أيها اللسان المبارك، لسان القديس انطونيوس، انك بالحقيقة لأهل للنعمة التي خصّك بها الرب، بحفظه اياك مصاناً من البلى والفساد منذ اجيال عديدة حتى هذا اليوم، لانك كنت تصنع العجائب والمعجزات بقدرة الله، وقد حظيت مراراً بمناجاة يسوع ومريم والملائكة.
ايها اللسان العجيب في الكشف عمّا في الضمائر وفي تسميع صوتك عن مسافة بعيدة لكل شعب كان على اختلاف لغّته يصغي الى وعظك.
هي خمسة مزامير رتبها القديس بونافنتورا على خمسة أحرف إسم العذراء (ماريا) يبتدئ كل مزمور منها بحرف من ذلك الإسم تتابعاً.
وهذه الصلاة جزيلة الفائدة لنيل النعم من الله بشفاعة العذراء المجيدة.
الحرف الأول من إسم ماريا (م):
معظمة أنتِ يا سيدة وممجدة في مدينة إلهنا وفي كنيسة مختاريه بأسرها
مراحمكِ وأنعامكِ شائعة في كل مكان الرب بارك أعمال يديكِ
مولاتنا إرحمينا وإشفي امراضنا وارفعي أوجاعنا وضيق قلبنا
ملاكاً صالحاً ارسليه الى لقائنا لنتحصن به من أعدائنا
مترئفة ورحيمة كوني لنا يا سيدة لأنكِ رجاء وضياء لجميع المتكلين عليكِ
منقذتنا تذكرينا نحن الهالكين وإستجيبي بكائنا وتنهدنا