اني أختُم، يا ربّ نهاري بشكركَ، كما افتتحتُهُ بتسبيحِكَ
فاختم بالخير كلّ أعمال حياتي
لتكن يا ربّ، خدمتُنا لرضاك
وصلاتُنا لحمدك
وحياتُنا لمجدك
أحِلَّ، يا ربّ،
أيها الملاك المُلازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تُهملْني أنا الخاطئ، ولا تبتعدْ عني بسبب إسرافي وتبدُخي، ولا تعطِ مجالاً للشيطان الشرير، لأن يسود على جسدي هذا المائت، بل إمسِك بيدي الشقيّة المسترخية وإهدني إلى طريق الخلاص، نَعَم يا ملاك الله القدّيس الحارس والساتر نفسي الشقيّة وجسدي،
اني أختُم، يا ربّ نهاري بشكركَ، كما افتتحتُهُ بتسبيحِكَ
فاختم بالخير كلّ أعمال حياتي
لتكن يا ربّ، خدمتُنا لرضاك
وصلاتُنا لحمدك
وحياتُنا لمجدك
أحِلَّ، يا ربّ،
حُبك في نفوسنا ونورَك في ضمائرنا
وسلامَك في قلوبنا
ومع غياب شمسِ هذا النهار كُنْ لنا شمساً لا تغيب
وعند رقادنا في هذا الليل أرمقنا بعين لا تنام
ولا تحسب علينا، يا ربّ، هفواتِنا
أعطنا ليلاً هادئاً ونوماً هنيئاً ويقظة نشيطة
وصباحاً يبشرُ بالأفراح.
أبتِ، إنّي أحبّك، إجعلني أغفو متمّمًا إرادتك الإلهيّة وابسط جناح راحتك على كلّ المخلوقات.
– يا يسوع، أريد أن أغفوَ مستسلمًا لمشيئتك؛ وأن تأتي فتغفوَ فيّ.
إجعل منّي سريرًا لك فأكون راحتك، وأعوّض عليك الإساءات التي ألحقناها بك.
–يا يسوع، عندما أسلّمك آخر ومضة في تفكيري، فإنّني أمنحها بإرادتك، فتنصهر بك كلّ أفكار الخليقة، ويُدمغ ذهن كلّ إنسان بشعاع نعمتك، فيستيقظ حيًّا وقد ماتت الخطيئة فيه.
– يا يسوع، أريد قبل أن أنام، أن أستودع إرادتك الإلهيّة كلّ أفكاري، فتلاقي أفكارك وتذوب فيها، فأغدو فكرًا وعملاً، طوع إرادتك، ممّا ينعكس خيرًا على المخلوقات.
أريد أن تحيا أفكاري في فكرك فتواصل نشاطها وتصحّح مسارها على ضوء معرفتك.
– يا يسوع، رغبتي تعانق رغبتك، وإنّي أضعها رهن إرادتك فتتشوّق على قدر أشواقك، إلى خلاص النفوس وإلى تمجيد اسمك.
ايتها الطوباوية مريم العذراء، أمّ الرحمة،
صلّي من أجلي كي يحفظني الله في هذه الليلة من كلّ شرّ يتهدد الجسد أو النفس.
أيها القديس يوسف العزيز، يا جميع الملائكة و القديسين،
وخصوصاً أنت يا ملاكي الحارس و راعيّ المختار، احرسني.
إني أضع نفسي تحت حمايتك الآن و على الدوام.
آمين.
أيها الرب الذي لاينام بين يديك استودع روحي في هذه الليلة، فأحفظني من آفات الاعداء المنظورة وغير المنظورة، وارسل ملاك الامن والسلام ليحرسني من اهوال الليل ومخاوفه وابعد عني الاحلام الباطلة والتخيلات الرديئة والاشباح المخيفة، وليشرق في ذهني نورك البهي بينما ادركتني الظلمات الطبيعية واهلني لأسبحك في جنح الليل مع جميع ملائكتك الذين لا يفترون عن تسبيحك الى الأبد آمين.
المجد للأب والأبن والروح القدس كما كان في البدء والآن وعلى الدوام والى دهر الداهرين.
آمين
حلّ الليل، يا أمّي الحبيبة، وانتهى اليوم الطويل،
و أمام صورتك الحبيبة، أركع مرة أخرى ،
لأشكرك على حمايتك لي خلال النهار،
و لأطلب منك هذه الليلة أن تبقي الشرير بعيداً.
لقد سقطت اليوم مرات عديدة، يا أميّ العزيزة،
و تجاهلت نِعماً كثيرة منذ آخر مرة ركعتُ فيها هنا.
لقد أخطأت اليوم كثيراً، يا أمّي العزيزة،
و تجاهلت العديد من النِعم.
فهلاّ أشفقتِ عليّ، يا أميّ اللطيفة،
وسألتِ يسوع أن يغفر خطايا ولدك؟
نسألك، يا رب، أن تغفر لنا جميع ما خطئنا إليك في هذا النهار، ان كان بالفكر، أو بالقول، أو بالفعل، او بالاهمال، أو بإحدى الحواس الباطنة والظاهرة.
فاترك، وسامح، واصفح عن سيآتنا من أجل اسمك القدّوس. وهب لنا يا رب، نومًا سليمًا ناجيًا من كل قلق.
وأرسل الينا ملائكة السلام، ليحفظونا من كل شر ومن سائر ضربات الخبيث، بنعمة ورأفة ابنك الوحيد، وموهبة روحك القدّوس البار قليط. امح، يا الله، خطايانا وارحمنا، لانك مبارك، ولك ينبغي المجد والإكرام، والسجود والوقار، الآن وكلّ اوانٍ وإلى دهر الداهرين.
آمين.
يارب
بعد تعب النهار أضع رأسي المتصدع بين يديك
فأزل عنه الهم والغمْ
وأجعله يغفى وينعم بهدوءٍ جمْ
يا مانح البركات وخالق السماء والأرض واليمْ