُ على زراعتهم، وارتعشت أجساد الأطفال والعجائز من البرد، ودبّ الخوف في قلب الجميع.