طفلان فى مذود واحد (قصّة ميلادية)

طفلان فى مذود واحد

كان الوقت قرب عيد الميلاد عام 1994، وكان هذا دور الملجأ ليستمع لأول مرة إلى قصة الميلاد.
أخبرناهم عن يوسف ومريم ووصولهم إلى بيت لحم. وكيف لم يجدوا غرفة في الخان، وكيف ذهبا إلى المذود، حيث ولد الطفل يسوع ووضع في مذود البقر.
أثناء سرد القصة كان الأولاد والمشرفين جالسين يسمعون وهم غاية في الإنبهار.
البعض منهم جلس على حافة كراسيهم، وهم يحاولون أن يحفظوا كل كلمة.

صاحب الميلاد (قصّة ميلادية)

صاحب الميلاد (قصّة ميلادية)

في زمن الميلاد كان هناك رجل بدا في غير محله كان الناس يسرعون حوله راكضين في كلّ اتجاه.
حدّق في أنوار الميلاد، والزينة في كلّ مكان.
في مركز التسوق كانا بابا نويل جالسا والأطفال مجتمعين حوله.
كان المركز التجاري مكتظا بالمتسوقين الداخلين إليه والخارجين منه.
بعضهم مبتسم، بعضهم عابس، وبعضهم متعب جدا من كثرة الجري.
بعضهم جلس يستريح على المقاعد الخشبية، وآخرون استمروا في الجري، ليزاحموا الحشود الكبيرة لشراء الحاجيات والعودة للمنزل.

الخروف الأعرج (قصة ميلادية)

الخروف الأعرج - قصة ميلادية

وسط مجموعة الخراف .. كان هذا الخروف الصغير الأعرج كان دائما يجلس وحيداً ..
بينما بقية الخراف من حوله تجري وتلعب وتمرح.

اقتربت منه البقرة العجوز العطوف وهمست في أذنه “إن الله أعد مكاناً خاصاً للذين يشعرون بالوحدة، هناك يكون معهم يرعاهم بالحب والحنان.”

وذات يوم .. كان على الراعي أن يأخذ الخراف إلي واد غني بالعشب الوفير.. ولكن هذا الوادي في مكان بعيد وإشفاقاً منه على الخروف الأعرج الضعيف استبعده من الرحلة الطويلة، وكان عليه أن يبقى وحيداً في المذود مع البقرة العجوز.

طفلان في مذود واحد (قصّة ميلادية)

طفلان في مذود واحد

في عام 1994، لبّى شخصان أمريكيان دعوة وزارة التعليم الروسية ليدرّسا في روسيا. دُعيّا للتدريس في عدة أماكن من بينها ميتم كبير.
كان في الميتم حوالي 100 صبي وفتاة ممن تخلى عنهم ذووهم، أو تعرضوا للإساءة، أو تُركوا في رعاية برنامج تديره الحكومة. وقد روى الأمريكيان القصة التالية بكلماتهما الخاصة: