مقعداً بديلاً (قصة روحية)

مقعداً بديلاً

في رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا إلى لندن بإنجلترا.
وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود..
وكان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً).

قالت لها المضيفة (اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال) !

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها (سيدتي، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية. لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة)