صلاة: يا رب ريحني من كل ضيق

يا رب ريحني من كل ضيق

أيها الرب يسوع يا من قلت تعالوا إلي أيها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم.
ها إني اّتي إليك وأرمي أمامك عن كاهلي كل أعباء حياتي لأنني أؤمن بأنك ستحملها عني اليوم وكل يوم، كما حملت الصليب ذات يوم.
وها إني أغسل باب حياتي وحياة عائلتي بدمك الكريم فتعبر عنه جنود الهلاك.

الرب يمسح دموعنا المنسكبة في صلاتنا وضيقنا وتجاربنا

الرب يمسح دموعنا المنسكبة في صلاتنا وضيقنا وتجاربنا

إن كان الله يمسح دموع التوبة، فإنه أيضاً يمسح الدموع التي تُسكب في الصلاة.

يذكر الكتاب عن حنة أم صموئيل بالقول: “فقامت حنة… وهي مرة النفس. فصلت إلى الرب وبكت بكاء ونذرت نذراً” (1صموئيل 9:1-10).

فالدموع التي سكبتها حنة أمام الرب، كانت تعبيراً عن انكسار قلبها وآلامها وضيقتها، فنظر الرب إلى مذلتها واستجاب لصلاتها ومسح دموعها، فأعطاها صموئيل، وثلاثة بنين آخرين وبنتين.

الله يسمع (تأمل روحي)

الله يسمع (تأمل روحي)

“الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو” (تك 17:21)

صوت غلام فى وسط البرية !! إن الحالة تبدو ميئوساً منها.
ولكننا نقرأ مرتين فى هذا العدد أن الله سمع!
فى (تكوين 16 : 13 ، 14) تعلَّمت هاجر أن الله يرانا، وفى عددنا هذا تعلمت أن الله يسمعنا.
يسمع حتى صوت صراخ ضعيف من طفل يحتضر فى البرية! هناك فى ذلك المكان الانفرادى بدون هيكل أو مذبح، الله يسمع!
هل صوتك ضعيف ؟ هل أنت فى مكان خلاء ؟ هل رجاؤك فى انحطاط ؟ لا تستسلم، بل تذكر أن إلهنا إله حى وهو يرى ويسمع. ادعه في الصلاة.
“لأنه تعلَّق بى أنجيه. لأنه عرف اسمى. يدعونى فاستجيب له. معه أنا فى الضيق، أنقذه وأمجده وأُريه خلاصى”.
(مز91 : 14-16).

صلاة في وقت الضيق

صلاة في وقت الضيق

الهي الحبيب الصالح
الى من نلجأ يا رب و كلام الحياة الابدية عندك.
يحاربني الشيطان بكل الطرق و الوسائل فلا اجد لي ملاذا غيرك.

تحاربني شهواتي واهوائي فاهرب منها مستنجدا بك يا ملاذ الملتجأين اليه يحاربني العالم بكل ما يملك من اسلحة الغواية والفساد و الضلال تارة و باسلحة القهر و الآلم تارة اخرى و اجد نفسي وحيدا.