مفاعيل سر القربان المقدس

مفاعيل سر القربان المقدس

ينعم الرب الإله على الذين يتنالون سر القربان المقدس بإيمان، بمواهب سماوية منها:

1- الثبات في المسيح والاتحاد به والنمو في النعمة حسب قول الرب: «من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه» (يو 6: 56).
2- الاتحاد بعضنا ببعض «فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد» (1كو 10: 17).
3- يمنحنا هذا السر أيضاً عربون الحياة الأبدية والقيامة المجيدة كقوله له

كلام العذراء عن الملاك الحارس

كلام العذراء عن الملاك الحارس

صلّوا كثير لملاككم الحارس، لأنه يقف دائما بقربكم ليساعدكم ساعة فساعة ويقودكم على طريق السماء.

فملاككم الحارس يستطيع كل شيء بواسطتي ويستطيع أن يمنحكم نعما مادية وروحية.

صلّوا كثيرا: ابتهلوا اليه في جميع دقائق النهار والليل ليدافع عنكم في التجارب وفي مخاطر النفس والجسد.

عيد مريم سيدة الأحزان السبعة

عيد مريم سيدة الاحزان السبعة

بدأ هذا التكريم في القرن الثالث عشر، و يحيي ذكرى الأحزان التي احتملتها أمّ الله العذراء بسبب آلام و موت ابنها الإله.

تحتفل الكنيسة بعيد سيدة الأحزان السبعة في 15 ايلول/ سبتمبر، و قد درجت العادة على أن تصوّر سيدة الأحزان في الأيقونات مرتدية الأسود و قلبها مطعون بسبعة سيوف.
و تمثل هذه السيوف الأحزان السبعة الرئيسية في حياة السيدة العذراء، ونتيجة لهذا التكريم ظهر في الفن المسيحي رسم “الرحمة” و الذي يصوّر الأمّ الحزينة تحمل جسد ابنها الميت المُنزل من عن الصليب.

إكرام مريم العذراء وظهوراتها

إكرام مريم العذراء وظهوراتها

مــريم الأم لا تـتحمل أن ترى أبناؤها فى خطر دون أن تسرع لحمايتهم وانقاذهم.
لم تترك مريم ابناءها لحظة واحدة.. فبصلواتها وشفاعتها الدائمة أمام عرش إبنها الإلهي تحمي الأبناء وترعاهم.. ولكن فى بعض الحالات تجد مريم نفسها مـجبـرة ومضطرة كأم الى التدخل الـمباشر فى عالـمنا وحياتنا، فتظهر لنا نفسها لتحمل رسالة تحذير لخطر لا نراه بعد.

مئات الظهورات تعددت تحمل كلها معنى واحد..

“أنـــا مـريـم أمـكـم.. إبني غاضب.. تـوبـوا …صـلّـوا دائمـا.”. لـم تشفق على نفسها لأجل ضيقة وشدة بنى جنسها، بل أرادت أن ترد الهلاك كما فعلت يهوديت ذات يوم فإستحقت تطويب عُـزيّا رئيس شعب اسرائيل ويوياقيم الكاهن (يهوديت 10:15-12)..

مـريم تواصل الليل مع النهار متشفعة ومـحذرة للناس… ظهورها مستمر حتى اليوم بصورة تدفع للعجب ..ولـِم العجب .. ألا تهتم أم بأبنائها ؟؟!.

مختصر واجبات المسيحي

مختصر واجبات المسيحي

كم من المرات تشعر بالفراغ الداخلي والقلق والحزن.. هل بحثت عن السبب ؟..
إنه ابتعادك عن الله. فلتذهب وتقف أمام أيقونة الرب ووالدته، تنشد الربّ صارخاً من كل قلبك: “ارحمني يا رب”.
ولتدع قلبك يتكلم وكل حواسك متجهةً إليه، كي يسمع الرب صوتك، ويريح قلبك المتعب من أثقال أهاوئك.

لا شيء يعيقك عن الصلاة لا مكان ولا حدود.

ماذا تطلب منا سيدة المعونة الدائمة؟

ماذا تطلب منا سيدة المعونة الدائمة؟

1- صلّي باستمرار: ان الصلاة تشكل حاجزا من الملائكة حولك.
2- لا تشتم الشيطان، قل له فقط: اذهب يا ابليس لانني احب الله وأخصه.
3- لا تظن أنك أفضل من أخيك لأنك تحب الله. انك لا تعرف ما هو هدف الله بالنسبة له.
4- صلّي من أجل الاخ البعيد عن الله، انه يحمل صليبا أثقل من صليبك.
5- قدم ذاتك لله من أجل الأخ الضال، هكذا يخف عذابه وسيصل الى الله بشكل أسرع.
6- اعمل عمل المحبة فعلا وليس بالأقوال فقط.

خلاص الكنيسة (الحلم النّبويّ الشّهير لدون بوسكو 30 أيّار 1862)

دون بوسكو

قال القدّيس يوحنّا بوسكو: “رأيتُ معركةً كبيرةً في البحر: سفينة بطرس، يقودها قداسة البابا، يواكبها سفنٌ صغيرةٌ تأتمر منها، يتوجَّب عليها صدَّ هجوم السُّفن التي تشنّ الحرب ضدّها. هيجان البحر وسرعة الرّياح المُعاكسة يبدوان من مصلحة العدوّ. ولكن، في وسط البحر، رأيتُ عمودَين عاليَين يطفوان أمام سفينة البابا: على العمود الأوّل (وهو أعلى بكثير من العمود الثّاني)، ‘خبز القربان المقدَّس‘ مُدَوَّن عليه: ‘خلاص المؤمنين‘. وعلى العمود الثّاني (وهو أقلّ ارتفاعًا من الأوّل)، تظهر عليه مسبحة وتمثال للعذراء البريئة من الدَّنَس مع لوحة مكتوب عليها: ‘نجدة المسيحيّين‘. لم يكُن لسفينة البابا أيّة وسيلةٍ بشريّة للدّفاع.

وكان يتسرَّب من هذين العمودَين نوع من الرّيح تحمي السّفينة وتُصلِح كلّ الأضرار التي تتعرَّض لها.
المعركة حامية: قداسة البابا يُحاول تجاوز العمودَين وسط ضربات العاصفة الحربيّة. بينما سلاح الأعداء المُعتدين يُدمَّر بشكلٍ كبير، تتحوّل المعركة إلى مجابهة مباشرة بين الأجسام. في المرّة الأولى، جُرِح البابا بجرحٍ خطير ولكنّه شُفيَ. في المرّة الثّانية،… قُتِل وسط ابتهاج العدوّ.

الصلوات التي علّمها الملاك في ظهوره للأولاد الثلاث في فاطمة -البرتغال

ظهور الملاك في فاطمة

الصلوات التي علّمها الملاك في ظهوره للأولاد الثلاث في فاطمة -البرتغال- سنة 1916، لتحضيرهم لظهور مريم العذراء، وكان قد عرّف عن نفسه قائلاً:
“لا تخافوا، انا ملاك السلام. صلوا معي

ظهوره الأول:
“يا إلهي أنا أؤمن بك واعبدك ورجائي فيك واحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك”.

ظهوره الثالث:
(كان يحمل كأساً ذهبياً بيد والقربان المقدس باليد الأخرى. لاحظ الأطفال المندهشون ان قطرات من الدم كانت تسقط من القربان المقدس الى الكأس الذهبية، وحالا ترك الملاك كليهما معلقين في وسط الهواء) وسجد على الارض قائلا هذه الصلاة الجميلة:

بعض من أقوال القديسة تريزا الأفيلية

أقوال القديسة تريزا الأفيلية

– لا تدع شيئًا يُقلقكَ، لا تدع شيئًا يُخفيكَ، فكلّ شيءٍ هو زائلٌ وحده الله لا يتغيّر. الصبر ينال لك كل شيء، من يملك الله لا يحتاج شيئًا وحده الله يكفي !
– إنه بالتواضع سمح الرب لنفسه بأن يُهزم (على الصليب)، هكذا كي يصنع لنا كل ما نطلبه منه.
– إنكّ تقدّم لله إطرائًا عندما تطلب منه أمورًا عظيمةً.
– إن المسيح لا يُجبرنا على شيء، هو يأخذ فقط ما نقدّمه له. لكنّه لا يعطي نفسه بكليّتها إلى أن يرى أننا قدّمنا أنفسنا كليًا إليه.
– إن أصغر عملٍ في سبيل محبّة الله، لا يثمّن !
– لن ننجح أبدًا في معرفة ذواتنا، إلّا عندما نطلب بأن نعرف الله.

تفاحة القديس المريمي لويس ماري غرينون

تفاحة القديس المريمي لويس ماري غرينون

(تكريس أعمالنا الصالحة الى مريم)

أعطى القديس هذا المثل:
قرويٌّ فقيرٌ، أراد أن يكسب عَطف الملك، فلَجأ الى الملكة وقدّم لها تفاحة، وهي كل ما يملك ! لتقدّمها بدورها الى الملك.
فقبلتها الملكة ووضعتها في إناء من الذهب كبير الثمن، وقدّمتها الى الملك باسم القرويّ. فأصبحت هذه التفاحة التي لا ثمن لها بذاتها، هديّة لائقة بصاحب الجلالة، فضلًا للإناء الثمين وللملكة التي قدّمتها !

هكذا !!! عندما نعطي الله -على يديّ مريم- كلّ أعمالنا الحَسنة، فإنّ هذه السيّدة الحنون، تنقّيها وتجمّلها وتجعلها مقبولة لدى ابنها.. لأنّها عندما تنتقل الى يدي مريم تنزعُ منها كلّ نقصٍٍ وفساد !