تأمل في أشخاص المغارة (تأمل في الرعاة)

تأمل في الرعاة

يرمز الرعاة إلى الله الآب راعي الرعاة (حزقيال 34: 1-16)

ويرمز الرعاة أيضاً إلى الفقراء، الناظرين إلى السماء، الذين كانوا ينظرون إلى الملائكة، ولو أنهم كانوا ينظرون إلى أغنامهم، لما رأوا علامة السماء.
وهذا مهمّ جداً بالنسبة لرعاة الكنيسة ولكلّ مسيحي ولكلّ صاحب قرار أن ينظروا إلى السماء والى شريعتها الإلهية، والى المحبّة المتجلّية في عمل الله وكلّ الخلائق ورحمته اللامتناهية لضعفنا وخطايانا، قبل أن يصدروا أحكامهم على من هم مسؤولون عنهم.

نعجة مكسورة الساق (قصّة وعبرة)

نعجة مكسورة الساق (قصّة وعبرة)

في داخل حظيرة للخراف جلس أحد الرعاة يداعب احدى نعاج القطيع و قد أسندت رأسها على ساقه، و نظرت نحوه فى ود وحنان و لم يكن خافيا أن هذه النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق، وهى تقاسي من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن الراعي يحب هذه النعجة كثيرا، و يعتني بها عناية فائقة، لكن الشئ الذي لا نعرفه هو أن هذه الساق لم تكسر في حادث، أو نتيجة اصابة خاطئة، بل ان الراعي نفسه هو الذى كسر ساق نعجته عمدا و مع سبق الاصرار!

لماذا يشبهنا الله بالخراف ؟

لماذا يشبهنا الله بالخراف ؟

فهي تُعتبر من أغبى الحيوانات وأضعفها ولا تستطيع الدفاع عن نفسها إذ تحتاج إلى عناية مستمرة.
إليك بعض المعلومات عن الخراف:

1- إذا لم تأخذ الخراف العناية والانتباه المستمرين من الراعي فسوف تذهب إلى الطريق الخاطئ المليء بالأخطار .

2- يمكن للخراف أن تستمر في الرعي إلى أن تقع من حافة الجبل.