المرشد وشلالات نياغارا (قصة وعبرة)

شلالات نياغارا

كان هناك شاباً يعملُ مرشداً سياحياً في منطقة شلالات نياغارا الشهيرة، وفي أحد أيام عُطلته دخَل قاربه وتمدد فيه ليستريح قليلاً من تعب أسبوع شاق ومرهق لكن غلبه النعاس، واذ لم يكن قد أحكم ربط القارب بالصخرة القربية اليه، انحل الحبل من على الصخرة وتحرك القارب مع تيار المياه، وظل يبتعد شيئاً فشيئاً الى أن رأته مجموعة من الناس كانت هناك تتمتع بمناظر المياه وغزارتها الشديدة، فبدأت المجموعة بالصراخ والنداء عليه حتى يستيقظ ويعود، قبل ان يسير القارب في اتجاه اللاعودة، لم يكن ذلك الرجل يسمع أي شيء من الصراخ، فقد كان مثقلاً بنوم عميق ولم يستيقظ، اقترب القارب في سيره مدفوعاً بالتيار الى جوار آخر صخرة في الطريق الى الشلالات في هذا الوقت بالذات ضاعف الناس من صراخهم، فهذه الصخرة هي الأمل الوحيد الباقي لذلك الرجل، ونادوا بأعلى أصواتهم، ها هي الصخرة، ها هي الصخرة.

تساعية عيد الانتقال

انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد… آميـن.

اليوم الأول:
في الإستعداد لمجد مريم البتول تكريماً لميتتها الصالحة
فلنتأملنَّ مريم البتول كيف كانت في ساعة موتها. إن هذه البتول القديسة تمجدت مجداً لا يوصف في تلك الدقائق الأخيرة وذلك من حيث أن حياتها كلها كانت استعداداً متواصلاً لموتها فأضحت على هذا النوع صالحة مجيدة مع أشواقها المتقدة لمشاهدة الله والإتحاد بابنها الإلهي. فكم كانت استحقاقاتها أمام الله محدودة نظراً لما مارسته من الأفعال الكاملة في مدة حياتها؟ فلنطلب إلى هذه البتول القديسة أن تجعلنا باستحقاق تلك الأفعال نستعد لميتة صالحة قديسة ولنتوسل إليها قائلين: أيتها البتول الكلية القداسة إنكِ استعديتِ لميتة سعيدة وصالحة للغاية لكي تحيي حياة مؤبدة، فنسألك باستحقاقات هذه الميتة الصالحة وبنظركِ الكلي الطوبى والسعادة أن تجعلينا ننال نحن أيضاً هذه الميتة الصالحة واقطعي عنا جميع الشهوات الباطلة والأشواق الأرضية… آميـن.
لنقل ثلاث مرات السلام عليك يا مريم …
المجد للآب والابن والروح القدس الإله الواحد… آميـن
ثانياً: أيتها البتول الكلية القداسة بجاه استعدادكِ لميتة مقدسة في الغاية وتلهفاتك في حياتك لكي تكوني متحدة بابنك الحبيب سيدنا يسوع المسيح اطلبي لنا النعمة لكي نعيش أمينين نحوه تعالى إلى ساعة الموت… آميـن.
لنقل ثلاث مرات السلام عليك يا مريم …
المجد للآب والابن والروح القدس الإله الواحد… آميـن
ثالثاً: أيتها البتول الكلية القداسة إنكِ اجتهدتِ أن تملكي استحقاقات وفضائل سامية غير مدركة لتموتي ميتة مقدسة وتشفعي فينا حتى نعرف أن تلك الفضيلة وتلك النعمة اللتين يعطينها الرب هي الطريق التي توصلنا إلى الخلاص الأبدي… آميـن.
لنقل ثلاث مرات السلام عليك يا مريم …
المجد للآب والابن والروح القدس الإله الواحد… آميـن
ترنيمة:
فلنكرمنّ الآن مريم البتول التي اجتهدت أن تموت ميتة مقدسة ولنرفعنّ الآن ونعلي مجدها متحدون بالصفوف الملكية ولنرفقهم بارتقائنا معهم ومع هذه السيدة إلى السماء ونحن قائلون: يا رب ارحمنا

بالقرب من الراعي (تأمل روحي)

يسوع الراعي الصالح

“في مراعٍ خضر يربضني، الى مياه الراحة يوردني يرد نفسي يهديني الى سبل البر من أجل اسمه” (مزمور 23 : 2 – 3)

ان الراعي لا يمكث مع خرافه في مكان واحد، فهو يأخذها من مكان لآخر باحثاً عن أي مكان تستطيع خرافه أن تأكل فيه ما يكفيها، وتستريح جيدا… فهو يأخذها الى جدول ماء لتروي فيه ظمأها.
وحين أكون خروفاً في قطيعه فانه يعطيني كل ما أحتاجه لأجدد قوتي – تماماً كما يقول داود: “يرد نفسي” … أي أنه يعطيني قوة من جديد.
فالراعي يهتم بي، وأستطيع الآن الاستمرار ثانية.
ثم يقول : “يهديني الى سبل البر من أجل اسمه”… سبل البر هي السبل الصحيحة بالنسبة للخراف، وهي تمثل أعمال البر الصالحة بالنسبة للانسان.
وكما أن الخراف لا تتعرض للحوادث حين تقاد في السبل الصحيحة، هكذا سيكون الأمر بالنسبة لنا اذا عشنا بالبر.

علمتني إبنتي (قصّة وعبرة)

علمتني إبنتي

هبّت عاصفة شديدة على مدينة مجاورة لنا، فحطمت المنازل وشـّردت كثيرا من الأسر…
تناولت الصحف كثيرا من القصص تحكي مآسي بعض هذه الأسر التي نالها النصيب الأكبر من الخسارة…

أسرار وإعجاز صورة عذراء غوادالوبّي العجائبية

أسرار وإعجاز صورة عذراء غوادالوبّي العجائبية

روما, 16 مايو 2014 (زينيت) أنطوانيت نمور

ترتفع صورة عذراء غوادالوبّي العجائبية في معبد تيبياك منذ سنة 1531 في وسط إكرام واسع لتلك المتواضعة الفقيرة التي إرتفعت ملكة على السماء و الأرض.
في تلك النواحي، تنطبع محبتها على القلوب بكمّ عجائبي منذ أن انطبعت صورتها على معطف القروي الهندي خوان دياغو. والمعطف ذاك، الذي يُدعى باللغة المكسيكية “التيلما” هو من نسيج صبار محلي يدعى “ماغوي” خشن، ولا يصلح أبدا للإستخدام في الفن التصويري.

مسبحة القديسة تريزا الطفل يسوع (مسبحة الوردة الصغيرة)

مسبحة القديسة تريزا الطفل يسوع

كيفية تلاوة هذه المسبحة:
تتألف مسبحة القديسة تريزا الطفل يسوع من 24 حبة للتذكير بمدة حياتها على الأرض والتي كانت 24 عاما.

على الحبة الكبيرة تتلى هذه الصلاة: يا قديسة تريزا الطفل يسوع، شفيعة الارساليات، صلي لأجلنا.”

على الحبات ال 24 الصغيرة تتلى الصلاة التالية: المجد للأب والابن والروح القدس والمجد والشكر للثالوث الأقدس لاعطائنا القديسة تريزا الطفل يسوع التي عاشت على هذه الأرض لمدة 24 عاما.

المسبحة الوردية (أسرار المجد)

المسبحة الوردية "أسرار المجد"

السر الأول: ” قيامة سيدنا يسوع المسيح “
نتأمل بالمجد العظيم الذي صار لكِ عند قيامة يسوع من القبر منتصراً على الموت.
اجعلينا ننتصر دوماً على الخطيئة، آمين.

– (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)
المجد للأب والابن والروح القدس

يسوع هو الحل (تأمل روحي)

يسوع هو الحل

الكثيرون لديهم الحل لمشكلاتنا ولكنهم يتظاهرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا، قد لانعرف ماهو السبب الأن ولكننا سنعرف لاحقاً، فقط شخص واحد مستعد أن يساعدك عندما تكون محتاج للمساعدة، يسد أعوازك عندما تكون محتاج، يطبطب عليك عندما تكون حزين مكسور القلب، يشفيك عندما تكون مريض، فيه كل حاجتك إنهُ يسوع المسيح فلماذا أذهب الى غيرهُ والحل في يده؟!

صلاة إلى مريم “سيدة لورد”

صلاة الى مريم "سيدة لورد"

أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.

العناية الإلهية (قصّة وعبرة)

العناية الالهية (قصة وعبرة)

شاب اسمه فادي كان يسكن بقرب النهر.
وفي إحدى الأيام، رأى فادي أن مستوى الماء في النهر قد ازداد بشكل خطير بسبب المطر، وسمع الراديو والتلفزيون ينبّهان: “على جميع من يسكنون بقرب النهر أن يغادروا بيوتهم حالاّ لأن فيضانا كبيرًا على وشك الوقوع”.

كان فادي مؤمنًا، وكان يثق بالعناية الإلهية، فركع وصلّى: “يا رب خلّصني”.
فسمع صوت الرب يقول له: “لا تخف يا فادي، سأخلّصك”.
اطمأن فادي وبدأ يزاول أعماله اليومية بهدوء، وفي العاشرة صباحا، ملأ الماءُ الطابقَ الأول.
فالتجأ فادي إلى الطابق الثاني. ومرتّ سيارة رجال الإطفاء وقالوا له: “أسرع، تعال معنا”
. فأجاب: “لا داعي، فهناك من سيخلصني”.
وفي ساعات بعد الظهر، وصل الماء إلى الطابق الثاني، ومرّ قارب من المنقذين وصرخوا: “تعال انزل، فالخطر داهم”.
لكنّه قال: “عندي من يحميني!”.
وفي الساعة الخامسة من بعد الظهر، ملأ الماءُ البيت، فالتجأ فادي إلى السطح، ومرّت سيارة الصليب الأحمر تبحث عن أشخاص يحتاجون إلى مساعدة، رأوه على السطح، فقالوا له: “تعال، ستخلُص”.
لكنه أعاد نفس الكلام.