ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم

ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم

منذ آلاف السنين قرر أحد الملوك أن ينقل شعبه إلى بلاد أخرى. وقامت من أجل ذلك استعدادات هائلة للقيام بهذه الرحلة الكبيرة.
ولقد كان الملك يرغب أن ينقل معه أشياء كثيرة محببة لديه، لكن أثمن شيء رغب أن يأخذه معه كان شجرة كبيرة كانت تحمل كثيرًا من الطابع الوطني، ولم يرغب أن يترك ذلك خلفه. على أن جميع رعاياه لم يقروه على نقل الشجرة لسبب بسيط، هو أن الشجرة ثقيلة جدًا وكبيرة جدًا ونقلها يسبب كثيرًا من الارتباك. هذا فضلاً عن أنه يغلب أن الشجرة ستموت حتمًا إذا ما اقتلعت وغرست في تربة غير تربتها!! وكاد الملك يفقد كل أمل في نقل كنزه الغالي هذا لولا أن شابًا كان شديد الإخلاص للملك، تقدم نحو جلالته وتطوع أن يضع ذلك الحمل على كتفيه.

الرهان العجيب

holy_bible

كانت المناقشة حامية بين الطبيب الشاب و المليونير، فقد كان المليونير يرغب في تنفيذ أحكام الإعدام حيث يرى إنها أكثر رحمة من السجن طول الحياة الذي يعتبر موت بطيء.
لكن الطبيب يرى عكس ذلك، فعقدا رهان عجيب، حيث قال المليونير إنه مستعد للتنازل عن كل ثروته مقابل دخول الطبيب سجن انفرادي في قصره لمدة 15 سنه.
فوافق الطبيب و كتبوا عقد ينص على أن يبقى الطبيب في هذا السجن و يتكفل المليونير بتوفير كل سبل العيش له طوال 15 سنه على أن يعطيه في النهاية كل ثروته بشرط ألا يغادر الطبيب السجن قط, حيث سيعتبر الاتفاق ملغي.

لماذا شككت؟! (قصّة روحية)

climbing_mountain

يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال، قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها.
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز، قرر القيام بهذه المغامرة وحده.
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.
مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر، فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع، ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت.

الخيط والابرة

needle_thread
هاجرت عائلة مسيحية أوروبية إلى أفريقيا للتبشير بإنجيل النعمة المخلّصة لجميع الناس وقطنت الأدغال بين القبائل الهمجية ولاقت الكثير من المصاعب والأخطار لكن الرب كان معتمدها وحصنها الوحيد.

تعلّم أفراد هذه العائلة التقية لغة الزنوج الساكنين في تلك البلاد واعتمدوا في تبشيرهم طريقة الاحتكاك العادي والعشرة الطبيعية مع من جاورهم فصاروا يبادلونهم الزيارات ويحيونمعهم السهرات الحبية حسب عوائدهم.
وأخذوا يعلّمون الأولاد القراءة والكتابة، ويدربون الكبار على بعض الصناعات السهلة مثل النجارة والحدادة والخياطة. حتى أصبح لهم أصدقاء ومحبون من تلك العشائر. وفتح الرب لهم باب الخدمة المسيحية فقبل الكثيرون الرب يسوع المسيح مخلّصاً شخصياً لحياتهم، وتغيّر مسلكهم تغيراً واضحاً إذ أقلعوا عن العادات الوحشية التي كانت متملكة في تصرفاتهم. وبدأوا يعقدون اجتماعات للصلاة ودرس كلمة الله كما هي في الكتاب المقدس.

غني لكن غبي

jesus_helping

تورّط شاب من أسرة غنية في ديون كثيرة بسبب عيشته المستهترة وأخيراً اضطر ان يبوح بحالته المالية لوالده الذي وبّخه على حياة الاستهتار. وقال له أخبرني بكل ديونك لأسدّدها، ولا تعود الى ذلك مستقبلاً.

لكن الشاب خجل ان يخبر والده بكل الديون، فعرّفه عن بعضها وأخفى البعض الذي كان يسبّب له الاحراج. فظلّت دون سداد لكن الدائنين هددوه بابلاغ والده وزادوا الضغط عليه.

كن أنت نفسك .. ولا تكن غيرك

be_yourself

كان هناك غراب.. شاهد حمامة تمشي
فأعجبته مشيتها لما فيها من ملكية طبيعية ..
ففكر بنفسه وقارن بينه وبينها.. ووجدها تتميز عنه بالكثير ..
فحاول أن يقلد مشيتها.. تدرب وتدرب .. وحاول كثيراً
أن يتقنها ولم يستطع.. فشل فشلاً ذريعاً… ثم أنه
عندما يئس … أراد العودة لمشيته القديمة ..
فأكتشف أنه نسيها أيضاً ..

مريم تفتح شبابيك في السماء

virgin_mary_sky

خطر ببال يسوع أن يقوم بجولة تفتيشية في السماء.
فرأى كثيرًا من الأشخاص في السماء لا يلبسون حُلّة الُعرس، أي أنهم لا يستحقّون دخول النعيم.
فأنفذ في الحال من يستدعي القديس بطرس، بصفته المسؤول الوحيد عن باب السماء.
وتقدّم بطرس متحسّبًا وَجِلاً، فبادره يسوع بقوله: “سلّمتُك مفاتيح السماء على أمل أن تُصرّف الأمور بفطنة وتعقّل.
فهل لك أن تُخبرني كيف دخلتْ السماء مثل هذه النفوس الخاطئة وبهذا العدد الضخم؟”
فأجاب بطرس وهو في غاية الانفعال: “يا رب، ماذا تريدني أن أعمل؟
كلّما أغلقتُ بابًا، فأمّك العذراء تفتح شبّاكًا…”

كنت أحملك على ذراعيّ (قصة روحية)

the_good_shepherd

رجل عجوز قبل أن ينتقل عن هذا العالم رأى في المنام حياته كأنها سلسلة طويلة من آثار الأقدام على الرمل وبجانبها كانت سلسلة آثار أخرى.

ففهم أن الرب كان يمشي معه طوال حياته. وفي نفس الوقت رأى أن في بعض الأماكن توجد سلسلة واحدة فقط وأدرك أن هذه الأماكن هي أصعب مراحل في حياته فحزن.
وتوجه إلى الرب بسؤال: ألم تقل يا رب إنه لو تبعتك فلن تتركني ولكنك تركتني في أصعب أوقات حياتي عندما كنت بأمسّ الحاجة إليك! فأجاب الرب: لم أتركك أبدا، في تلك الأوقات كنت أحملك على ذراعيّ…

لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق

train

يُحكى أن رجلاً عجوزاُ كان جالساً مع أبنهُ البالغ من العمر 25 سنة في رحلة القطار، وبدا على الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الجالس قرب النافذه بجانب أبيه، وفجأة أخرج الشاب يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ، أبي أنظر جميع الأشجار تسير ورائنا!! فابتسم العجوز متماشياً مع فرحة أبنهِ.
صرخ الشاب مرة أخرى: أبي أنظر البِرّكهَ وما فيها من حيوانات، أنظر الغيوم ياأبي أنها أيضاً تسير مع القطار!
وبدأ هطول المطر وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ أيضاً: أبي أنها تُمطر والماء لمس يدي يا أبي أنظر!!

المقابلة

interview

أعلنت احدى الشركات الكبيرة عن رغبتها في توظيف مدير لمنصب شديد الأهمية. وتقدم للوظيفة كثيرون من أصحاب الكفاءات ولم يحظوا بالوظيفة.

وفي آخر الأمر، تقدّم شاب، وقابل صاحب الشركة فسأله صاحب الشركة:
– هل تجيد اللغة العربية؟
– نعم يا سيدي!
– وما هي الحروف التي تتكون منها كلمة مدير؟
أجاب الشاب بهدوء: “م – د – ي – ر”!
فقال له صاحب الشركة: “حسنا، لقد نجحت في امتحان القدرات اللغوية. تعال غدا في السابعة صباحا لامتحان المحاسبة.