حلم ثلاث شجرات

three_trees

يقال عن أن ثلاثة أشجار كانوا يتحدثون معا، في إحدى الغابات.
قالت إحدى الاشجار: أتمنى عندما أكبر، أن يصنع مني صندوق كبير، محفور ومنقوش ومزين، لتوضع فيه المجوهرات والكنوز الثمينة والنادرة. التفتت اليها الشجرة الثانية واجابتها قائلة: إن أمنيتيي، أن يصنع مني مركبا كبيرا، لكي اطوف وسط البحار الشاسعة، أحمل ملوك وأمراء، إلى اقصى الأرض.
أخيرا قالت الشجرة الثالثة: أتمنى أن أصبح شجرة كبيرة وشامخة، وأعلو نحو السماء. فينظر الي الجميع، من بعيد فيرون عظمتي وقوتي، إذ أتحدى العواصف والرياح.

الربُ راعيّ (مزمور 23)

jesus_is_my_shepherd

“أيضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني” (مزمور 23)

هل حدث ذات مرة أنك خفت من الظلام؟
لا شك أن ذلك قد حدث معك. فقد تسمع صوت شيء أثناء الليل، ولكنك لا تعرف ما هو. كما أنك لا تجرؤ أن تذهب وتتحقق من الأمر، وتتمنى أن يطلع النهار بسرعة!!
في الحقيقة أنك عندما تكون خائفا يبدو لك الليل وكأنه سيستمر الى الأبد.

فعل تكريس النهار للعذراء مريم

virgin_mary_morning_prayer

يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها،
وإظهاراً لصدق خدمتي لك، أكرّس لك اليوم،
نظري وسمعي وفمي و ذاتي بكلَّيتِها.
وبما أنّي خاصّتك، أيتها الأمّ الحنون،
احفظيني وحامي عني كعبد لك و خاصّتك.

آمين.

تساعية القدّيسة فيرونيكا جولياني

st_veronica

– أيّتها القدّيسة فيرونيكا المجيدة، يا من تمّ تثبيتك مرارًا وتكرارًا كـ “ابنة الآب، عروسة الابن، تلميذة الروح القدس”، أنت التي ضحّيت بذاتك للغاية لكيما يستطيع العالم أن يقدّم المجد والمديح وعرفان الجميل الذي يليق بالثالوث الأقدس، استحصلي، نرجوكِ، لبشريّة اليوم الناكرة الجميل والمتناسية لله، توبة صادقة، وانتزعي باستحقاقاتك أكبر عدد ممكن من الأنفس من درب الهلاك، لكيما، مؤمنين برحمة الله اللامتناهية، يستطيعون أن يتذوّقوا، ويرتّلوا ويمدحوا صلاحه الآن ومدى الأبديّة آمين.

حكمة طفل صغير (قصة وعبرة)

Thanks God

في مدينة باريس كان طفل يساعد أبيه في كل شيء ولاينتظر منه أن يكافئه على هذا التّعب.
ذات يوم بينما كان الوالد مرتبكاً من أمر، تأمل الطّفل وجه أبيه وسأل نفسه بماذا يفكر أبي العزيز.
في تلك اللحظات صرخ الأب في وجه ابنه فبكى الولد.
ولكن الأب عاد وابتسم في وجه ابنه وقال: سامحني يابني لقد كنت غاضباً من نفسي.

“إلهي الثالوث الذي أعبده”

إلهي الثالوث الذي أعبده

(صلاة للروح القدس كتبتها الطوباوية إليزابيت للثالوث في كرمل ديجون- فرنسا في 21 تشرين الثاني 1904)

إلهي، أيُّها الثالوثُ الذي أعبده،
ساعدني على نسيانِ ذاتي كلياً لأستقرَّ فيك
في سكون وهدوء، كما لو كانت نفسي منذ الآن في الأبدية!
يا من لا يخضع للتغيّر، لا تدعْ شيئاً يعكّرُ سلامي او يُخرِجُني منكَ،
بل لِتَحْمِلْني كلُّ دقيقةٍ بعيداً جداً في أعماق سرّك.
أحلَّ السلامَ في نفسي، واجعلْ منها سماءَك، مسكنَك المحبوب ومقرَّ راحتِك؛

فعل تعويض لقلب مريم الطاهر

immaculate-heart-sac-heart

يا أمّنا العذراء الفائقة القداسة، إننا نستمع بأسى إلى شكاوى قلبك الطاهر المحاط بالأشواك التي تنغرس فيه في كلّ لحظة بسبب الإهانات والجحود من البشرية الجاحدة.
وتملؤنا رغبة متقدة بأن نحبك كأمّ لنا و ننشر تكريساً حقيقاً لقلبك الطاهر.

لهذا ها نحن نركع أمامك لنظهر الحزن الذي نشعر به بسبب الظلم الذي يسببه لك البشر، ولنعوّض بصلواتنا وتضحياتنا عن الإهانات التي يقابلون بها حبّك.

استمدي لهم ولنا الصفح عن الخطايا الكثيرة.

من يعثر (تأمل روحي)

jesus_light

من هو الذي يعثر عندما يسير في الطريق ؟!
حتماً هو الذي لاينظر أمامهُ أو يكون مشغول جداً بشيء ما وهو يسير، أما في الليل فمن يعثر هو الذي لايحمل مصباحاً يضيئ لهُ طريقهُ، وهكذا الأمر بالنسبة للتجربة فالذي يعثر دائماً هو قصير النظر قليل الفهم.

فكم من القديسين وصفوا العالم بالليل المظلم فكيف تتوقع عزيزي القارئ السير في هكذا عالم دون مصباح وتتوقع أن لا تعثر ؟!
عالم مليء بالمغريات التي تجذبنا بعيداً عن الأيمان الحقيقي، تجعلنا نركض ونركض لنحصل على لاشيئ في النهاية فكل مافيها سراب.

صلاة من اجل الوحدة

صلاة من أجل الوحدة

أيها الربّ يسوع 

يا مَن في ليلة إقبالك على الموت من أجلنا
صلّيتَ لكي يكون تلاميذك بأجمعهم واحداً
كما أنّ الآب فيك وأنتَ فيه
اجعلنا أن نشعر بعدم أمانتنا ونتألّم لانقسامنا