الضحك في نهاية المطاف

AbrahamSarah

فَقالَتْ سارَةُ: “لَقَدْ أضحَكَنِي اللهُ. وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ عَنْ هَذا سَيَضْحَكُ مَعِي.” وَقالَتْ أيضاً: “مَنْ كانَ يَتَخَيَّلُ أنْ يُقالَ لإبْراهِيمَ: ‹سَتُرْضِعُ سارَةُ أطفالاً›؟ لَكِنِّي أنجَبْتُ وَلَداً لَهُ فِي شَيخُوخَتِهِ.” 
تكوين (7-6:21)

تأمّل:

هل سبق أن خضت معركةً مؤلمةً – مثل سارة – لتصديق الله ؟ إذا حدث ذلك فهذا ليس وقت الاستسلام. سواء كنت تنتظر منذ أيام أو شهور أو حتى سنين، فإنّ الله يريد أن يجعلك تضحك في النهاية. لذلك مهما طال انتظارك، حين يتمّم الله وعده لك، سوف تضحك في نهاية المطاف.

الله يحبنا (تأمل روحي)

الله يحبنا

“هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.” (يوحنا 3: 16)

تأمل:
هناك مكاسب عديدة يمكن أن نحصل عليها عندما نصرف الوقت مع الرب.
إن الرب حاضر معنا في كل وقت ولكننا لا ندرك حضوره دائما.
عندما يشعر الناس بعدم الرضا في داخلهم عادة ما يبحثون عن أمور خارجية لسد هذا الجوع ولكن ينتهي بهم الحال في معظم

إيقاد الشموع أمام الأيقونات والصور

candles

قال السيد المسيح: “أنا نور العالم” (يوحنا 12:8).

أولا:

الشمعة تذكرنا بإيماننا بأن المسيح ينير نفوسنا.

ثانياً:

لتذكيرنا بإشعاع القديس صاحب الأيقونة التي نضيء الشمعة أمامها، لأن القديسين هم أبناء النور (يوحنا 36:12 ولوقا 8:16).

ثالثاً:

كتأنيب على أعمالنا المُظلِمة وأفكارنا الشريرة وشهواتنا. ولكي نُدعى إلى طريق النور الإنجيلي حتى نتمّ بحرارة أكبر وصية المخلّص: “فليضىء نوركم أمام الناس، حتى يروا أعمالكم الحسنة” (متى 16:5).

حمل اثقال الاخرين

cross

سامح رجل تقي كان يقضي اوقاتا كثيرة في غرفته متأملا كلام يسوع. خاصة هذه الكلمات التي تقول  “احمل صليبك واتبعني”

ذات مساء كان يفكر ويفكر حتى قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس من شروق الشمس حتى مغيبها، ليعلمهم بأنه يحب ويؤمن بيسوع غير مبال بما سيقولنه له.

في صباح اليوم التالي قام بأخذ صليب كبير وثقيل كان مركونا في إحدى زوايا مخزن بيته. حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة، حيث شاهده جمع كبير من الناس. وسمع من بعضهم كلمات مهينة، وسمع قهقهات وضحكات واستهزاءات البعض الأخر. وغيرهم ينظرون ولا يدركون ما الذي يفعله هذا الرجل. لكنه لم يأبه بكل هذا وأصر على إكمال مشواره إلى حين غروب الشمس والعودة إلى البيت.