تجديد الخليقة بواسطة مريم:
ورد في الفصل الثالث من سفر التكوين، ان الله غضب على الانسان، في شخص ابوينا الاولين، بسبب المعصية وارتكاب الخطيئة الاصلية،
ففرض على الخليقة سنة الشقاء والمرض والموت، واذ كان ادم وحواء اصل البشرية فقد اورثا هذا العقاب الالهي لكل البشرية.
لكن الله، وهو الاب الغفور الرحيم، وعد بمخلص يولد من امرأة تخرج من رحم حواء الاولى، فتسحق بقدميها شيطان المعصية، وتكون حواء
الخلاص هذه معاونة لآدم الجديد الذي يعمل على تجديد الكون ورفع اللعنة التي استوجبتها خطيئة الانسان الاولى، ويقود البشرية الى الله.