حين أنظر إليك يدخل السلام إلى قلبي، هو ليس أي سلامٍ، هو سلام المسيح الذي زرع الله بذوره في قلبكِ فكانت تربته طيبةً، خصبة فأثمرت تلك البذور سنابل قداسة تكللتِ بها وإرتفعتِ إلى السماء عروسةً للمسيح، ما أجمل هذا السلام الذي حول ألمك إلى فرح،
أيهـا الـرّب إلهنا، يـا محـب السـلام،
أنـت خلقت البشر أجمعين، وأظهرت لهم حبّك العظيم،
فتبنّيتهم وجعلتهم شـركاء لك في مجـدك.
أنـت أرسلت إلينا يسوع إبنك، وبذلته عنّا فاديا،
ففتح لنا بقيامته المجيدة بـاب الخـلاص،
وفجّر ينابيع السـلام، ووثّق عرى الأخـوّة.
فلك منـّا الحمـد والشـكر على الـدوام.
السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك.
السلام على قلبك موضوع سرور الثالوث الأقدس واكرام الملائكة.
لأنه أطهر قلوب الناس جميعا، بعد قلب ابنك.
أنت شرف فضيلة البتولية ورفعت أعلامها فوق الجميع.
إلهـَنا ليـس إلـه خصام، بـل إلـه سـلام (1كور 14: 33).
أنـت يا يسـوع سـيدي وإلهـي ومصباحي، أنـر ظـلام ليـلي،
منـك الاتـزان والسـلام وصـفـاء الـروح، فازرع التناغم في حياتي.
أحمـدك وأشـكرك لأجـل الظروف الملائِمة التي أعيشها الآن.
وها أنـا ألـقي عليـك أثـقـالـي فـأرتـاح،
شـكرا لك وحـمـدا.
آمـين هللـويا.
مريم، يا أمّ الله، يا أمّي، يا سلطانة السلام، اسألي ابنك يسوع أن يمنحني عطيّة السلام.
صلّي لأجلي من أجل السلام، السلام في قلبي، سلام العقل والروح، السلام في عائلتي،
السلام مع كل من أقابله، سلام يسوع.
يا يسوع، يا ربّي ومخلصي، يا أخي، يا ملك السلام، أنا آتي إليكَ مع مريم، سلطانة السلام،
لأسألك باتضاع أن تمنحني دفقاً جديداً من عطيّة السلام.