إلهي، أيُّها الثالوث الذي أعبُدُه،
ساعِدني على نسيانِ ذاتي كُليّاً لأستقِرَّ فيك
في سكونٍ وهدوء، كما لو كانت نفسي منذ الآن في الأبديّة!
يا مَن لا يخضَع للتغيُّر، لا تَدع شيئاً يُعكّرُ سلامي أو يُخرجُني منكَ،
بل فلتحمِلني كلُّ دقيقةٍ بعيداً جِدّاً في أعماقِ سِرِّك.
أشكرك من أجل نعمك الجزيله من أجل حبك اللامحدود..
أجثو بين يديك متضرعا لك ان تقبلني اليك ابنا يا أبي..
تقبلني ابنا رغم اتساخ ثوبى ورغم خطايا ذاتي ورغم بعدي عنك فأنت أبي الحنون.
(صلاة للروح القدس كتبتها الطوباوية إليزابيت للثالوث في كرمل ديجون- فرنسا في 21 تشرين الثاني 1904)
إلهي، أيُّها الثالوثُ الذي أعبده،
ساعدني على نسيانِ ذاتي كلياً لأستقرَّ فيك
في سكون وهدوء، كما لو كانت نفسي منذ الآن في الأبدية!
يا من لا يخضع للتغيّر، لا تدعْ شيئاً يعكّرُ سلامي او يُخرِجُني منكَ،
بل لِتَحْمِلْني كلُّ دقيقةٍ بعيداً جداً في أعماق سرّك.
أحلَّ السلامَ في نفسي، واجعلْ منها سماءَك، مسكنَك المحبوب ومقرَّ راحتِك؛