هدية الكريسماس (قصة و عبرة)

هدية الكريسماس

إذا إقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين.
لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة.
أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار.
وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن.

شمسية قديمة للملكة ! (قصّة وعبرة)

شمسية قديمة للملكة ! (قصّة وعبرة)

بينما كانت الملكة تتجوّل بدون رسميات، أمطرت السماء.
فقرعت باب أقرب منزل وطلبت “شمسية”.
فترددت صاحبة المنزل قائلة “هل أعطي شمسية جديدة لعابر سبيل!؟”.
فأحضرت شمسية قديمة متروكة وأعطتها للملكة.
وفي اليوم التالي حضر موظف الملكة وبيده مظروف ليعبّر عن شكر الملكة لها.
ولكن صاحبة الشمسية دمعت عيناها لأنها لم تعط الملكة أحسن ما عندها!.

سخاء فقير (تأمل روحي)

سخاء فقير

تأملت جمعاً كبيراً يأتي من كلّ مكان
مليئاً بالاحتياج لشخص اسمه يسوع،
هذا الفقير بسخائه يشبع ويسد احتياجاتهم.

تسائلت في نفسي!! ماذا يعطي لهؤلاء
الناس المقبلين إليه من كل مكان؟
ماذا يعطي هذا المولود الفقير،
مَن لا يملك شيئاً؟ ماذا يعطي مَن ليس له
مكان يسند إليه رأسه؟
مَنْ دفع جزيته من فم سمكة؟
مَنْ تخلى عن كلّ شيء ليتم رسالة أبيه…
منْ كان بين تلاميذه مثل خادم…
مِن هنا أدركت أن يسوع لم يعطي مالاً…
سألته ماذا كنت تعطي أيها المعلم؟
يُقال عنك أنك سخي.
في أي شيء تمارس السخاء؟
أجابني:
بني كل ما أعطيت هو الحب… الحب الذي جئت لأكشفه للبشر،
قبلت الإنسان كما هو، أعطيته ذاتي وكياني،
شعرت به كإنسان فريد في نظري.
استطعت أن أرتقي بسخائي،
مٍن ما هو مادي إلى ما هو إلهي (الحب)،
بهذا أعطيت كل إنسان احتياجه الحقيقي.

علمتني إبنتي (قصّة وعبرة)

علمتني إبنتي

هبّت عاصفة شديدة على مدينة مجاورة لنا، فحطمت المنازل وشـّردت كثيرا من الأسر…
تناولت الصحف كثيرا من القصص تحكي مآسي بعض هذه الأسر التي نالها النصيب الأكبر من الخسارة…

احمل صليبك واتبعني

man holding cross

“جورج ” رجل تقي كان يقضي أوقاتا كثيرة في غرفته متأملا كلام السيد المسيح خاصة تلك الكلمات التي تقول “احمل صليبك واتبعني”
ذات صباح قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس ليؤكد بأنه يحب المسيح.
فأخذ صليب كبير وثقيل و حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة.

فجأة سمع صوتا يناديه: هل لك أن تساعدني؟؟
وإذا به يرى امرأة مسنة تطلب منه أن المساعدة في نقل حاجياتها إلى منزلها.
فأجابها: أما ترينني احمل صليب المسيح الثقيل؟ هل تطلبين مني تركه لأنقل أغراضك الخفيفة هذه إلى منزلك!!
في نفس اللحظة مر رجل و ما أن شاهد المرأة المسنة حتى اتجه نحوها طالبا منها السماح بالمساعدة بنقل حاجياتها.