القدّيس عبد الأحد والورديّة

القديس عبد الأحد والوردية

إنّ صلاة المسبحة، قديمة العهد، على ما ورد في كتابات المؤرخين القدامى.
إذ إنّ المسيحيّين في القرون الأولى، كانوا يستعملون الحبل المعقود عقداً معدودة، في عدّ أعمالهم القوية، فينقلون إبهامهم، على العقدة تلو الأخرى.
ولما تأسست الأديرة والرهبنات، من القرن الرابع وصاعداً، كان الرهبان يصلّون الفرض مشتركين، وكان يقتصر على تلاوة الصلاة الربية “الأبانا” و”السلام الملائكي” وترتيل المزامير الداودية، البالغ عددها مئة وخمسين مزموراً. وكان الرهبان الموكلين للعمل في الأرض معفيين من ترتيل المزامير إذ كانوا يستعيضون عنها، بتلاوة الصلاة الربية ثم مئة وخمسين مرة السلام الملائكي، مستخدميتن الحبل المعقود بمئة وخمسين عقدة.