الحب والغضب ليس لهما حدود (قصة وعبرة)

الحب والغضب ليس لهما حدود

يحكى انه بينما كـان الأب يـقـوم بتلمـيع سيـارتـه الجـديـدة…
إذا بـالابـن ذو الأربع سنوات يلـتـقط حجـراً، ويقوم بعـمل خـدوش علـى جـانب السـيارة…
وفـي قـمة الغضب… إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم “مفتاح انجليزي ” (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير).
مما أدى بعد ذلك إلى بتر أصابع الابن في المستشفى.

صلاة شخص غاضب

صلاة شخص غاضب

يا إله السلام العميق، كثيراً ما أغضب على من هم أعزاء عليَّ جداً.
فحين أكون مع أناس غرباء أتصرف بكل هدوء ورزانة، أراقب كل كلمة اتفوه بها، وأرغب حقيقة بأن أبهرهم بكلامي وأفعالي.
ولكن حين ألتقي بمن أحبهم، أجد نفسي حساساً تجاه أي أمر يقومون به أو كلمة يتفوهون بها.
وامتليء بشحنات مريرة تجعل صدري منقبضاً، ولن أرتاح الا إذا تقيئتها.
وبعد أن أنتهي من هذه المرارة، أندم وأسأل نفسي: هل يستحق هؤلاء مني هذه الإساءة؟ هل هذا هو جزاء ما يقدمونه لي من حب؟ كم أكون بشعاً ومشوَّهاً حين أغضب، وكأن هناك وحشاً يخرج من جوفي يلتهم كل من يقف أمامي.

الغضب القاتل (قصّة وعبرة)

الغضب القاتل (قصّة وعبرة)

دخلت أفعى ورشة للنجارة بعد أن غادرها صاحبها في المساء بحثاً عن الطعام،
كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيط جداً،
ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بـ “عض” المنشار محاولة لدغ المنشار مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها.
لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل قوية ورادعة،
” التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه حسب اعتقادها ”

استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبحوله أفعى ميتة ” لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! ”

هل تملك هذا الزيت؟! (قصّة وعبرة)

هل تملك هذا الزيت؟

كان الباب ضخما وثقيلًا.. ولكنهم كانوا يريدون الدخول!!

اجتهدوا ان يفتحوه بالقوه، ودفعوه بكل شده، حاولوا كسره..
محاولات عنيفة متعددة.. لكن الباب كان صلدًا للغايه، وانتهت محاولتهم بالفشل..