كلام العذراء عن الملاك الحارس

كلام العذراء عن الملاك الحارس

صلّوا كثير لملاككم الحارس، لأنه يقف دائما بقربكم ليساعدكم ساعة فساعة ويقودكم على طريق السماء.

فملاككم الحارس يستطيع كل شيء بواسطتي ويستطيع أن يمنحكم نعما مادية وروحية.

صلّوا كثيرا: ابتهلوا اليه في جميع دقائق النهار والليل ليدافع عنكم في التجارب وفي مخاطر النفس والجسد.

تأمل و صلاة لسيدة الوردية المقدسة

holy-rosary-month

عندما نتأمّل بتاريخ المسبحة الورديّة، من البديهي أن نتوقّف عند اهتمام العذراء الكبير فيها، وإلحاحها الشديد على تلاوتها في كلّ رسائلها الموجّهة للعالم.
وهذا ما يثبت لنا فعاليّة هذه الصلاة وتأثيرها العميق في الحياة الروحيّة، ومدى وقعها الطيّب والمستحبّ على قلب مريم.
وبالتالي رضى الله تعالى وموافقته على أخذها كصلاة إلهيّة لها دور كبير في السمو والكمال الروحيّ وخلاص النفوس. وما يثبت لنا رفعة وشرف هذه الصلاة أيضًا، أقوال الأحبار والملافنة المشجّعة لها، ومديح من أصبحوا قدّيسين فكانت قداستهم شهادة وبرهانًا قاطعًا على سمو هذه الصلاة العجائبيّة، التي اقبل على تلاوتها المؤمنون عبر الأجيال فخصّوها بمنـزلة رفيعة، وعاشوا تأملاتها، ووصلوا بفضلها إلى أسمى المراتب الروحيّة: وهي الاقتداء بالمسيح والاتحاد به.
وانّ العجائب الكثيرة الباهرة والنعم الغزيرة التي حصل عليها من واظب على تلاوتها، لا تحصى ولا تعدّ وأخبارها تتناقلها الأجيال ونسمعها من آبائنا وأجدادنا، فتُخبر عن مجد وعظمة السيّدة العذراء سلطانة الورديّة المقدّسة، تلك الأم الحنون وشفيعة من طلب شفاعتها واحتمى بكنفها.

عيد مريم سيدة الأحزان السبعة

عيد مريم سيدة الاحزان السبعة

بدأ هذا التكريم في القرن الثالث عشر، و يحيي ذكرى الأحزان التي احتملتها أمّ الله العذراء بسبب آلام و موت ابنها الإله.

تحتفل الكنيسة بعيد سيدة الأحزان السبعة في 15 ايلول/ سبتمبر، و قد درجت العادة على أن تصوّر سيدة الأحزان في الأيقونات مرتدية الأسود و قلبها مطعون بسبعة سيوف.
و تمثل هذه السيوف الأحزان السبعة الرئيسية في حياة السيدة العذراء، ونتيجة لهذا التكريم ظهر في الفن المسيحي رسم “الرحمة” و الذي يصوّر الأمّ الحزينة تحمل جسد ابنها الميت المُنزل من عن الصليب.

الألم (تأمل روحي)

الألم (تأمل روحي)

“يجب أن نعرف أنّ الإنسان يولد وعلى رأسه تاج الألم”
كما يقول المغبوط أغسطينوس، فالألم صديق يرافقنا كلّ يوم، بل وسيرافقنا حتّى نهاية حياتنا، وإن حاولنا أن نهرب فلن يتركنا، فالأمراض والتجارب.. كلّها آلام قد تطلّ علينا بوجهها القاسي في أيّ وقت وحيثما ذهبنا، وما علينا سوى أن نكون مستعدّين، حاملين درع الإيمان وسيف الروح الذي هو الصلاة، لنستطيع أن نقاومها.
وإن قضت علينا تكون كسلّم يرفعنا من الأرض إلى السماء، أو كسفينة عبرت بنا من شاطئ الحزن والألم إلى برّ الفرح والسلام.

على ظهر سفينة جلست سيّدة كانت مسافرة لزيارة ابنتها، ولكن حدث في منتصف الطريق أن هاجت الأمواج وعصفت الرياح، فاهتزّت السفينة وكادت أن تغرق.

لماذا أحبكِ أيتها العذراء؟ (تأمل)

لماذا أحبكِ أيتها العذراء؟

لماذا أحبكِ أيتها العذراء؟ أحبكِ لأني تلفّظت باسمكِ وأنا أرضع حليب أمي…. أحبكِ لأن الله يحبكِ…
ولأنكِ أم فاديّ ومخلصي… أحبكِ لأنكِ الإنجيل الحي المُعاش المطبَّق… ولأنكِ صورتي الحقيقية…
لأنكِ نموذج المسيحي الكامل… أحبكِ لأني عندما أرفع نظري إليكِ أصل السماء، وأُلامِس القداسة والطهارة والجمال والروعة…
أحبكِ لأنكِ تعرفيني باسمي مثل الله وتعتبريني ابنكِ الوحيد… أحبكِ لأنكِ عرفتِ الألم بسببي وأنك تحت الصليب تمخّضت بي وبكل إنسان، حتى أصير أخاً ليسوع، ابناً لله، على صورته ومثاله…

إكرام مريم العذراء وظهوراتها

إكرام مريم العذراء وظهوراتها

مــريم الأم لا تـتحمل أن ترى أبناؤها فى خطر دون أن تسرع لحمايتهم وانقاذهم.
لم تترك مريم ابناءها لحظة واحدة.. فبصلواتها وشفاعتها الدائمة أمام عرش إبنها الإلهي تحمي الأبناء وترعاهم.. ولكن فى بعض الحالات تجد مريم نفسها مـجبـرة ومضطرة كأم الى التدخل الـمباشر فى عالـمنا وحياتنا، فتظهر لنا نفسها لتحمل رسالة تحذير لخطر لا نراه بعد.

مئات الظهورات تعددت تحمل كلها معنى واحد..

“أنـــا مـريـم أمـكـم.. إبني غاضب.. تـوبـوا …صـلّـوا دائمـا.”. لـم تشفق على نفسها لأجل ضيقة وشدة بنى جنسها، بل أرادت أن ترد الهلاك كما فعلت يهوديت ذات يوم فإستحقت تطويب عُـزيّا رئيس شعب اسرائيل ويوياقيم الكاهن (يهوديت 10:15-12)..

مـريم تواصل الليل مع النهار متشفعة ومـحذرة للناس… ظهورها مستمر حتى اليوم بصورة تدفع للعجب ..ولـِم العجب .. ألا تهتم أم بأبنائها ؟؟!.

مختصر واجبات المسيحي

مختصر واجبات المسيحي

كم من المرات تشعر بالفراغ الداخلي والقلق والحزن.. هل بحثت عن السبب ؟..
إنه ابتعادك عن الله. فلتذهب وتقف أمام أيقونة الرب ووالدته، تنشد الربّ صارخاً من كل قلبك: “ارحمني يا رب”.
ولتدع قلبك يتكلم وكل حواسك متجهةً إليه، كي يسمع الرب صوتك، ويريح قلبك المتعب من أثقال أهاوئك.

لا شيء يعيقك عن الصلاة لا مكان ولا حدود.

هو يحبك (قصة روحية)

Jesus Knocking the Door

رسم الفنان الألماني هولمان هانت Holman Hunt لوحة اشتهرت على مرّ السنين، كانت تلك اللوحة تمثّل الرب يسوع المسيح واقفا خارج باب منزل، ويده تقرع على الباب.
عندما انتهى هولمان من عمله، عرض تلك اللوحة على أحد أصدقائه الفنانين ليبدي رأيه فيها.
تأمل صديقه مليا في اللوحة ثم قال: إنها رائعة حقا، لكن عيبها الوحيد هو أن الباب بلا مقبض!

هل تشبه أُمك؟ (قصة روحية)

Virgin mary with roses

كان أحد المرسلين الرهبان يسافر في القطار بين مدينتين في اليابان.
وكان يصلي في كتاب فرض الساعات عندما سقطت صورة لسيدتنا مريم العذراء على أرضية القطار.
فالتقطها طفل صغير.
وقبل أن يعيدها نظر إليها بفضول ثم سأل المرسل : ”من هذه السيدة ؟“.
فقال المرسل : ”هذه أمي“.
فتنقلت نظرات الطفل بين المرسل والصورة ثم قال : ”لكن أنت لا تشبهها “

ماذا تطلب منا سيدة المعونة الدائمة؟

ماذا تطلب منا سيدة المعونة الدائمة؟

1- صلّي باستمرار: ان الصلاة تشكل حاجزا من الملائكة حولك.
2- لا تشتم الشيطان، قل له فقط: اذهب يا ابليس لانني احب الله وأخصه.
3- لا تظن أنك أفضل من أخيك لأنك تحب الله. انك لا تعرف ما هو هدف الله بالنسبة له.
4- صلّي من أجل الاخ البعيد عن الله، انه يحمل صليبا أثقل من صليبك.
5- قدم ذاتك لله من أجل الأخ الضال، هكذا يخف عذابه وسيصل الى الله بشكل أسرع.
6- اعمل عمل المحبة فعلا وليس بالأقوال فقط.