النغمة المنتشرة حديثاً في أوساط المؤمنين، بخصوص الصوم، أنّه ليس واجباً أو فرضاً.
وتالياً يمكن للمؤمن أن يهمله أو يمارسه وقتما يشاء وكيفما يشاء.
بدءاً نقول إنّ الصّوم فضيلة ضرورية ولازمة. وإذا كانت وصايا الربّ في إنجيله المقدّس ملزِمة، فالصّوم لازم ومُلزِم.
فالربّ بذاته طلب منّا الصّوم، “هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصّوم”(مت17/20؛ مر9/29)، “ومتى صمتم فلا…”(مت6/19)، “وبعدما صاموا وصلوا وضعوا …”(أع13/3).
يا رب يسوع،
يا معلمي وراعي الصالح،
علمني كيف تُريدُني أن أقدم لك صومي بهذه الأيام.
علمني يا رب أن لا أصوم بجسدي عن الطعام فقط، بل لأصوم بنفسي أيضا عن الرغبات التي لا ترضيك.
ايها الرب الاله، نريد ان نحيا زمن الصوم هذا في صدق كلامك، فأعطينا يا رب ان نكون شفافين لروح المسيح، و ان نتمكن من مشاركة اخوتنا و التفتح على سعادتهم، بالمسيح يسوع الذي بعد ان جعل نفسه خادم الجميع، يقاسمك المجد الي دهر الدهرين.