أيُّها القدّيسان الشهيدان، مار سركيس وباخوس، يا من عرفتما المسيح بنعمةٍ من الله فآمنتما به. وكنتما، وأنتما قائدان في الجيش الرومانيّ، تُصلّيانِ إليه، بينما رفاقكما يعبدونَ الأصنام. ولمّا وُشِيَ بكما أنّكما مسيحيّان وطُلِبَ منكما أن تُنكِرا المسيح وتُقدِّما السجود والذبيحة للأصنام، مُتُّما من أجله شهيدَيْن.
يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكذبون. علّميني أن أتشبّه بكِ، فأبغض الكذب والخيانة مثلك، وأن أفضّل عليها كلّ شيء، حتى الإهانة، حتّى الفقر، وحتى الفشل الاجتماعي.
يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكرهون. علّميني أن ارُدّ مثلك الشرّ خيراً، وأن اصلّي لمن يبغضونني، متذكراً انّ المسيح قال:
يا رب استعملني أداة لسلامك
فأزرع الحب والغفران مكان الحقد و الكراهية
و أنشر الحق و الائتلاف بدل الضلال و اللامبالاة
ايها الرب.. استعملني اداة لسلامك،
ياحبيبـي يسوع، إنّي إظهارًا لمعروفك الجميل وتعويضًا عن خيانتي، أقدّم لك قلبي، مُخصِّصًا إيّاه تخصيصًا مطلقًا لحبّك الإلهيّ، قاصدًا بنعمتك الإلهيّة أن لا أعود أُهينك أبدًا… آمين.
يا يسوع، أنا ضعيفٌ وأنت ربُّ القوّات قوّتي.
يا يسوع، أنا فقيرٌ وأنتَ ربُّ الكنوز أغنني.
يا يسوع، أنا مريض، وأنت طبيبُ المراحم إشفني.
أيها القديس نعمة الله الراهب والكاهن، المعلم والمدبّر، العامل والخادم، يا منْ عشت بطولة المشوارات الإنجيلية، الطاعة والعفة والفقر. وجعلت محور حياتك اليومية سرّ الإفخارستيا، وعلّمت تلاميذك وإخوتك الفضائل الإلهية، الإيمـــان والرّجـــاء والمحبّـــة.
ودبّرت بمسؤولية وتواضع ما أسندتْ اليك الكنيسة من خِدم، وعملت بصمت وجدْيّة، وخدمت الناس والنفوس بفرح ومجانيّة.
أيها الإله الممجد بقديسيه مجدأ لا نهاية له، يا من أستهويت قلب الأب شربل فأعتنق الحياة النُسكية ومنحته النعمة والقدرة على التجرد عن العالم بالفضائل الرهبانية العفة والطاعة والفقر،