اليوم الحادي والثلاثون وختام الشهر المريمي المبارك

ختام الشهر المريمي المبارك

مَريم العذراء آية الرجاء لشعب الله:

ان مريم العذراء الممجدة في السماء نفسا ً وجسدا ً، هي صورة للكنيسة، وبداية لكمالها في الدهر الآتي.

فهي تسطع على الارض الى أن يأتي يوم الرب، كآية لرجاء اكيد، وعزاء لشعب الله المغترب في هذا العالم.
ان جميع الشعوب تطوب البتول الكلية القداسة في أرجاء المعمورة، ويتهافتون على اكرامها بحماس حار وقلب ورع.
فلنتضرع بالحاح الى الأم التي أحاطت بصلواتها وعنايتها الطلائع الاولى للكنيسة والتي تسمو الآن في المجد على جميع الطوباويين والملائكة، لكي تشفع لدى ابنها في شركة جميع القديسين.
ليكن اكرامنا لها متواصلا ً، لا في هذا الشهر فقط، بل في كل أيام حياتنا.

اليوم التاسع والعشرون من الشهر المريمي

سيدة لورد

انتقال العذراء الى السماء:

قالت مريم في نشيد تعظم نفسي الرب الذي رددته يوم زيارتها لنسيبتها اليشباع أن الرب ((رفع المتواضعين)) ولقد تحقق هذا القول في شخصها، اذ استحقت من الأب السماوي نعمة وامتيازا ً لم يمنح لغيرها من البشر مكافأة لتواضعها العميق، وحياة الألم التي عاشتها، وهذا الأمتياز هو انتقالها بالنفس والجسد الى السماء.

انها مكافأة خاصة بمريم، اذ لم يكن معقولا ً ولا مقبولا ً أن يخضع للموت ذاك الجسد الطاهر الذي منه ولد الكلمة الألهية.
كيف تضم الارض هذا الجسد النقي أو كيف يمكن للعناصر ان تحلله وتلاشيه؟

ابتهال لسيدتنا سيدة لورد

ابتهال لسيدتنا سيدة لورد

يا رب ارحمنا؛ يا رب ارحمنا
يا يسوع ارحمنا؛ يا يسوع ارحمنا
يا رب ارحمنا؛ يا رب ارحمنا
يا يسوع اصغي لنا؛ واستجب لنا برحمتك
يا رب آب السماء؛ ارحمنا
يا ابن الله، مخلّص العالم؛ ارحمنا
أيّها الروح القدس؛ ارحمنا
أيّها الثالوث الأقدس، والإله الواحد؛ ارحمنا

عيد سيدة لورد “يوم المرضى”

عيد سيدة لورد "يوم المرضى"

سيدة لورد: لورد مدينة صغيرة قابعة على جبال البيرينيه في جنوب فرنسا.
في هذه المدينة التي كانت تنعم بالهدوء والسكينة ظهرت العذراء مريم في 14 شباط 1858 للصغيرة برناديت سوبيرو ابنة الأربعة عشر ربيعاً، التي لم تتعلم بعد لا القراءة ولا الكتابة، كما لم تتلق مناولتها الأولى.
وقد نعمت برناديت بثمانية عشر ظهوراً في مغارة “ماسابييل  قرب المجرى الشتوي النازل من جبال البيرينيه والمسمى ” بو “.

تساعية سيدة لورد

تساعية سيدة لورد

صلاة إفتتاحية:
يا مريم العذراء الطاهرة أنتِ ملجأ الخطأة، شفاء المريض، وراحة الحزين بظهوركِ في مغارة لورد جعلتيها هيكلاً حيثُ تفيض عطايا الله للبشر والذين يأتون إليها التعابى و المتألمين و المرضى من كل أنحاء العالم عبر السنين فينالون الشفاء من أمراضهم سواء في النفس أو العقل أو الجسد لإجل هذا آتِ إليكِ بثقة لا حد لها متوسلاً في شفاعتكِ الوالدية فيا أيتها الاُم المحبوبة هبيني النعمة

صلاة إلى مريم “سيدة لورد”

صلاة الى مريم "سيدة لورد"

أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.