حياة القديس أنطونيوس الكبير

حياة القديس أنطونيوس الكبير

وُلد هذا القدّيس العظيم في مدينة كوما في صعيد مصر نحو السنة 251.
وقد كتب سيرته القدّيس اتناسيوي بطريرك الاسكندريّة معاصره، قال: “وُلد أنطونيوس في مصر من أبوين مسيحيَّين تقيَّين”.
توفي والداه تاركَين له أختًا دونه سِنًّا، فكان لها الأخ الشفيق المحبّ.
سمع يومًا كلام الإنجيل المقدس: “إن كنت تريد أن تكون كاملاً فاذهب وبِع كلّ شيء لك واعطه للمساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال واتبعني” (متّى 19: 21).
فكان لهذه الآية وقعُها العميق في قلبه، فمضى فباع ما يملك، تاركًا لشقيقته نصيبها، ووزَّع ما خصَّه على الكنائس والفقراء.
واعتزل الدنيا. وأخذ يزور النسّاك، صارفًا أكثر أوقاته بالصلاة والتأمُّل ومطالعة الأسفار المقدّسة.

حياة القديس بادري بيو

حياة القديس بادري بيو

الأب بيو المعروف بـ (بادري بيو) بالايطالية (PADRE PIO)
ولد بتاريخ 25 ايار 1887 في بيترلشينا في بينيفنتو في ايطاليا لوالديه اورازيو فورجينا وجوزبا دي نونزيو وكان اسمه عند الولادة فرانسيسكو.

حياته:
-التحق بدير الآباء الكبوشيين في موركونيه وهو في العمر الخامس عشرة.
-اصبح راهباً بتاريخ 22 يناير 1903.

حياة الأخ اسطفان نعمة

حياة الأخ اسطفان نعمة

على أرض لبنان المقدّسة، أبصر الأخ إسطفان نعمه النّور، وفي ظلّ الكنيسة المارونيّة نشأ، وفي كنف الرهبانيّة اللبنانيّة ترعرع آخذًا منها روح العبادة ونفحةً قُدسِيَّة لينقلها بدوره إلى الأجيال الطالعة.

ولادته:
ولد الأخ إسطفان نعمه في بلدة لحفد، في 8 آذار 1889 من والدَين صالحَين هما إسطفان بو هيكل نعمه وخرستينا البدوي حنّا خالد. قَبِلَ سّر العماد في كنيسة السيّدة في لحفد على يد الخوري جرجس فاضل، في 15 آذار 1889 وأُعطيَ إسم “يوسف”.

حياة القديس روكز

حياة القديس روكوز

ولد في آواخر القرن الثالث عشر في مدينة مونبلييه في فرنسا من ابوين شريفين تقيين.
وعند ولادته ظهر على صدره صليب احمر، رمزاً لجهاده في الحياة حتى الدم.
وكان متفانياً بوجه خاص في محبة القريب.
ولما توفي والداه، وهو ابن عشرين سنة، وزع امواله على الفقراء، تاركاً لعمه ما يملكه من اراضٍ واسعة وقرى عديدة.
ثم تنكر بزي الفقراء والمساكين وهجر وطنه قاصداً الى مدينة روما العظمى.
وما دخل ايطاليا حتى رأى مرض الطاعون يفتك في اكثر مدنها.
فشرع يهتم في دفن الموتى ويخدم المرضى ويشفيهم باشارة الصليب المقدس.
غير ان اصيب هو نفسه بهذا المرض ولازمه وجع مؤلم في جنبه فأوى الى غاب خارج المدينة، وهناك قاسى آلاماً مبرحة.