صلاة الى مريم سيدة الحبل بلا دنس

مريم سيدة الحبل بلا دنس

ياسيدتي البريئة من الدنس
إنني أفرح معكِ عند ملاحظتي إياكِ غنيَّة من سمو الطهارة و النقاوة
فأشكر الخالق العام عازماً على أن أكره دائماً
لأنه حفظكِ من دنس كل خطيئة
ولكي أحامي عن قضية الحبل بكِ بغير دنس الخطيئة الأصلية الأمر الذي هو خصوصيةٌ عظيمةٌ وجليلةٌ لائقة بكرامتكِ
فأنا مستعد وأقسم بأني أبيح دمي إن لزم الأمر وأقبل الموت من أجل تأييدها

مسبحة الحبل بلا دنس

مسبحة الحبل بلا دنس

تتكون هذه المسبحة من ثلاث مجموعات تتألّف كلّ منها من حبة كبيرة وأربع حبات صغيرة وفي نهايتها أيقونة الحبل بلا دنس.
لقد وضعها القديس برشمانوس وكان يتلوها كلّ يوم لينال بشفاعة السيدة العذراء نعمة عدم إرتكاب أي خطيئة ضد فضيلة الطهارة.

اليوم التاسع والعشرون من الشهر المريمي

سيدة لورد

انتقال العذراء الى السماء:

قالت مريم في نشيد تعظم نفسي الرب الذي رددته يوم زيارتها لنسيبتها اليشباع أن الرب ((رفع المتواضعين)) ولقد تحقق هذا القول في شخصها، اذ استحقت من الأب السماوي نعمة وامتيازا ً لم يمنح لغيرها من البشر مكافأة لتواضعها العميق، وحياة الألم التي عاشتها، وهذا الأمتياز هو انتقالها بالنفس والجسد الى السماء.

انها مكافأة خاصة بمريم، اذ لم يكن معقولا ً ولا مقبولا ً أن يخضع للموت ذاك الجسد الطاهر الذي منه ولد الكلمة الألهية.
كيف تضم الارض هذا الجسد النقي أو كيف يمكن للعناصر ان تحلله وتلاشيه؟

صلاة إلى مريم “سيدة لورد”

صلاة الى مريم "سيدة لورد"

أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.