صلاة تتلى يوم عيد البشارة

صلاة تتلى يوم عيد البشارة

أيهّا الروح القدس، لقد كلّمت مريم من خلال الملاك و دعوتها لتشارك في خطة الخلاص.

و بالرغم من أنها تساءلت كيف يمكن لها أن تصبح أمّ المسيّا، و عِلمها بأنها ستواجه نبذ و رفض يوسف و الآخرين.

فقد أعطتك موافقتها. بمعونة صلواتها، أريد أن أصبح مستعداً لأقول نعم بملء إرادتي لدوري في منح يسوع للعالم.

مسبحة الوالدة

مسبحة الوالدة

شاب ترك الصلاة كان عائداً من رحلة، و فجأة رأى مسبحة على الأرض، و كانت أوّل ردّة فعل له أن يتركها ويتابع سيره.
لكن حبّه الدفين لمريم العذراء منعه من ذلك، فالتقطها وقال: “لا يمكنني أن أردّها لصاحبها، سأعطيها لمريم العذراء، و سأضعها عند هيكل العذراء في أول كنيسة أصادفها”.

وبالفعل دخل أوّل كنيسة، وعندما وصل إلى هيكل العذراء، سمع صوتاً داخليا يقول له: “أتلُ المسبحة قبل أن تضعها على الهيكل وتذهب”.

لماذا نتلو المسبحة الوردية

لماذا نتلو المسبحة الوردية

1- لأنهـا تسـمح لنـا بالتأمـل فـي حياة مخلصنـا السيد الـمسيح وموتـه وقيامـته فتزداد بالتدريـج معرفتنـا الكامـلة بـه.
2- لأنهـا تعطيـنا الوسيلة للإنتصار على كل أعدائنـا الروحييـن.
3- لأنـها صلاة سماويـة، فلقد طلب التلاميذ من السيد الـمسيح أن يعلّـمهم الصلاة فأعطانـا صلاة “الأبـانـا”.
4- من أجـل أن يحلّ السلام فـي العالـم،
فلقد طلبت القديسة مريم العذراء فـي فاطيـما من الأطفال الثلاثـة أن يصلّوا الـمسبحة كل يوم ليحلّ السلام فـي العالـم.

ابتهال لسيدتنا سيدة لورد

ابتهال لسيدتنا سيدة لورد

يا رب ارحمنا؛ يا رب ارحمنا
يا يسوع ارحمنا؛ يا يسوع ارحمنا
يا رب ارحمنا؛ يا رب ارحمنا
يا يسوع اصغي لنا؛ واستجب لنا برحمتك
يا رب آب السماء؛ ارحمنا
يا ابن الله، مخلّص العالم؛ ارحمنا
أيّها الروح القدس؛ ارحمنا
أيّها الثالوث الأقدس، والإله الواحد؛ ارحمنا

تساعية سيدة لورد

تساعية سيدة لورد

صلاة إفتتاحية:
يا مريم العذراء الطاهرة أنتِ ملجأ الخطأة، شفاء المريض، وراحة الحزين بظهوركِ في مغارة لورد جعلتيها هيكلاً حيثُ تفيض عطايا الله للبشر والذين يأتون إليها التعابى و المتألمين و المرضى من كل أنحاء العالم عبر السنين فينالون الشفاء من أمراضهم سواء في النفس أو العقل أو الجسد لإجل هذا آتِ إليكِ بثقة لا حد لها متوسلاً في شفاعتكِ الوالدية فيا أيتها الاُم المحبوبة هبيني النعمة

صلاة تتلى في عيد تقدمة الربّ يسوع الى الهيكل

عيد تقدمة الربّ يسوع الى الهيكل

أيها الآب السماوي، في يوم عيد التقدمة المسيح، أتذكر الهدية التي قدمها يوسف و مريم للعالم، عندما قدما الطفل يسوع لك في الهيكل، إنّي أقدم لك جميع الأطفال في عائلتي، أضعهم أمام إرادتك السامية و أسلّم مستقبلهم لك.
ساعدني كي أتخلّى عن أفكاري و مخططاتي بشأن حياتهم، و أرني كيف أرشدهم

عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل (2 شباط)

عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل (2 شباط)

عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل هو أحد الأعياد السيدية الصغرى التي قد تمر على الكثيرين من المؤمنين دون أن يشتركوا في أفراحها الروحية أو ينالوا شيئا من بركاتها الإلهية.
ولذلك فما أجمل هذه المناسبة المباركة للمؤمنين في الطبعات الأولى للكتاب ليتلوها المؤمنون فيتأملون بركات هذا العيد المجيد المتنوعة والشخصيات المقدسة المتعددة التي اشتركت فيه ومنها والدة الإله القديسة مريم وخطيبها يوسف النجار البار و سمعان الشيخ و حنه النبية وغيرهم.
حقاً إن تقديم السيد المسيح إلى الهيكل كأحد الأبكار القديسين

والدة الإله “ينبوع الحياة”

والدة الإله "ينبوع الحياة"

في أواسط القرن الخامس كان بجوار مدينة القسطنطينية غابة بديعة مظللة بأشجار السرو مع مروج كثيرة.
وقد كان هذا المكان مكرساً منذ الأزمنة القديمة لوالدة الإله الفائقة القداسة، وفي وسطه ينبوع ماء تحدث فيه بنعمة الله عجائب كثيرة.
وفي يوم موافق مر بهذا المكان جندي اسمه “لاون مركلوس”، فرأى رجلاً أعمى تائهاً فأجبرته عاطفة الشفقة على مد يد العون فقاده إلى الطريق.

تساعية “الثلاث مرات السلام عليك يا مريم”

تساعية "الثلاث مرات السلام عليك يا مريم"

1- أيتها العذراء القادرة مريم التي ليس عندها أمر مستحيل، بحق القدرة التي منحك إياها الآب القادر على كل شيء، أتوسل إليك وأسألك أن تسعفيني في ضيقتي هذه. وبما أنك قادرة على معونتي فلا تتركيني يا من هي محامية ومعونة الذين لا أمل لهم.

يبان لي أن مجد الله وشرفك وخير نفسي تتعلق على أن أحوز على النعمة التي أطلبها منك.
فإذا كان ذلك موافقاً لإرادته تعالى الكلي قدسها فإني أسألك أيتها الشفيعة الكلي اقتدارها أن تشفعي بي لدى ابنك الذي