المحبة (قصة روحية)

المحبة

قيل إنَّ ناسِكَيْن كانا يسكنان معاً، وإنَّ أحدهما اكتسب محبّةً كبيرةً لقريبه وكان يدبر كلّ وسائل الراحة لأخيه ويعتني بخدمته، مقتنعاً أنَّ كلّ ما كان يعمله لأجل أخيه كان يعمله للمسيح. ولذلك فقد استحق نعمةً عظيمةً من الربّ بسبب محبته الفائقة اللطف والرّقة. ورأى الربُّ تواضعه الفريد ومحبته الكاملة، فأرسل ملاكاً ليباركه.

اليوم الثالث والعشرون من الشهر المريمي

مريم الطاهرة

المحبة علامة المسيحي:

ان الله محبة، ومن يثبت في المحبة فقد ثبت في الله , وثبت فيه . هذا ما يقوله لنا مار يوحنا الحبيب (1 يوحنا 4 : 16).

وقد افاض الله حبه في قلوبنا بالروح القدس الذي أعطيناه (روما 5:5).
ومن ثم فاولى الهبات واهمها هي المحبة، التي نحب بها الله فوق كل شيء والقريب حباً بالله.
ومن اجل ان تنمو المحبة في داخل النفس كالزرع الجيد في ارض صالحة، وتأتي بثمار صالحة وفيرة، يجب على المؤمن ان يصغي بطيب خاطر الى كلمة الله، ويتمم بالعمل ارادة الله، ويمارس باستمرار الاسرار التي وضعها ربنا في كنيسته كقنوات لنعمه، ولاسيما سر القربان الاقدس.
وعليه ان يوظب على الصلاة ونكران الذات، والخدمة الاخوية المتجردة. وممارسة مختلف الفضائل.

صلاة: علمني يا رب كيف أحبك

علمني يا رب كيف أحبك

علمني يا رب كيف أحبك
دربني علي محبتك
ودرجني في محبتك
اسكب محبتك في قلبي بالروح القدس
انزع يا رب من قلبي كل محبة أخرى تتعارض مع محبتك
حتي يصير القلب كله لك وحدك.
لا تسمح أن أحب أي شيء أو أي أحد أكثر منك
أو شهوة أو أي رغبة
لا تتفق مع محبتك أنت
لا تسمح يارب ان يوجد في قلبي

يا رب علمني المحبة

يا رب علمني المحبة

يـا رب عـلمـني المـحـبــة، التـي لا تشـك ولـكنـها تثــق
يـارب عـلمني المـحـبــة،
التـــــي لا تــديــن ولـكنـها تقـبل الأعـذار.
يـا رب علمـني المـحـبــة،
التـي لا تــــهتم بــذاتـها
ولـكنـها تـتــألـم مـن أجل الغـير.

هدية الكريسماس (قصة و عبرة)

هدية الكريسماس

إذا إقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين.
لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة.
أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار.
وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن.

زمن المجيء- اسهروا! (تأمل روحي)

زمن المجيء- اسهروا! (تأمل)

انهضي يا اورشليم، وقفي في الاعالي، وانظري المسرة الوافدة عليك من عند الهك.
هوذا ياتي الرب ليخلص الامم، وسيسمع الرب جلال صوته، لتفرح قلوبكم.
قولوا لفزعي القلوب: تقووا لا تخافوا، هوذا الهنا يأتي ويخلصن.

كيف لنا ان نعيش زمن المجيء، ونستعد لميلاد المسيح، ونتفاعل مع هذا الحدث العظيم؟
ان هذا الزمن يدعونا الى السهر والصلاة، والتأمل بمجيء المسيح حاملا معه الحب والحنان والنور والرحمة والحياة، كما يدعونا للتأمل

شجرة الميلاد المنحنية

شجرة الميلاد المنحنية

قيل أنه فى حقل غرست فيه أشجار الكريسماس جاءت حمامة تطلب من الأشجار أن تقيم عشاً بين أغصانها لتبيض، ولكن اعتذرت لها الأشجار بأن وجود العش فيها سيفسد منظرها ويفقد جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار فى عيد الميلاد المجيد.
بين كل الأشجار وجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها.
ففرحت الحمامة بالشجرة المحبة لإضافة الغرباء، والتى لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.

سخاء فقير (تأمل روحي)

سخاء فقير

تأملت جمعاً كبيراً يأتي من كلّ مكان
مليئاً بالاحتياج لشخص اسمه يسوع،
هذا الفقير بسخائه يشبع ويسد احتياجاتهم.

تسائلت في نفسي!! ماذا يعطي لهؤلاء
الناس المقبلين إليه من كل مكان؟
ماذا يعطي هذا المولود الفقير،
مَن لا يملك شيئاً؟ ماذا يعطي مَن ليس له
مكان يسند إليه رأسه؟
مَنْ دفع جزيته من فم سمكة؟
مَنْ تخلى عن كلّ شيء ليتم رسالة أبيه…
منْ كان بين تلاميذه مثل خادم…
مِن هنا أدركت أن يسوع لم يعطي مالاً…
سألته ماذا كنت تعطي أيها المعلم؟
يُقال عنك أنك سخي.
في أي شيء تمارس السخاء؟
أجابني:
بني كل ما أعطيت هو الحب… الحب الذي جئت لأكشفه للبشر،
قبلت الإنسان كما هو، أعطيته ذاتي وكياني،
شعرت به كإنسان فريد في نظري.
استطعت أن أرتقي بسخائي،
مٍن ما هو مادي إلى ما هو إلهي (الحب)،
بهذا أعطيت كل إنسان احتياجه الحقيقي.

الآب نفسه يحبكم (قصة روحية)

sinking train

قبل التطور الشديد لمحطات السكك الحديدية، كان هناك جسر متحرك فوق نهر كبير.
وفي معظم ساعات اليوم يكون هذا الجسر مفتوحًا فى وضع يكون فيه الجزء المتحرك بطوله مُوازٍ لشاطئ النهر، ليسمح بمرور السفن، ولكن فى بعض الأوقات من اليوم، كانت هناك قطارات تعبر النهر من شاطئ إلى الآخر،حيث كان يدار الجزء المتحرك من الجسر، بحيث يكون عموديا على النهر مما يسمح بمرور القطارات في سلام.

الضيوف الثلاثة (قصّة وعبرة)

الضيوف الثلاثة

في صباح أحد الايام الباردة أطلت احدى السيّدات من نافذة البيت ففوجئت بثلاثة شيوخ كبار السن يجلسون على عتبة دارها في هذا الطقس الشديد البرودة فأشفقت عليهم وأرادت دعوتهم لدارها.

فخرجت اليهم و طلبت منهم ان يدخلوا معها الى منزلها الدافئ.
فنظروا لها و قال لها أحدهم: “اختاري أحدنا حتى يدخل الى منزلك”.