خرج الأب ليشتري بعض الأشياء وترك إبنه وحيداً فى المنزل، وبعد فترة من خروجه حدث حريق أسفل المبنى منع السكان من الخروج واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالاً وينزلون والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية.
عاد الأب وشاهد إبنه حبيبه يقف على سور الشرفة والدخان المتصاعد يحيط به ولا يقوى على عمل أي شيء والنيران تقترب منه، فنادى عليه… يا إبني.. .يا حبيبي أتسمعني؟ أنا والدك… إني أراك ولكنك لا تراني لأن الدخان يعمي عينيك… فلا تخف… أنا هو… ثق في وإرمِ بنفسك وستجد أحضاني في انتظارك.