تفسير لوحة الرحمة الالهية

لوحة الرحمة الالهية

كتبت الأخت فوستين في مذكرتها: “في ذلك المساء، وقد كنت وحيدة في غرفتي، رأيت يسوع المسيح مرتديا ثوبا أبيض.
كان يرفع يدا ليبارك بينما يلقي باليد الأخرى على قلبه.
وإذ بشعاعين ينبعثان من لباسه المفتوح قليلا على صدره.
شعاع أبيض وآخر أحمر.

طلبة الرحمة الالهية

طلبة الرحمة الالهية

الحب الالهي هو الزهرة، والرحمة الالهية هي ثمرتها ان النفس التي تشك، عليها ان تتأمل بهذه الابتهالات الى الرحمة الالهية وعندها تثق برحمتي.
بعد كل ابتهال يقال : اننا نثق بكَ

ايتها الرحمة الالهية، النابعة من احشاء الآب
ايتها الرحمة الالهية، يا صفة الله العظمى
ايتها الرحمة الالهية، يا سرا ً لا يدرك

فعل تكريس ليسوع الرحوم

فعل تكريس ليسوع الرحوم

يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك (مزمور 9.144). أكرّس لك ذاتي كليًّا ودون تحفظات، حتى أعيش وأتجّه إلى الكمال المسيحيّ، في الأشعة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب.

أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحيّة وزمنيّة، وخاصة بردّ الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي الفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المطهر.

صلاة الرحمة الالهية (للحصول على نِعم بشفاعة القدّيسة فوستين)

صلاة الرحمة الالهية

اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك “الاخت فوستين” وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة.

أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضّل وتظهر لي أيضًا رحمتك، وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي، هبني نعمة (أذكرها) التي تهمني كثيرًا.