ثق أن الله يعلم ما تمر به …هو معك

انتظار الرب

وأما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون…. (أش 40 : 31)

تحدي حقيقي للمؤمن هو الانتظار…..

إنتظار العمل…. إنتظار الشفاء…. إنتظار شريك حياة من الرب…. إنتظار نهاية أمر… أو بداية أمر…. إنتظار وعد من الرب…

ثق أن الله يعلم ما تمر به… هو معك فى هذا التحدي.

أين الله في عصر الإرهاب؟!

أين الله في عصر الإرهاب؟!

سؤال كثيراً ما يتردد على ألسنة المتألِّمين الَّذين أضعفت التجارب إيمانهم، فما أكثر القلوب الجريحة المضطربة، الَّتي تريد أن تقذف بكل ما بداخلها من ثورة وبركان، فتأتي ثورتها ضد الله كما لو كان له المجد هو مصدر البلايا والشرور في الكون!

الله موجود، هذه حقيقة وليس في الكون نقطة واحدة إلاَّ ويوجد فيها الله، فهو القُدُّوس الَّذي “مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ” (إش3:6)، والداخل في كل شيء والخارج عن كل شيء، وهو أقرب إليك من نفسك، إنَّه يُخاطبك لكنَّك لا تسمعه بسبب ضجيج أفكارك ورغباتك الهائجة، ولو كان لك عين روحيّة لكنت تراه في لمعان النجوم!

إثبات وجود الله

إثبات وجود الله

مقدّمة: إنّ الله الذي نؤمن به ولا نراه هل يمكن إثبات وجوده؟

نعم يمكن إثبات وجود الله ببراهين عديدة.

1- من العقل: إنّ العقل لا يستطيع أن يصدّق وجود المخلوقات بدون خالق كما أنّه لا يستطيع أن يصدّق وجود بيت بدون بنّاء ولا طاولة بدون نجّار ولا ساعة بدون ساعاتي ولا سيّارة بدون مهندس!
قال القدّيس أغوسطينوس: إنّ الله لا نراه ونراه. لا نراه لأنّه روح بسيط غير مركّب لا يقع تحت حواسنا ونراه في مخلوقاته.

صلاة المتألمين (من كتاب صلوات للقديسة ريتا)

صلاة المتألمين (من كتاب صلوات للقديسة ريتا)

لقد أعطيتِ يا قدّيسة ريتا من روحك وفؤادك، تعذّبتِ وكان كلّ هذا فرحًا كبيرًا شاركتِ به يسوع المصلوب، أعطينا أن نشرك آلامنا بآلام يسوع وآلامك فيولد من الألم فرح.

اجعلينا نمزج أوجاعنا وأحزاننا بأمل كبير ورجاء أكبر بالله وبكِ فنعرف بأنّ الإيمان يمحو التأفّف والتذمّر ويداوي كلّ وجع.

قصة أرملة عظيمة (قصّة روحية)

قصة أرملة عظيمة (قصّة روحية)

جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم.. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة..
ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها..
لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون، وما هى إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهى حياتهم على أيدى الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..

يارب اجعلني قريبا منك

يارب اجعلني قريبا منك

يارب اجعلنى قريبا منك
بالتوبة اليك وبالايمان بك
وامنحنى حياة تليق بتوبتي
فتكون حياتى شاهدة لك
لا تسمح لي بحياة بعيدة عنك
فتصبح أيامي كالصحراء كالارض المجدبه التى لاتضبط الماء

من انت بالنسبة للرب؟ (تأمل روحي)

من أنا بالنسبة للرب

لقد منحك الرب الحكمة والمعرفة وتمتلك الكثير من الوزنات التي أوصلتك لما أنت فيه، أنت مشهور ويتحدث عنك الجميع، ترى من أنت في عيون الله ؟

على الجانب الأخر نجد إنسانا معدما لا يمتلك إلا القدر القليل من الثقافة يعيش على هامش الحياة ولا يشعر احد بوجوده ويحس انه غير قادر على فعل أي شيء ملأ اليأس أيامه وبقى في مكانه دون حركه فرضي بالقليل.

لا مستحيل مع الرب يسوع

no impossible with jesus

مستحيل لا يمكن أن تحقق هذا الهدف !!
مستحيل حلمك هذا لن يحقق !!
شفائك مستحيل !!
توبتك مستحيلة !!

كل هذه الكلمات قد نسمعها من الكثيرين بل والأكثر من ذلك فنحن نصدقها فى اغلب الأحيان !!
نصدق هذه الكلمات وننسى حقائق كثيرة ننسى تاريخ كامل حوى في داخله حقائق تؤكد أن كلمة مستحيل ليس لها وجود فى قاموس البشرية.
بل والأكثر من ذلك فما نحن عليه الآن كان فى فكر القدماء مستحيل تحقيقه بل مستحيل تخيله أيضاً.
ولكن الكثيرين من الذين يؤمنون بوجود المستحيل ينظرون إلى الأمور بنظرة غير كاملة ينظرون إليها من منطلق عقولهم وقدرتهم فقط ونسوا ان هناك قدرة غير محدودة بدونها لا نستطيع أن نحيا و نتحرك ونوجد وهذه القدرة الغير محدودة بإمكاننا ان نأخذ منها كل ما يلزمنا لتحقيق أي شئ مهما كانت ضخامته ومهما كان فى عقول الكثيرين مستحيل.
وهذه القدرة الغير محدودة هى قدرة الله ضابط الكل ومدبر كل الأشياء.

ولذا يقول الكتاب (فيليبي 4 : 13) اننا فى المسيح (بقدرته غير المحدودة) نستطيع كل شيء.

فأنت إنسان محدود ولكنك في المسيح تستطيع تحقيق أي شيء حتى ولو كان فوق طاقة كل البشر لأن أي شيء مهما كان كبره وضخامته لا يستطيع ان يقوى على قدرة يسوع.

ولكن السؤال الذى لابد أن يُسأل الآن هو كيف نأخذ من يسوع هذه القدرة لنحقق ما نريد؟
ويجيب على هذا السؤال الرب يسوع نفسه حيث يقول لنا “وانا اقول لكم اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم” (لو 11 : 9)

هل الشر موجود ؟

teacher and students

في أحد الأيام، قرر أستاذ جامعي أن يتحدى طلابه.
سألهم: هل الله هو الذي خلق كل ما هو موجود؟
أجابه أحد الطلاب: نعم، لقد فعل.
أحقا كل شئ؟ سأل الأستاذ.
نعم كل شئ، كان جواب الطالب.
في هذه الحالة، الله خلق أيضا الشر، أليس كذلك؟ لأن الشيطان موجود.

التزم الطالب الصمت ولم يجب.
كان الأستاذ يبحث عن فرصة ليثبت لطلابه أن الإيمان هو مجرد أسطورة..