ولد في آواخر القرن الثالث عشر في مدينة مونبلييه في فرنسا من ابوين شريفين تقيين.
وعند ولادته ظهر على صدره صليب احمر، رمزاً لجهاده في الحياة حتى الدم.
وكان متفانياً بوجه خاص في محبة القريب.
ولما توفي والداه، وهو ابن عشرين سنة، وزع امواله على الفقراء، تاركاً لعمه ما يملكه من اراضٍ واسعة وقرى عديدة.
ثم تنكر بزي الفقراء والمساكين وهجر وطنه قاصداً الى مدينة روما العظمى.
وما دخل ايطاليا حتى رأى مرض الطاعون يفتك في اكثر مدنها.
فشرع يهتم في دفن الموتى ويخدم المرضى ويشفيهم باشارة الصليب المقدس.
غير ان اصيب هو نفسه بهذا المرض ولازمه وجع مؤلم في جنبه فأوى الى غاب خارج المدينة، وهناك قاسى آلاماً مبرحة.
إن كان الله يمسح دموع التوبة، فإنه أيضاً يمسح الدموع التي تُسكب في الصلاة.
يذكر الكتاب عن حنة أم صموئيل بالقول: “فقامت حنة… وهي مرة النفس. فصلت إلى الرب وبكت بكاء ونذرت نذراً” (1صموئيل 9:1-10).
فالدموع التي سكبتها حنة أمام الرب، كانت تعبيراً عن انكسار قلبها وآلامها وضيقتها، فنظر الرب إلى مذلتها واستجاب لصلاتها ومسح دموعها، فأعطاها صموئيل، وثلاثة بنين آخرين وبنتين.
كما أضاء النور الإلهي طريقك، أضيئي بنور قداستك دروبنا التي أظلمت بسبب خطايانا.
أعيدي لقلبنا السلام الذي فقدناه بسبب حقدنا وتعلقنا بالأشياء الأرضية متناسين أن في السماء كنوز إلهية تنتظرنا.
رفقا، أفيضي علينا من نعم قداستك فنحن بحاجة إلى رعايتك الدائمة، كوني لنا الأم التي ترعانا من عليائها كما كنت خير أم على الأرض تعلمين كلمة المسيح.
إجعلي قلوبنا تنبض بالحب لنسير على الدرب التي طلب منا المسيح السير عليها حين قال: ” أحبوا بعضكم بعضاً كما انا أحببتكم”.
آمين.
امتاز قلب يسوع الاقدس بفضيلة الوداعة، كما امتاز بفضيلة التواضع، ووداعته هذه كانت بادية على سيماء وجهه فجعلت القديس يوحنا المعمدان يشبهه من اول نظرة اليه بالحمل الوديع فقال عنه لتلاميذه:
“هوذا حمل الله” (يو 1 : 36)
بل هو ايضا نعت نفسه بهذا الاسم فقال: “وكنت انا كحمل وديع” (ارم 11 : 19).
يا يسوع العذب، لقد ولدت في مغارة لتكون النور الإلهي في العالم الغارق في ظلمة الخطيئة.
كانت عائلتك المقدسة الصغيرة مفعمة بالحب، النعمة، اللطف، و الكرم.
أطلب من مريم و يوسف أن يصليا من أجل عائلتي لتنمو بالفضائل التي تنبع من الحب غير المشروط.
ربي يسوع إمتلكني أنت وحدك.
إمتلك قلبي الذي منة مخارج الحياة.
إمتلك عقلي و لتكن أنت حكمتة.
إمتلك نفسي و لتكن أنت شهوتها ومجدها وعزها.
إمتلك حواسي كي تكون أواني مقدسه طاهره خاضعة لإرادتك.
إمتلك جسدي ولتكن أداة في يدك.
إمتلك كل كياني بل إمتلك أنت يارب نفسي هذه الرغبة أن تمتلكني.
إمتلك حياتي ومشاعري وجهدي وضميري وقدراتي وكلامي علمني ان اتشبه بك يا سيدي وان اكون حكيماً في تصرفاتي وعلمني ان اطيعك في كل لحظة، ابعد عني كل شر وشبه شر اسألك ان تُبارك حياتي من الان والى الابد.
اني اضع ثقتي بك يا سيد الرب احفظني من كل شهوات وشرور هذا العالم، اريد سيدي منك النجاح لانك انت تعطي النجاح والقوة، غيّر تصرفاتي واجعلني ذلك الانسان الذي تريدني ان اكونه.
استخدمني لمجد اسمك وليكن اسمك مبارك، تعال يا سيد الرب واسكن في قلبي.
لا تدخلني في تجربة بل نجيني من كل شر، يا ابتي انت الوحيد الذي تستطيع ان تقويني، تكون معي في كل لحظه، تساعدني في كل شيء، تحّل مشاكلي.
يا رب ملك المجد عظيمة هي اعمالك وعميقة جداً افكارك انا اثق يا رب انك تكون معي في كل لحظه ولم تتركني لانك اله صالح والى الابد رحمتك.
اشكرك يا سيدي لانك سمعت صلاتي.
آمين
✝ التقى المسيح بامرأة من السامرة تزوجت وطُلِّقت خمس مرات، وأخيراً عاشت مع عشيق بغير زواج.. فأخبرها بخطاياها، وأعلن لها عن حقيقته فآمنت وتابت عن شرها، ومضت تشهد له في مدينتها، وآمن به كثيرون بسبب شهادتها (يوحنا 39:4).
✝ التقى برجل محب للمال، اسمه ”زكا“ كان رئيساً لمحصلي الضرائب، وكان يظلم الكثيرين، فتغير زكا بعد إيمانه بالمسيح، ونقرأ عنه: ”فوقف زكا وقال للرب: ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد أردّ أربعة أضعاف“ (لوقا 8:19).
نَحْنُ أَيضاً اليَوم، نَقِفُ أَمامَكِ، أَيَّتُها المَلِكَة، أَجَل، المَلِكَة، والِدَةُ الله العَذراء، نُعَلِّقُ عَليْكِ رَجاءَنا كَما عَلى مِرْساةٍ أَمينَةٍ وَراسِخَة.
نُكَرِّسُ لَكِ عَقْلَنا ونَفْسَنا وَجَسَدَنا، بِجُمْلَتِه: نُريدُ أَنْ نُكَرِّمَكِ “بِمَزاميرَ وتَسابيحَ وَأَغانٍ روحِيَّة بِقَدْرِ ما نَستطيع، لأنَّ تَكريمَكِ بِحَسَبِ مَقامِكِ يَفوقُ استِطاعَتَنا.
إذا صَحَّ، بِحَسَبِ القَولِ المَأْثور، أَنَّ ما يُقَدَّمُ مِنْ إكرام إلى سائِرِ الخِدَمِ هوَ دَليلُ مَحَبَّةٍ لِسيِّدِ الكُلّ، فَهَلْ يُمْكِنُ اهْمالُ إكرامك، أَنْتِ والِدَةَ سَيِّدِكِ؟ ألا يَجِبُ أَنْ نَتَطَلَّبَهُ بِرَغْبَة؟ بِهذا نُثْبِتُ بالأحرى تَعَلُّقَنا بِرَبِّنا.
وماذا أَقول؟ يَكفي مَنْ يَحْفَظونَ تَذْكارَكِ بِتَقْوى، أَن يَنالوا مَوْهَبَةَ ذِكْراكِ التي لا تُقَدَّر: فَهوَ لَهُم ذُرْوَةُ الفَرَحِ الدائِم.
أَيَّةُ غِبْطَةٍ وأَيُّ خَيرٍ لا يَمْلأُ مَنْ يَجعَلُ مِنْ عَقْلِهِ المَقَرَّ الخَفِيَّ لِذِكْرِكِ المُقَدَّس؟
بينما كانت الملكة تتجوّل بدون رسميات، أمطرت السماء.
فقرعت باب أقرب منزل وطلبت “شمسية”.
فترددت صاحبة المنزل قائلة “هل أعطي شمسية جديدة لعابر سبيل!؟”.
فأحضرت شمسية قديمة متروكة وأعطتها للملكة.
وفي اليوم التالي حضر موظف الملكة وبيده مظروف ليعبّر عن شكر الملكة لها.
ولكن صاحبة الشمسية دمعت عيناها لأنها لم تعط الملكة أحسن ما عندها!.
لرسم علامة الصليب فوائد كثيرة منها:
1- رسم علامة الصليب يذكرنا بفداء المسيح وسفك دمه الطاهر على خشبة الصليب.
2- رسم علامة الصليب لطرد الشيطان من المكان الذى نجلس فيه لان علامة الصليب مخيفة ومرعبة جدا للشياطين.
3- إن رسم علامة الصليب يذكرنا باحداث روحية هامة وعظيمة تبعث خشوعاً فى النفس.