تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في القدّيس يوسف)

تأمل في القدّيس يوسف

يرمز القدّيس يوسف إلى الطاعة الواعية والصامتة.
ويرمز إلى تتميم إرادة الله بصمت. فهو لم يتمرّد لم يتذمّر. واستطاع أن يحمي الله المتجسّد بيسوع المسيح، بصمته المصلّي. وتصرّف كما أمره الملاك بدون جدال.
وهو يرمز إلى الإنسان المترقّب لعلامات الله في حياته، دون أن يرفضها أو يتهرّب منها، حتى لو يفهمها.

كثرة الكلام (تأمل روحي)

كثرة الكلام

كثرة الكلام لا تخلو من معصية، أما الضابط شفتيه فعاقل (أم 10: 19)

هي حكمة عظيمة أن نفكِّر مرتين قبل أن نتكلم مرة. وهو ما نتعلمه من كلمة الله، الكتاب المقدس.
فهناك في الوحي سفران عمليان أكثر من غيرهما، واحد في العهد القديم هو سفر الأمثال، والآخر في العهد الجديد هو رسالة يعقوب. واللافت للنظر أن السفرين يركزان كثيرًا على موضوع الكلام.
فيبدو أن هذه هي نقطة الضعف عند البشر.

الناسك على الصليب (قصّة وعبرة)

الناسك على الصليب

رغب الناسك العجوز مرة أن يخرج من منسكه الصغير ويقصد الكنيسة الكبيرة القريبة من منسكه أسوة بالمؤمنين الكثر الذين يزورونها ويطلبون من الرب.
ركع الناسك أمام الصليب الكبير القائم في وسط الكنيسة وقال: “يا رب، أريد أن أتألم معك، هلا أعطيتني مكانا لأكون على الصليب بدلا منك؟”

تفاجأ الناسك بصوت المصلوب يقول له: “سأحقق لك طلبك بشرط أن تعدني بالبقاء صامتا تماما طالما أنت على الصليب” قبل الناسك بالشرط وأخذ مكان المصلوب دون أن يلاحظه أحد.