باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
فتح اللّهم أفواهنا لنبارك اسمك القدوس وطهّر قلوبنا من الأفكار السيّئة وانر عقولنا لنقوم بهذه التساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة ونحصل على النّعم التي نحن بأشدّ الحاجة إليها، آمين.
باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
فتح اللّهم أفواهنا لنبارك اسمك القدوس وطهّر قلوبنا من الأفكار السيّئة وانر عقولنا لنقوم بهذه التساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة ونحصل على النّعم التي نحن بأشدّ الحاجة إليها، آمين.
أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية، يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًا وراعيًا لخراف المسيح الناطقة، وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية، أنت الذي رددت كثيرين الى التوبة الصادقة، وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوت السماوي، نطلب إليك أيها القديس المعظّم،
وُلد هذا القدّيس العظيم في مدينة كوما في صعيد مصر نحو السنة 251.
وقد كتب سيرته القدّيس اتناسيوي بطريرك الاسكندريّة معاصره، قال: “وُلد أنطونيوس في مصر من أبوين مسيحيَّين تقيَّين”.
توفي والداه تاركَين له أختًا دونه سِنًّا، فكان لها الأخ الشفيق المحبّ.
سمع يومًا كلام الإنجيل المقدس: “إن كنت تريد أن تكون كاملاً فاذهب وبِع كلّ شيء لك واعطه للمساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال واتبعني” (متّى 19: 21).
فكان لهذه الآية وقعُها العميق في قلبه، فمضى فباع ما يملك، تاركًا لشقيقته نصيبها، ووزَّع ما خصَّه على الكنائس والفقراء.
واعتزل الدنيا. وأخذ يزور النسّاك، صارفًا أكثر أوقاته بالصلاة والتأمُّل ومطالعة الأسفار المقدّسة.
أيها الملاك الذي شدّد سيدنا يسوع المسيح، تعال وشدّدنا نحن أيضًا، تعال بحقك ولا تبطئ.
أيها الملاك الحارس، يا حارس نفسي المجيد، أنتَ الساطع في السماء الجميلة كشعلة وديعة نقيّة بالقرب من عرش الأزلي،
كلمة مسبحة تعني: اكليل من الورود.
ولقد كشفت الأم العذراء للعديد من الاشخاص بأن في كل مرة يتلون بها صلاة السلام عليك يامريم …
فانهم يهدونها وردة جميلة.
وصلاة كل مسبحة كاملة تصنع لها اكليلا من الورود.
أتينا إليك نبحث عن السلام، في قلبنا ألم وضعناه بين ذراعيك، وفي عيوننا دموع روت تلك الزهور التي تكسو أرض القداسة حيث داست يوماً أقدامك، فساعدينا، وأنشلينا من هذا الألم الذي يعتري قلوبنا، وأعيدي النور والفرح إلى أيامنا، وإجعلي الشمس تشرق على حياتنا من خلف جبال قداستكِ،
مباركٌ أنت، أيّها المسيح،
يا من بك طلع النهار وزالت ظلمةُ الليل
يا نور الحقّ وشمس البر
يا من حللتَ في البيعة فاستنارتْ
وفي الأرض فابتهجتْ
نتوسّل إليك يا يسوع أن توثّقنا برباط متين بك وبقريبنا كي نحبّك من كلّ قلبنا، أي من كلّ قوانا ومن كلّ نفسنا، أيّ بحكمة بحيث لا تقوى علينا أيّ تجربة ولا يستطيع أيّ ميل أن يحوّلنا عن الحبّ الحقيقيّ،
إن كتاب الاقتداء بالمسيح يعتبر من أكثر المؤلفات المسيحية رواجاً بعد الكتاب المقدس لما فيه غذاءً روحياً مميزاً ودفئاً ونوراً لم تطفىء القرون وهج سناه. أُلِّفَ هذا الكتاب في الربع الأول من القرن الخامس عشر ويتناول الحياة الروحية في جميع مجالاتها.
يُخبر القديس الان دي لاروش انه كان لأرملة ابن وحيد يسعى الى قتله امير ظالم بهدف الاستيلاء على كل خيراتها.
هذه الأم المسكينة سلّمت ابنها للعذراء مريم وقامت بتلاوة الوردية كل يوم على نيته بهدف حمايته من الشر.
لكن الامير قبض عليه وامر ان يُشنق، ويعلن هذا الخبر لأمه.
فقالت هذه الاخيرة: “كلا، مستحيل، لقد سلّمت ابني لعذراء الوردية بإلحاح”.