الكذب (تأمل روحي)

الكذب (تأمل روحي)

الكذب هو اول خطية ارتكبت في هذا العالم وذلك في جنة عدن حينما كذب الشيطان على حواء وجعلها تسقط في خطية العصيان. وقد لقب المسيح الشيطان بانه كذاب وابو الكذاب (يوحنا 44:8).
والكاذبون ليسوا فقط اولاد الشيطان بل ايضا عبيده.

كيف تروي فراغ نفسك؟ (تأمل روحي)

كيف تروي فراغ نفسك؟

“مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من أرضٍ بعيدة ” (سفر الامثال 25:25)

في نفس الإنسان عطش شديد، لا يعرف كيف يرويه، فقد يحاول البعض منا أن يفّرح نفسه في أماكن اللهو المختلفة، من سينمات أو حفلات أو رحلات أو قضاء أوقات طويلة في مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني، وتكون النتيجة ازدياد الظمأ، وطلب المزيد والمزيد من هذه المسرات ولكن بلا ارتواء وبلا فرح لأن العين لا تشبع من النظر والأذن لا تمتلئ من السمع.

متى ياتي الفرج؟ (تأمل روحي)

متى يأتي الفرج

كثير من الأحيان تاتي لنا حالة من الضيق والحزن والكآبة بسبب ظروف صعبة نعيشها وضغوط الحياة.
وقد يتعرض الانسان الى اليأس نتيجة لتعرض الانسان بالفشل في حياته ممكن بسبب الرسوب في امتحان او مشكلة عاطفية او روحية او مشكلة معقدة وكانها ليس لها حل.

الرب يمسح دموعنا المنسكبة في صلاتنا وضيقنا وتجاربنا

الرب يمسح دموعنا المنسكبة في صلاتنا وضيقنا وتجاربنا

إن كان الله يمسح دموع التوبة، فإنه أيضاً يمسح الدموع التي تُسكب في الصلاة.

يذكر الكتاب عن حنة أم صموئيل بالقول: “فقامت حنة… وهي مرة النفس. فصلت إلى الرب وبكت بكاء ونذرت نذراً” (1صموئيل 9:1-10).

فالدموع التي سكبتها حنة أمام الرب، كانت تعبيراً عن انكسار قلبها وآلامها وضيقتها، فنظر الرب إلى مذلتها واستجاب لصلاتها ومسح دموعها، فأعطاها صموئيل، وثلاثة بنين آخرين وبنتين.

هلم نذهب الى العذوبة لنلقي الحزن من قلوبنا

هلم نذهب الى العذوبة لنلقي الحزن من قلوبنا

امتاز قلب يسوع الاقدس بفضيلة الوداعة، كما امتاز بفضيلة التواضع، ووداعته هذه كانت بادية على سيماء وجهه فجعلت القديس يوحنا المعمدان يشبهه من اول نظرة اليه بالحمل الوديع فقال عنه لتلاميذه:
“هوذا حمل الله” (يو 1 : 36)

بل هو ايضا نعت نفسه بهذا الاسم فقال: “وكنت انا كحمل وديع” (ارم 11 : 19).

الله يسمع (تأمل روحي)

الله يسمع (تأمل روحي)

“الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو” (تك 17:21)

صوت غلام فى وسط البرية !! إن الحالة تبدو ميئوساً منها.
ولكننا نقرأ مرتين فى هذا العدد أن الله سمع!
فى (تكوين 16 : 13 ، 14) تعلَّمت هاجر أن الله يرانا، وفى عددنا هذا تعلمت أن الله يسمعنا.
يسمع حتى صوت صراخ ضعيف من طفل يحتضر فى البرية! هناك فى ذلك المكان الانفرادى بدون هيكل أو مذبح، الله يسمع!
هل صوتك ضعيف ؟ هل أنت فى مكان خلاء ؟ هل رجاؤك فى انحطاط ؟ لا تستسلم، بل تذكر أن إلهنا إله حى وهو يرى ويسمع. ادعه في الصلاة.
“لأنه تعلَّق بى أنجيه. لأنه عرف اسمى. يدعونى فاستجيب له. معه أنا فى الضيق، أنقذه وأمجده وأُريه خلاصى”.
(مز91 : 14-16).

7 جوانب للإيمان (تأمل روحي)

7 جوانب للإيمان (تأمل روحي)

“بالإيمان نوح لما أوحىَ إليه عن أمور لم تر بعد خاف، فبنى فلكاً لخلاص بيته، فبه دان العالم، وصار وارثاً للبر الذى حسب الإيمان” (عب7:11)

فى هذه الآية الرائعة نجد سبعة جوانب للإيمان:
1- أساس الإيمان: الإيمان يستند على كلمة الله الموحى بها : “نوح … لما أوحى إليه”.
2- مجال ونطق الإيمان: هذا يشمل أمور لم تُرَ بعد.
3- تأثير الإيمان: نوح خاف لما سمع عن الدينونة.
4- عمل الإيمان: بنى فلكاً.
5- نتيجة الإيمان: خلاص.
6- شهادة الإيمان: “فبه (الإيمان) دان العالم”. فعندما صدَّق نوح كلام الله، كان هذا يتضمن إقراره أن العالم محكوم عليه بالدينونة، وبهذا الأساس العملى دان العالم.
7- مكافأة الإيمان: صار نوح وارثاً للبر الذى حسب الإيمان.

قصة أرملة عظيمة (قصّة روحية)

قصة أرملة عظيمة (قصّة روحية)

جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم.. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة..
ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها..
لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون، وما هى إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهى حياتهم على أيدى الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..

أين ستقضي أبديتك ؟؟ (تأمل روحي)

أين ستقضي أبديتك ؟؟

جاء في كلمة الرب…..
فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والأبرار الى حياة أبدية (متى 25 : 46)

عزيزي القارئ:
إن حياتك على الارض قصيرة فكل دقة من دقات ساعتك تقصر ايامك على الارض وتنقلك بسرعة وبصمت وبكل يقين الى الابدية والى الله. سوف تصل سريعاً الى السنة واليوم والساعة والدقيقة المعينة فتُختم حياتك على الارض ويبدأ نشيدك في السماء أو صراخك في الجحيم. بعدئذ لا يمكن ان ترجع الى الارض مرة اخرى بل ستبقى في مكانك الذي اخترته لنفسك الى ابد الابدين.
يقول الكتاب “وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة “. (عبرانيين 9 : 27)

اليوم تقف قدماك على رمال الحياة الحاضرة ولكن غداً ستبقى آثارك فقط والى حين.
أما انت فتذهب الى الابدية التي لا نهاية لها.
اليوم يداك مشغولتان في العمل، عيناك تنظران الى هنا وهناك، عقلك يفكر ويدبر للمستقبل، ولكن اعلم الآن وقبل فوات الاوان، غداً كل شيء سيسكن وينتهي.
ستبقى الذراعان المطويتان والعينان المقفلتان.
اما انت فستمضي الى الابدية.
آخرون غيرك عاشوا مثلك وانهمكوا في اعمالهم المختلفة مهملين ابديتهم كما انت اليوم لكنهم الآن ليسوا على قيد الحياة وقد دخلوا الابدية، دخلوا عالم الحقيقة وما الموت سوى جسر العبور من الوقتي الزمني الى الابدي الازلي السرمدي، يقول الإنجيل المقدس “لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء”. (تيموثاوس الاولى 6 : 7) 

أرشدك عيني عليك (تأمل روحي)

أرشدك عيني عليك

ما أجمل أرشاد الرب لحياتنا…
قال الرب على لسان مرنم اسرائيل الحلو النبي داود “أعلِّمك وأُرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك عيني عليك” (مز 32: 8)
هذه باليقين حقيقة عظمى نحن في أشد الاحتياج إليها أثناء عبورنا في برية هذا العالم، خصوصًا في عصر المشاكل والارتباك هذا فنحن نحتاج إلى مرشد وشكرًا لله لأنه أخذ على عاتقه القيام بهذه المهمة.
“أُعلِّمك وأُرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك” (مز 32: 8).